مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي المفاجئ ما سببه؟ وكيف يتم علاجه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الترهيب من اقتراف المعاصي في مكة
- سؤال وجواب | ضوابط إباحة الشريعة للمحظورات
- سؤال وجواب | لايجوز الإيداع في البنوك مع أخذ الفوائد عليه
- سؤال وجواب | أخاف من الموت والأمراض ومصاب بالاكتئاب والخوف. أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من وسوسة العين والحسد مما أفقدني الثقة بالنفس وبالناس.
- سؤال وجواب | خفقان شديد أثر على شخصيتي وحد من قدراتي، ما تفسيره، وعلاجه؟
- سؤال وجواب | هل زينت حواء لآدم الأكل من الشجرة؟
- سؤال وجواب | شروط جواز بيع المزاد
- سؤال وجواب | حكم إرجاع الفوائد للبنك
- سؤال وجواب | الدخول إلى البورصة عن طريق البنوك الأجنبية
- سؤال وجواب | ميراث من كان يعمل في مصنع للدخان
- سؤال وجواب | تجارب في طفولتي سببت لي خوفا من الخروج من البيت، هل هذا مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | أفكر في أشياء كثيرة قبل وقوعها، كيف أتخلص من تلك الأفكار؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الهالات السوداء حول العين واللون الأزرق في القدم؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر وعصبية زائدة . أريد علاجا
آخر تحديث منذ 17 دقيقة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً: أشكر القائمين على هذا الموقع الذي استفاد منه الكثير، وأسأل الله أن يجعله في موازين حسناتكم.

شاب، أبلغ من العمر 24 سنة، ظهرت علي أعراض رهاب طفيفة سبق وأن قرأت عنها وتبين لي أنها أعراض الرهاب الاجتماعي، كانت مفاجئة.

وأنا لا زلت -ولله الحمد- اجتماعياً، ولم تمنعني من الخروج وحب العزلة.

لله الحمد أنا شخص محبوب ولدي علاقات كثيرة، وشخص جريء بعض الشيء، أدخل في علاقات جديدة، أناقش الدكتور في المحاضرات، ولكن مما لاحظته في نفسي عند إمامة الناس للصلاة أجد نفسي لا أستطيع قراءة سور جديدة، وكنت أحب أن أكون أماماً، والآن أتهرب من هذا الموقف الفضيل.

لاحظت الحديث أمام مجموعة يقلقني ويظهر علي أعراض التوتر والقلق، وأحاول التهرب من هذا الموقف، كنت شخصاً ممازحاً أحب الضحك والمزح، الآن صرت أحب الخوض في المواضيع الجادة بعيداً عن الضحك الذي يدخلني في نوبة قلق إذا توجهت الأنظار علي، وعند المواضيع الجادة أستطيع الحديث والنقاش.

كما أنني أدرس خارج منطقتي، وعندما أعود إلى منطقتي في الإجازات أصبح قلقاً في مواجهة أصحابي وخصوصاً من هم في علاقة طيبة معي، وبعد أن أعتاد الجلوس معهم وهم اثنان تختفي علي الأعراض وخوض الحديث والمرح معهم، وأعلم أنني حقاً مقصر تجاه ربي عزّ وجل.

سؤالي: ما سبب حدوث هذا الرهاب المفاجئ؟ وكيف أتخلص منه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، وأول ما أنصحك به هو ألَّا تقصِّر تجاه ربك عز وجل، أنت ما دمت مُدركا لهذه الحقيقة فهذا إن شاء الله فيه خير، وعليك – أيها الفاضل الكريم – أن ترتقي بنفسك وبعبادتك وطاعتك لله - عز وجل -، هذا فيه خير كثير، يجلب لك خيري الدنيا والآخرة.

الحالة التي وصفتها بسيطة - إن شاء الله تعالى -، وأنا لا أراك تعاني من رهاب اجتماعي بمعاييره التشخيصية المعروفة، لديك نوع من الرهاب أو الخوف الظرفي، وقد يكون لديك شيء من القلق التوقعي، فمثلاً أنت لا تستطيع أن تقرأ سورة جديدة، هذا يعني توجُّسك وتخوفك حول أدائك ومقدراتك، وهذا نوع من الوسوسة، يجب ألَّا تعريها أي اهتمامٍ، وأن تتجاهلها تمامًا.

أيها الفاضل الكريم: حباك الله تعالى بميزاتٍ وسماتٍ وصفاتٍ في شخصيتك تساعدك كثيرًا لمواجهة المواقف الاجتماعية، فأرجو أن توسّع من شبكتك الاجتماعية، أرجو أن تُكثر التواصل مع الصالحين من الناس، وأرجو أن تنخرط في أي رياضة جماعية أو في أي نشاط ثقافي أو خيري أو اجتماعي جماعي، هذا فيه خير كثير لك.

الحضور والمشاركة في حلقات القرآن يروض النفس ويرتقي بها، ويزيل تمامًا الخوف والتوجس الاجتماعي.

هذه هي الأشياء الأساسية التي أنصحك بها، وإذا رجعنا إلى موضوع السبب بالنسبة لما أسميته الرهاب الاجتماعي: الرهاب أسبابه في معظم الأحيان غير معروفة، لكن في بعض الأحيان قد يكون الإنسان تعرَّض لتجربة سلبية في مرحلة الطفولة المبكرة مثلاً، أو حتى الطفولة المتأخرة، حادث معيَّن حدث فيه شيء من التخويف والرهبة، حتى وإن لم تعطيه اهتمامًا أو لا تذكره الآن قد يكون ترك أثرًا، وأصبح سلوكًا متعلَّمًا، مخزَّنًا في الوجدان، والشيء المتعلَّم يمكن أن يُفقد من خلال التعلُّم المعاكس، لذا نقول للناس: واجهوا المخاوف، حقِّروا المخاوف، تجاهلوا المخاوف.

من ناحية الأسباب قد لا يكن هنالك سبب معروف، وأود أن ألفت نظرك لشيء مهم، وهو: أن الخوف الاجتماعي – على وجه الخصوص – لا يعني أن الإنسان ضعيف الشخصية، أو أنه ضعيف الإيمان، أبدًا، الإنسان قد يكون شخصًا مِقْدَامًا وشهمًا ومواجِهًا، لكنه يخاف من أشياء بسيطة، يخاف من الرعد، يخاف من المرتفعات، كما يقولون: يمكن للإنسان أن يكون مروضًا للأسود لكنه يخاف من القط.

فالمخاوف – خاصة الخوف الاجتماعي – هي تجربة سلوكية خاصَّة جدًّا.

أيها الفاضل الكريم: أعتقد أيضًا أنك سوف تنتفع وتستفيد كثيرًا من تناول أحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف، إن استطعت أن تقابل طبيبًا نفسيًا فهذا أمرٌ جيد، وإن لم تستطع فإن هنالك دواء يُسمى (زيروكسات CR) واسمه العلمي (باروكستين)، أنت تحتاج أن تتناوله بجرعة صغيرة، وهي: 12.5 مليجرام يوميًا لمدة شهرين، ثم 12.5 مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر، ثم تتوقف عن تناوله.

الدواء بهذه الجرعة ولهذه المدة الصغيرة سوف يفيدك كثيرًا، وهو سليم جدًّا، أسأل الله تعالى أن ينفعك به، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

وللفائدة راجع العلاج السلوكي للرهاب: ( - - - - - ).

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شبهة حول صفة القدمين لله تعالى وجوابها.
- سؤال وجواب | إذا نفست المرأة ليلا، فمتى يبدأ حساب الأربعين يوما؟
- سؤال وجواب | كيف توفي بنذرها بصلاة ليلة بأكملها وهي تعاني رطوبات الفرج
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في الوجه وتحت العينين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل أجري عملية الفك قبل تقويم الأسنان أم بعده؟
- سؤال وجواب | الشك الدائم في خيانة النساء للأزواج جعلني أتردد في الزواج. فما توجيهكم
- سؤال وجواب | هل يمكن للمخاوف أن تتحول إلى فصام؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إذا قال الزوج عن زوجته : زوجتي سابقاً ، أو كتب ذلك أمام اسمها؟
- سؤال وجواب | هل من تمارين وفيتامينات غذائية لزيادة الطول؟
- سؤال وجواب | عانيت من الانحدار من قائمة المتفوقين بسبب الإنترنت، أفيدوني بنصحكم.
- سؤال وجواب | كيفية علاج آثار عملية الحاجز الأنفي المؤدية إلى انسداد النفس
- سؤال وجواب | حكم إطلاق اسم عزوزي على الطفل بدلا من عبد العزيز
- سؤال وجواب | هل أنا مصاب بشيء في عقلي؟
- سؤال وجواب | مخالفة الوالدين في اختيار الزوجة بين الحرمة وعدمها
- سؤال وجواب | حكم الدفن في مقبرة مختلطة فيها قطعة مخصصة للمسلمين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07