مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | اضطراب الهلع.هل أعراضه الجانبية طبيعية؟ وما علاجه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | توبة من تركت الصلاة والصوم ولم تقض لسنوات عديدة
- سؤال وجواب | هل دواء (دوجماتيل) مناسب لعلاج ألم القولون؟
- سؤال وجواب | هل الجري الطبيعي أو على الآلة يصيب الركبة بالخشونة؟
- سؤال وجواب | مصافحة الأجنبي وتقبيله ومعانقته للمرأة العجوز
- سؤال وجواب | لا أصل لهذا الدعاء في دواوين السنة
- سؤال وجواب | تركت الجامعة بسبب ضيقي من الدراسة والمذاكرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | إمام يصلي بالمسلمين وهم له كارهون ويعلم ذلك
- سؤال وجواب | حكم العمل كسائق في صالون يعمل فيه رجال ونساء
- سؤال وجواب | حكم الوقوف في بعض الصلاة والجلوس في بقيتها
- سؤال وجواب | أعاني من الخفقان وعدم انتظام دقات القلب، فما الأسباب؟
- سؤال وجواب | القلق يعيق مسيرة حياتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل أستقيل من العمل أم أستمر فيه؟
- سؤال وجواب | جواب شبهات حول مسائل من السيرة النبوية
- سؤال وجواب | متى تكون الصدقة جارية ؟
- سؤال وجواب | الحلف على المصحف لمراقبي الامتحانات لمنع الغش
آخر تحديث منذ 4 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم عمري ٤٤ عاماً، أعاني من اضطراب الهلع منذ سنين عديدة، وتعالجت منه، وكانت حالتي تحسنت -الحمد لله- ولكنه عاودني مرةً أخرى، منذ فترةٍ بدأت في أخذ العلاج وهو -فيلوزاك ٢٠- مرةً واحدةً في الصباح، و-ريستولام- في المساء، منذ أسبوعين تقريباً.

سؤالي: بخصوص الأعراض الجانبية؛ حيث إني أعاني من الدوار، والغثيان، والقلق، والتوتر، قرأت أنها أعراضٌ طبيعيةٌ، لكني آخذ هذا العلاج لكي يخلصني من التوتر والقلق، فأصاب بالتوتر يومياً تقريباً، وأحس أني على وشك الموت، ضربات قلبي سريعة، وضيق تنفس، وصعوبة في البلع، فهل هناك حلٌ لحالتي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في في موقعنا سؤال وجواب، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

نوبات الهلع أو الهرع هي نوعٌ من القلق النفسي الحاد الذي قد يصيب الإنسان دون أي مقدمات أو أسباب واضحة، ونوبات الهلع هذه قد تعاود الإنسان، أي تظهر في شكل انتكاسات أو هفوات؛ وذلك نسبة لأن الإنسان يكون اعتمد فقط على العلاج الدوائي، ولم يطبق أي آليات سلوكية أخرى لعلاج هذه الحالة.

والذي أود قوله لك: يجب أن تحقري فكرة الخوف، وتأكدي أن هذه الأعراض التي تأتيك ليست خطيرةً، تسارع ضربات القلب، ضيق التنفس، الشعور بأن الإنسان على وشك الموت؛ هذه كلها أعراضٌ ليست صحيحةً، وهذا أمرٌ مهمٌ جداً في تناول هذه الحالات، ومن الضروري أيضاً أن تتدربي على تمارين الاسترخاء، تمارين التنفس المتدرجة مهمةٌ جداً، تمارين قبض العضلات وشدها ثم استرخائها، ويفضل أن تقوم بتدريبك على هذه التمارين أخصائية نفسية، أما إذا كان ذلك ليس بالإمكان، فتوجد برامج على اليوتيوب توضح كيفية ممارسة تمارين الاسترخاء فيمكنك الاستعانة بها.

والأمر الآخر هو: أن تكوني منتظمةً في ممارسة الرياضة، أي رياضة تناسب المرأة المسلمة ستكون مفيدةً جداً لك، ورياضة المشي على وجه الخصوص مفيدة جداً، ومن الأشياء المهمة أيضاً أن تتجنبي السهر، وأن تحرصي على تنظيم وقتك، ومن الضروري جداً أيضاً أن لا تكتمي كثيراً، من الناس نسبة لحساسية في شخصياتهم لا يحبون الإفصاح بما في داخل نفوسهم، فيحتقن الإنسان من خلال تراكم الأشياء غير المرضية في النفس؛ وهذا بالفعل قد يؤدي إلى نوبات الفزع والهلع والخوف وكذلك القلق، فأرجو أن تعبري عن نفسك أولاً بأول، وهذا -إن شاء الله تعالى- فيه نوعٌ من التفريغ النفسي الصحيح.

بالنسبة للعلاجات الدوائية توجد أدوية مفيدة، الفلوزاك -والذي يعرف باسم فلوكستين- هو أحد الأدوية الجيدة، لكن يتطلب أن تصبري على فعاليته؛ لأن البناء الكيمائي يستغرق وقتاً، كما أن الجرعة المفيدة هي 40 مليجراماً أي كبسولتين يومياً، 20 مليجراماً هي جرعة البداية، ويمكن للإنسان أن يستمر عليها لأسبوع إلى أسبوعين، ثم بعد ذلك ترفع الجرعة إلى 40 مليجراماً، أما الدواء الآخر وهو الرستولام -يعرف علمياً باسم البرازولام- هذا نوعٌ من المهدئ الجيد جداً، يمكن الاستمرار عليه لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع بجرعة صغيرة ربع مليجرام إلى نصف، ولا تستمري عليه أكثر من ذلك؛ لأن الإنسان يمكن أن يتعود عليه بالرغم من أنه دواءٌ مفيدٌ.

أعراض الغثيان والقلق والتوترات كلها سوف تختفي تماماً -إن شاء الله -، والمشاعر التي تنتابك من قلق وتوتر وضيق في التنفس، وشعور بالموت أو أن الإنسان على وشك الموت؛ هذه كلها جزءٌ من نوبة الهرع، وشيءٌ من هذا لن يحدث أبداً -إن شاء الله - فالأعمار بيد الله تعالى، هذه هي النصائح التي أود أن أنصحك بها.

تمارين الاسترخاء من المفترض أن تكون مفيدةً جداً لك في ضيق التنفس وصعوبة البلع؛ لأن هذه كلها ناتجةٌ من توترات عضلية، وحين تطبقين تمارين الاسترخاء -إن شاء الله تعالى- يحدث لك استرخاء عضلي ونفسي كامل؛ وهذا يؤدي إلى اختفاء هذا الضيق، وحتى تسارع ضربات القلب والمشاعر السلبية المتعلقة بالموت كلها سوف تختفي.

تسارع ضربات القلب إذا لم يختف بعد أسبوع من الآن، يمكنك أن تتناولي عقاراً يسمى أندرال -اسمه العلمي بروباننول- جرعة صغيرة جداً 10 مليجرام صباحاً ومساءً لمدة 10 أيام، ثم 10 مليجرام صباحاً لمدة أسبوع، ثم توقفي عن تناوله، فأرجو أن تمازجي بين العلاجات السلوكية النفسية والاجتماعية، وفي ذات الوقت العلاج الدوائي.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حامل وأعاني من ألم وتنميل ممتد من الخاصرة اليسرى حتى الفخذ الأيسر، فهل هي جلطة؟
- سؤال وجواب | الحبوب التي تظهر على المؤخرة تزعجني، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | من أحكام كفارة اليمين والفرق بين المني والمذي
- سؤال وجواب | النية تخصص النذر وتقيده
- سؤال وجواب | الزواج الأقل مؤونة أكثر بركة
- سؤال وجواب | كثرة تبول وألم في الخصية والبطن، علامَ تدل هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | حكم وعقوبة من يأكل الميتة ولحم الخنزير
- سؤال وجواب | لا حرج الانتفاع بالتأمين بقدر الاشتراك المدفوع إذ لم يستطع فسخ العقد
- سؤال وجواب | حكم الطلاق في طهر حصل فيه جماع وتكرار لفظ الطلاق
- سؤال وجواب | استحباب الذكر بعد الصبح وملازمة مجلسها
- سؤال وجواب | ما المطلوب بعد إجراء عملية استئصال الرحم والمبايض؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في تارك الصلاة
- سؤال وجواب | السن الذي ينقطع به اليتم، ومسألة رشد اليتيم
- سؤال وجواب | إطلاق البصر وكيفية كبح جماحه
- سؤال وجواب | خدمات الكتابة والترجمة وما شبهها لا تقاس على مسألة بيع ما لا يملك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل