مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشكو من أعراض جسدية ونفسية كثيرة، فما هو تشخيص حالتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الجرثومة أثرت سلبا على القولون العصبي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل ثمة تناقض بين الخلق للعبادة والخلق للابتلاء ؟
- سؤال وجواب | الحلف حنث أو ندم.
- سؤال وجواب | نفسيتي هشة وتنهار عند كثرة الضغوط، كيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | أنا خائفة من نفسي على طفلي، فهل سأشفى مما أعاني منه؟
- سؤال وجواب | القلق النفسي دمر حياتي!
- سؤال وجواب | حالتي النفسية سيئة وكرهت الوظيفة. لا أدري ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يمكن استخدام البوتكس لعلاج تعرق الظهر والصدر؟
- سؤال وجواب | بيع الثمر قبل نضجه باطل، والمخرج الشرعي هو (عقد السَلَم)
- سؤال وجواب | قرار المرأة في بيتها خير لها
- سؤال وجواب | سبب القرقعة عند الجلوس والإحساس ببرودة الكفين والقدمين
- سؤال وجواب | هل للابن أن يأخذ من تركة أبيه بقدر ما زوج به إخوته في حياته؟
- سؤال وجواب | أصبت بألم في الكف وتساقط الشعر والتنميل بعد ولادة قيصرية؛ فهل هي السبب؟
- سؤال وجواب | من الأحاديث الضعيفة
- سؤال وجواب | حكم بيع الغاصب
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

أريد أن أعرف مم أعاني؟ وما هو تشخيصي؟ قبل ٤ سنوات أصبت بنوبات هلع وتم تشخيصي باضطراب الهلع، وتم وصف سيبرالكس لي، لكن بعد مضي أكثر من ٦ أشهر لم أشعر بالتحسن أبدا، ثم بدا أن الطبيب مستغرب، وشخصني مرة أخرى بأني أعاني من نفسوجسدية؛ لأني أشكو من أعراض جسدية كثيرة، وأعلم أن الأعراض من المرض النفسي، والأعراض دائما مستمرة معي، ألم في الصدر، وسرعة دقات قلب، وضبابية رؤية، وألم في الظهر، وألم عضلات الكتفين، وضغط، والشد على عضلات الجسم، وانتفاخ البطن.

لكن بعد تشيخصي من دكتور آخر أخبرني أني أعاني من نوبات هلع، والذي أتعرض له من أعراض من بقايا المرض، وتم وصف حبوب زولفت لي منذ ٤ أشهر، وبدأت أستخدامه، بداية أول أسبوعين تحسنت كثيرا، ولكن مرة أخرى رجعت لي بعض من الأعراض الجسدية والنفسية، ولا أعلم ما هي حقيقة مرضي؟ ومما أعاني؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، لديك استشارة رقمها ( ) أجاب عليها الأخ الدكتور/ عبد العزيز أحمد عمر بتاريخ 16/2/2021، فأرجو أن تكوني قد أخذت بنصيحته.

لا تنزعجي -أيتها الفاضلة الكريمة– فيما يتعلّق بتعدّد المسميات التشخصية، فهنالك تداخل كبير جدًّا بين الأعراض النفسية، وحتى بعض التشخيصات النفسية، فمثلاً نستطيع أن نقول أنه لا يوجد هلع أو خوف بدون قلق.

فإذًا نوبات الهلع ونوبات الخوف دائمًا هي مرتبطة بالقلق، والقلق والاكتئاب النفسي أيضًا كثيرًا ما يكون بينهما وبين الأعراض النفسوجسدية ارتباطًا كبيرًا، لأن التوترات النفسية الناتجة من القلق تتحوّل إلى توترات عضلية، وهذه التوترات العضلية تظهر في شكل آلام، وشد عضلي وخلافه.

فإذًا لا تستغربي من هذه المسميات، وهذا لا يعني أنه لديك تشخيصات متعددة، لا، تشخيص حالتك واحد، فمَن يقول مثلاً أنه لديك ما نُسمِّيه بقلق المخاوف زائدا أعراض نفسوجسدية، أعتقد أنه صواب جدًّا، وهذا تشخيص بسيط جدًّا، وأنا أميل لهذا.

فإذًا نعتبر أنه لديك شيء من قلق المخاوف، وقلق المخاوف ينتج عنه الرهاب، وينتج عنه الهلع، وينتج عنه الهرع، وفي بعض الأحيان الوسوسة، وبما أنه يوجد قلق سوف تُوجد أعراض نفسوجسدية كتسارع ضربات القلب وضبابية الرؤيا، وكذلك شد العضلات وخلافه.

إذًا اعتبري حالتك أنها حالة قلق مخاوف، وهذا كان هو السبب في استجابتك الممتازة للزولفت والذي يُعرف علميًا (سيرترالين)، لأنه بالفعل دواء ممتاز جدًّا لعلاج قلق المخاوف.

فأنا أرى أن تستمري عليه على الأقل بجرعة مائة مليجرام يوميًا، ويمكن أن تُدعميه بدواء آخر يُسمَّى (سولبرايد) واسمه التجاري (دوجماتيل) تناوليه بجرعة كبسولة واحدة (خمسين مليجرامًا) يوميًا في الصباح لمدة شهرين، ثم توقفي عن تناوله.

الدوجماتيل دواء ممتاز جدًّا لعلاج الأعراض النفسوجسدية، لكن يُعاب عليه أنه في بعض الأحيان قد يرفع هرمون الحليب قليلاً عند النساء، لذا أنا لم أصفه لك بجرعة كبيرة، جرعة صغيرة جدًّا ولمدة بسيطة، وأعتقد أنه لن يؤثِّر عليك من الناحية الهرمونية، وفي ذات الوقت سوف يُؤدي إلى نوع من التضافر الإيجابي مع الزولفت، وهذا يُساعدك كثيرًا إن شاء الله تعالى من حيث الشفاء واختفاء الأعراض.

لابد أن أضيفُ شيئًا مهمًّا جدًّا، وهو: لا تعتمدي فقط على العلاج الدوائي، فهنالك العلاجات الاجتماعية والنفسية والإسلامية، الحرص على التواصل الاجتماعي، ممارسة الرياضة، التفاؤل، حُسن إدارة الوقت، الحرص على الصلوات في وقتها، صلة الرحم، أن تكون لك برامج حياتية، تُخططي فيها للحاضر وللمستقبل بأملٍ ورجاء وتفاؤل، أن تدخلي في دراسات عُليا مثلاً إذا كنت قد أكملت دراستك الجامعية، وإن لم يكن ذلك يمكن أن تكتسبي المعارف من خلال طُرق أخرى كثيرة، الآن التعليم متاح جدًّا، حفظ القرآن، أو على الأقل أجزاء منه أيضًا من الأشياء التي تُنمّي الإنسان وتنمّي فكره وعقله ومزاجه، وفي ذات الوقت تُساعد حقيقة في الاستقرار النفسي وتطور النفس.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أثر الحساسية في جسمي كالدبابيس مع بقع حمراء فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حديث "تخيروا لنطفكم." ضعيف
- سؤال وجواب | عمل المرأة المباح لا حرج فيه وقرار المكفية في بيتها أفضل
- سؤال وجواب | حكم أخذ الزوج من مال زوجته بعد تحريمه إياه على نفسه
- سؤال وجواب | ضوابط عمل المرأة في مجال إنتاج البرامج الإعلامية
- سؤال وجواب | طنين الأذن واستمراره مع استمرار العلاج
- سؤال وجواب | هل من دروس تقدمونها للشباب على موقعكم؟
- سؤال وجواب | بيع الشيء الواحد بثمنين حرام
- سؤال وجواب | ستر المؤمن على نفسه وغيره
- سؤال وجواب | ما صحة حديث بني الإسلام على ثلاثة ؟
- سؤال وجواب | شراء السلعة من البنك بالأجل وبيعها له نقدا ليس تورقا
- سؤال وجواب | تأثير حقنة التخدير على المرأة بعد الولادة القيصرية
- سؤال وجواب | مشروعية الدعاء بكثرة المال وكل خير في الدنيا
- سؤال وجواب | فرص الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية
- سؤال وجواب | هل تكفي حبوب الإجهاض أم لا بد من عملية الكحت؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل