مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل هناك علاج غير الأدوية للتخلص من القلق والوسواس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يعتبر السبرالكس مفيدًا لحالات الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | رأس شعرة الحاجب لديّ شفافٌ مائلٌ للأبيض، ما السبب؟
- سؤال وجواب | مراد الشيخ ابن باز في قوله تعالى: فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه.
- سؤال وجواب | صديقي يمر بضائقة نفسية، هل يمكنكم مساعدته؟
- سؤال وجواب | أصابني ذعر من الشياطين وصرت أرتجف، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل من ولد في الإسلام أفضل ممن ولد في الكفر
- سؤال وجواب | إمكانية عودة سرطان القولون بعد استئصاله
- سؤال وجواب | ماذا يلزم من كانت له علاقة بفتاة متزوجة على النت؟
- سؤال وجواب | مسألة العول في الميراث
- سؤال وجواب | الإسلام دين جميع الأنبياء والمرسلين
- سؤال وجواب | مصير من لم تبلغه الدعوة في مجتمع الغرب ونحوه
- سؤال وجواب | مدير الفرع يغش ويأمره بالكذب فهل يخبر صاحب المصنع وهل يستمر في العمل
- سؤال وجواب | حكم الاستنابة في الحج والعمرة
- سؤال وجواب | لا تعارض بين حديث أهل الفترة وحديث الوائدة والموءودة في النار
- سؤال وجواب | مصير النصراني الذي مات وهو يبحث هل الإسلام حق أم لا
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم أنا صاحبة الاستشارة بعنوان (قلق ووسواس يؤثر على حياتي.الخ)، أشكركم كثيراً على ردكم المطمئن، فقد أسعدتموني.

بعد أن قرأت الاستشارة أرسلتها لأمي على الواتساب، وأخبرتها بحالتي، وعندما عدت من المدرسة استقبلتني ببشاشة وأخذت تناقش معي الموضوع بهدوء، فأخبرتني أنها عانت من الوسواس، ولا زالت، وأن علاج الوسواس يكون بالتجاهل، وكنت أحاول إقناعها أن الوسواس ربما يعالج سلوكياً ومعرفياً، وأحياناً يحتاج للدواء.

حاولت أن أوضح لها أن له علاقة بالمخ، فأخبرتني أنها معجبة بمعلوماتي، وقالت: إن عمي أيضاً كان مصاباً به، وكان يتوضأ حتى تفوته الصلاة، وجلسنا نتحاور بعض الوقت وأرسلت لها مقاطع عن الوسواس لأقنعها، فأبدت لي اقتناعها ففرحت، ولكني لاحظت مع مرور الأيام أنها تحاول أن تنسيني الأمر فحزنت كثيراً، وبصراحة صدمت من ردة فعلها أنها غير مقتنعة بالذهاب لطبيب، وأخبرت والدي، وبدأ والدي يعطيني محاضرات دينية فهو من تلك الفئة التي ترى أن الطب النفسي غير حقيقي، وأن الأدوية النفسية تسبب الجنون، وأن الوسواس مصدره واحد وهو الشيطان، وجلس يحكي لي أنه أيضاً عانى من الوسواس، وكان يستيقظ فزعاً.

عندما أحاول إقناعه بالدواء يغضب، وأعتقد أن عائلتي كلهم لا يؤمنون بهذا الطب، فحزنت كثيراً وأبديت انزعاجي، وخفت أن أؤثر على نفسيتهما، وأن لا يتحملا الأمر فأتسبب بحصول مكروه لهما، فعدت إليهما سريعاً وأبديت لهما اقتناعي بكلامهما وأني تحسنت، لأني خفت عليهم كثيراً.

هل ينفع أن أستخدم العلاج المعرفي السلوكي؟ وهل لديكم علاج غير الأدوية؟ لأنه تعذر علي الذهاب، وأنا مستعدة لتحمل أي علاج مهما كان شاقاً، ومهما استغرق وقتاً غير الدواء، خاصة أن وسواسي ديني، ومشكلتي هي القلق.

هل هناك طريقة أو نصيحة لأخفف هذا القلق الذي أرى أنه شاذ نوعاً ما؟ فكثير من الناس ربما يخطئ أو يقصر في عمل ما، لكني لا أرى أنهم يقلقون ويؤثر الأمر على حياتهم، أما أنا فإن قصرت في عمل أشعر أني لن أستطيع أن أقوم به على الوجه الصحيح مرة أخرى، وأنه صعب علي، مما يعطلني عن القيام به فيأتيني القلق -وهذا الشيء لا يكون وسواساً بل من الواجبات، أستطيع تجاهل القلق، وسأضطر لتجاهل الفعل الواجب، فالقلق متصل بهذا الفعل- كما أني استفدت من علاج الخبير النفسي، وعندي أمل في الشفاء بإذن الله ، وأحتاج بعض المساعدة! أرجو منكم النصيحة، هل هناك حل آخر؟ جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا.

والدتك وكذلك والدك لهما العذر في أنهما لا يريدانك أن تدخلي في موضوع العلاج الدوائي، لأن الكثير من المعتقدات الخاطئة تدور حول الأدوية النفسية، وأنها تُسبب الإدمان - وخلافه -.

المكونات العلاجية أربعة - كما ذكرنا سلفًا - وهي: العلاج الدوائي، والعلاج السلوكي، والعلاج الاجتماعي، والعلاج الديني.

والدتك قد تحدَّثت معك حول العلاج السلوكي، ووالدك تحدَّث معك حول العلاج الديني، وهذا -إن شاء الله تعالى- كله مفيد، وهذا هو العلاج السلوكي، يقوم على مبدأ: تحقير الوسواس، تجاهل الوسواس، عدم مناقشة الوسواس، والقيام بفعل الضدِّ للوسواس، وأن نُقلل الحيِّز الزمني الذي يمكن أن يشغله الوسواس، وذلك من خلال: حُسن إدارة الوقت، وأن لا ندع مجالاً للفراغ الذهني أو الفراغ الزمني.

كما أن تمارين الاسترخاء نعتبرها علاجًا أساسيًا للوسواس، لأن الوسواس مكوِّن القلق فيه كبير جدًّا، وعليه يمكنك أن تتدربي على تمارين الاسترخاء، وتوجد برامج كثيرة جدًّا على الإنترنت توضِّح كيفية إجراء هذه التمارين.

إذًا: الأمر في غاية الوضوح، نحن لا ننكر دور الدواء، الدواء له مساهماته، لكن الأصل في العلاج هو العلاج السلوكي، فأرجو أن تسيري على هذا المنوال، وما دمت قد استفدت من الخبير النفسي فأرجو أيضًا أن تُطبقي إرشاداته التفصيلية.

نسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مصير النصراني الذي مات وهو يبحث هل الإسلام حق أم لا
- سؤال وجواب | لا يلزم التفتيش ما لم يُتيقن خروج شيء، ولا يلزم قضاء الصلوات عند الشك في الانتقاض
- سؤال وجواب | ينتابني خوف شديد من قيادة السيارة وشعور بالدوخة، أرشدوني
- سؤال وجواب | تنتابني حالة من الغضب بسبب الإحباط وأشعر بالحزن والقلق
- سؤال وجواب | لدي قولون عصبي وخوف من أن أنام وأموت!
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من اكتئاب متوسط وقلق، ما هو أفضل علاج لذلك؟
- سؤال وجواب | حكم من مات ولم يعرف الإسلام، ومسائل عن يأجوج ومأجوج
- سؤال وجواب | هل الله تعالى سيعذب من لم يسمع عن الإسلام أبدا
- سؤال وجواب | المغالاة في المهور وإثقال كاهل الزوج بالشروط
- سؤال وجواب | مصير موتى أطفال المسلمين
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجماعة في " الزوايا "
- سؤال وجواب | أعني من خوف وخفقان وعدم القدرة على التركيز.
- سؤال وجواب | ترك الدعاء لتأخر الإجابة ولئلا يتعلق الشخص بالوهم
- سؤال وجواب | من سرق هاتفا وباعه ثم تاب بعد زمن فكيف تبرأ ذمته
- سؤال وجواب | هل تؤكل ميتة الإنسان عند الضرورة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل