مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مع نهاية النهار يضعف تركيزي ويزداد تعبي وقلقي. ما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم إشراك أكثر من واحد في العمرة، والتشريك في ثوابها
- سؤال وجواب | هل الغربة والوحدة تبيح الشات لمن يريد الزواج والتذكير بالله تعالى؟
- سؤال وجواب | ما حكم شراء البلاتين من البنك ثم بيعه عند ارتفاع سعره؟
- سؤال وجواب | تأتيني وساوس تفقدني التركيز والتفكير وأشعر بفقدان العقل، فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | أنا كثيرة التفكير في الأمور الجنسية، كيف أتخلص من تفكيري؟
- سؤال وجواب | الصاع النبوي بالرطل وبالكيلو
- سؤال وجواب | حكم دعاء ونداء صفات الله وكلماته
- سؤال وجواب | الكافيين. وأثره في الأرق بين الحلم واليقظة؟
- سؤال وجواب | أصبت بالاكتئاب بعد أن كنت متفائلا ومحبا ومقبلا على الحياة!
- سؤال وجواب | أشعر بثقل في القلب وأخاف من الموت. هل هذه نوبة هلع، أم وساوس؟
- سؤال وجواب | تناول المضاد الحيوي (تاريفيد) هل له خطورة على الجسم؟
- سؤال وجواب | حلمت بالجاثوم ومن بعدها لم تتركني الكوابيس حتى أصبحت أخاف من النوم.
- سؤال وجواب | صلة الرحم، هل هي زيارة الأهل والأقارب والسؤال عليهم أم ماذا؟
- سؤال وجواب | وساوس لا يترتب عليها طلاق
- سؤال وجواب | هل شعور قرب الموت حقيقي أم مجرد وساوس؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت قد استشرت الموقع عدة مرات عن أرق أصابني فترة، وعن قلق دائم أصابني منذ ثلاث إلى أربع سنوات، وفي بداية هذا القلق كنت مصاباً بوسواس المرض، وتعاطيت الزولفت، وتحسنت كثيراً، لكن القلق لم يفارقني أبداً طيلة هذه الأيام، وهو الآن يتحول إلى كابوس حقيقي، فحياتي ليست سعيدة أبداً.

أبدأ صباحي مرتاحاً جداً، خاصة عندما أنام بشكل كاف، ويمضي اليوم حتى المغرب، ويبدأ التعب والإرهاق وعدم التركيز، مع أن عملي سهل، وليس هو السبب, وبعد العشاء يبلغ التعب أوجه وهو الوقت المخصص للعائلة.

يزداد عدم التركيز والمشاعر الغريبة عند قيادتي للسيارة، أشعر وكأني في عالم آخر، مع قدرتي على القيادة والتحكم بالسيارة بشكل جيد.

لم أعد أستطيع التفكير في أمور معقدة، عند التعب أشعر بأن رأسي فارغ! كل هذه المشاعر تبدأ مع نهاية النهار، ما هو الحل؟ مع العلم أني أكره تناول الأدوية, حتى الدوغماتيل 50 (حبتين يومياً) أشعر أني اعتمدت عليه فتركته وتحسنت بعد تركه، ثم عدت له بسبب القلق الدائم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما دامت هذه الحالة لا زالت تعاودك من وقت لآخر، وتسبب لك صعوبات كثيرة، وقطعاً القلق مزعج ولا شك في ذلك، فأنا أرى من الأفضل أن تذهب وتقابل طبيباً نفسياً، من خلال الجلسات النفسية ربما تطرأ أمور أنت لا تعيرها اهتماماً كثيراً، أو تراها أمورًا بسيطة، لكنها ذات قيمة نفسية كبيرة، وسوف يلفت المعالج نظرك لها، وكيفية التعامل إن وجدت، هذا هو الحل الأمثل.

أيها الفاضل الكريم: حاول أن تلجأ إلى التفريغ النفسي، أنت قلت أنك لا تريد الأدوية، هنا أقول لك التفريغ النفسي يعتبر مهماً، والتفريغ النفسي يكون من خلال آليتين رئيسيتين: الأولى هي: تمارين الاسترخاء مكثفة بجميع أنواعها، ويجب أن تعطيها اهتمامًا وتطبقها بحذافيرها وتلتزم بهذا الأمر.

الثانية: هي أن تعبر عن ذاتك حتى الأمور البسيطة التي لا ترضيك يجب أن تتحدث عنها، تعبر عن ذاتك، تعبر عن مشاعرك عن أفكارك، والخلاف في الرأي أمر محمود في كثير من المواقف، خاصة إذا عبر الإنسان عن رأيه باحترام، فهذا ضروري، وهذا مهم.

أنا أرى أيضاً أن تنظيم الوقت مهم جداً بالنسبة لك، أنت ذكرت أن عملك سهل، والعمل ما دام سهلاً لماذا لا تسعى لتطويره، تشغل نفسك أكثر، أن تأتي بأفكار جديدة، العمل السهل يجعل الإنسان في شيء من الرتابة، والروتينية، وهذا قد يؤدي إلى الملل، ويؤدي إلى القلق والتوتر، فمن وجهة نظري حاول أن تطور نفسك في محيط العمل، ابذل جهداً لأن تدخل أفكاراً جديدة، وفي ذات الوقت التزم بحسن إدارة الوقت، الرياضة تتطلب وقتًا، تمارين الاسترخاء، العبادة، التواصل الاجتماعي، الترفيه عن النفس.

الأوقات التي تحس فيها بالملل في المساء، لا بد أن تدخل على نفسك أشياء جديدة إدخالات جديدة مثلاً بدلا أن تقرأ وردك القرآني في الصباح اقرأه في المساء، تواصل مع أصدقائك، أخرج مع العائلة، أشياء كثيرة جداً يمكن أن يضيفها الإنسان في حياته، وهذه قطعاً ذات فاعلية كبيرة.

النوم المبكر أيضاً ممتاز، وأنت -الحمد لله تعالى- لا مشكلة لك في النوم ومن الأشياء الطيبة والجميلة هي أنك حين تستيقظ في الصباح تحس أنك مرتاح وهذا ممتاز جداً؛ لأنه على الأقل يضمن لنا أنك لا تعاني من اكتئاب نفسي حيث إن الاكتئاب دائماً يهجم على الناس في فترة الصباح، النوم المبكر يساعدك على حسن التركيز، ويزيل عنك المشاعر الغريبة التي تأتيك عند قيادة السيارة هذا نوع من اضطراب الآنية الناتج من القلق، ولا شك في ذلك.

القراءة المركزة جيدة وممتازة، أيضاً تبدل مشاعرك وتجعلها أكثر إيجابية، وتقلل من قلقك، وتحسن من تركيزك -إن شاء الله تعالى- هذه أخي هي الخطوات الأساسية، ويمكن أيضاً أن تقرأ بعض الكتب مثل: كتاب "دع القلق وابدأ الحياة" لديل كارنيجي، وكتاب "لا تحزن" للدكتور عائض القرني.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طلبت منه جدته العاجزة أن يحج عنها ووالده لم يحج وهو عاجز
- سؤال وجواب | ما سبيل التوبة من العلاقة الجنسية المحرمة؟
- سؤال وجواب | بقاء الأحلام المزعجة مع استخدام الأدوية وتحسن الحالة النفسية
- سؤال وجواب | نوبات هلع وتوتر وخوف غير مبرر. ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | المخرج من الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | أنا الوحيد الذي أساعد أهلي بمصاريفهم ورغم ذلك قاطعوني، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أصل إلى التقليل من الشهوة العارمة؟
- سؤال وجواب | بين الزواج ومشروع تجاري. حيرة شاب
- سؤال وجواب | توبة شباب ارتكبوا الكثير من الأخطاء باسم الدين
- سؤال وجواب | استخدمت بذور الرجلة لعلاج معدتي وفادتني، وبعد إيقافها عادت الأعراض.
- سؤال وجواب | هل من الممكن تقديم الدورة الشهرية عن موعدها؟
- سؤال وجواب | حكم حج النائب وزوجته مما دفعه له المستنيب
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت من أكثر من سنة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم المعاملات المشتملة على غرامة عند تأخير السداد
- سؤال وجواب | نفاذ مشيئه الله فيما لا يرغبه العبد وراءه حكمة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل