مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | قلة نوم وقلق وتوتر بعد الولادة، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب تكرر فسخ الخطبة؟ وهل أنا مسحور؟
- سؤال وجواب | أفضل موانع الحمل لمن كانت ولادتها قيصرية
- سؤال وجواب | حكم توزيع أطعمة معينة في المناسبات الدينية
- سؤال وجواب | هل من الطبيعي اختلاف حجم الثديين ووجود بقع فيهما؟
- سؤال وجواب | هل إذا حدث جماع بعد الدورة لابد من لبس الواقي لمنع حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | علاج الوسواس القهري في الطهارة والصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر واكتئاب وانفصال عن الواقع، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أبو طالب مات كافراً
- سؤال وجواب | أتعبنا بخل أبي وعدم انفاقه علينا، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | غلو في الغيرة
- سؤال وجواب | نغزة في القلب وألم وسط الظهر، هل تدل على القلق؟
- سؤال وجواب | درجة حديث معاذ: إن الله تعالى خلق سبعة أملاك .
- سؤال وجواب | كيف نقلل من أثر حبوب منع الحمل وحقن تنشيط التبويض على ضغط الدماغ؟
- سؤال وجواب | رائحة كريهة في المنطقة الحساسة مع حكة شديدة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | توتر وشد عضلي في الجسم عكر نومي وحياتي
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أشكركم على هذا الموقع الرائع؛ فقد استفدت كثيراً من المواضيع المشابهة لحالتي.

بعد ولادتي ب٦ أشهر، أصبت بقلة النوم، وكان النوم يقل يوماً بعد يوم إلى أن اختفى، ولا أستطيع النوم أبداً، مع الإحساس بالقلق والتوتر، وشد في الأعصاب، مع العلم أني استخدمت شريحةً مانعةً للحمل قبل الحادثة بشهرين، وبعد المعاناة ذهبت لطبيب نفسي، وكان تشخصه لحالتي بالأرق، ووصف لي مرزاجن نصف حبة، وقد داومت على تناولها لمدة شهرين، وحالياً أتناول ربع حبة، وقد مضى على تناولي مرزاجن ٦ أشهر.

القلق خف كثيراً، ولكن لم يزل، وأشد ما يكون قبل النوم، مع صداع شديد خلف الرأس بسبب مرزاجن، وقد حاولت إيقاف الدواء، ولكني لم أستطع، فقد أتعبني الصداع جداً جداً، وأريد التوقف عن العلاج والرجوع للنوم بشكل طبيعي، فهل هذا ممكن؟ وهل شريحة منع الحمل لها علاقة باضطراب النوم أم أن التربية هي سبب الاضطراب؟ فلا يوجد من يساعدني! أرجو تشخيص حالتي، وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في استشارات موقعنا، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

طبعًا اضطرابات النوم وقلة النوم على وجه الخصوص لها أسباب متعددة، فهنالك أسباب نفسية، وهنالك أسباب عضوية، والأسباب النفسية هي الشائعة في مثل عمرك، ومن أهم الأسباب: القلق والتوترات والاكتئاب البسيط، والقلق التوقعي، والوسوسة، والمخاوف، وفي بعض الأحيان نمط الحياة، نمط الحياة إذا كان فيه شيء من السلبية - وخاصةً فيما يتعلق بتنظيم الساعة البيولوجية المسؤولة عن تنظيم النوم -، فمثلاً بعض الناس يميلون للسهر ليلاً وينامون نهارًا، والبعض يتناول كميات كبيرة من الكافيين، كالشاي والقهوة بعد الساعة الرابعة مساءً، والبعض يتناول أطعمةً دسمةً ليلاً، وهكذا.

أنا طبعًا لا أقول أنك تنطبق عليك هذه الأشياء، لكن وددت أن أذكرها على العموم من أجل الاستفادة.

بالنسبة لك: طبعًا فترة النفاس نحن نعتبرها تسعة أشهر إلى سنة، هذا من مفهوم الطب النفسي، حيث إن هذه الفترة تعتبر فترة هشاشة نفسية إلى درجة كبيرة.

من المعلوم طبعًا أن اكتئاب ما بعد الولادة يحدث في الشهر الأول من الأسبوع الثالث بعد الولادة، لذا أنت -والحمد لله- قد تعديت هذه المرحلة، وأعتقد أن الذي حدث لك هو قلق وليس أكثر من ذلك.

لكن بما أنه لديك أيضًا صداع شديد - كما تفضلت - يفضّل أن تجري بعض الفحوصات الطبية، اذهبي إلى الطبيب - طبيب الأسرة، أو الطبيب الباطني، أو طبيب الأعصاب - لتجري الفحوصات الطبية الأساسية، تأكدي من مستوى الدم، ومستوى السكر، ووظائف الكبد، ووظائف الكلى، ووظائف الغدة الدرقية، ومستوى فيتامين (D) وفيتامين (B12)، هذه فحوصات أساسية.

وإن كان هذا الصداع مرتبطاً أيضًا بمرض في الأسنان أو في الجيوب الأنفية أو في النظر أو الأذنين؛ هذا أيضًا يجب أن يتمّ فحصه.

وهنالك أشياء بسيطة جدًّا قد تُثير الصداع، طبعًا منها: القلق والتوتر، والنوم في وضعيات خاطئة، مثلاً ينام الإنسان على مخدتين أو أكثر، أيضًا النوم على البطن، أو النوم على الظهر؛ هذا ليس محمودًا، والنوم يجب أن يكون على الشق الأيمن.

نصيحتي لك هو أن تتبعي الإرشادات السلوكية الصحيحة، بأن: - تتجنبي النوم النهاري.

- أن تثبتي وقت النوم ليلاً.

- وأن تتجنبي السهر.

- أن تمارسي بعض التمارين الرياضية الصباحية أفضل.

- وأن تتدربي على تمارين الاسترخاء، تمارين التنفس المتدرجة على وجه الخصوص مفيدة جدًّا، وتوجد برامج كثيرة على اليوتيوب توضح كيفية ممارسة هذه التمارين.

- طبعًا الحرص على أذكار النوم مهمٌّ جدًّا، فيجب أن تحرصي على كل ذلك.

بالنسبة لاستعمال شريحة منع الحمل: لا أعتقد أن هناك علاقة مع اضطراب النوم، وعليك أن تحسني إدارة وقتك، وأن تكوني إيجابية في تفكيرك ومشاعرك، هذا كله ينعكس إيجابًا على صحتك النومية.

بالنسبة لعقار (مرزاجن Mirzagen) وهو الـ (ميرتازابين Mirtazapine) لا بأس أن تستمري عليه، فهو ليس دواءً إدمانيًّا، وأنا أريد أن أدعمه بعلاج آخر مضاد للقلق، العلاج الآخر هو (دوجماتيل Dogmatil)، والذي يُعرف علميًا باسم (سولبيريد Sulpiride) أريدك أن تتناوليه بجرعة خمسين مليجرامًا في الصباح لمدة شهرين، ثم تتوقفي عن تناوله، واستمري على الميرتازابين كما ذكرتُ لك، وبعد انقضاء ثلاثة أشهر من الآن - وهذه ليست طويلة - اجعلي ربع الحبة يومًا بعد يومٍ لمدة عشرة أيام، ثم توقفي عنه.

لكن لابد أن تكون البدائل العلاجية غير الدوائية التي تحدثنا عنها سلفًا جزءًا من منهج حياتك، هذا مهمٌّ جدًّا.

الـ (سولبيريد) دواء ممتاز لعلاج القلق، وفي بعض الأحيان قد يرفع من هرمون الحليب قليلاً، لكن الجرعة التي وصفناها لك هي جرعة صغيرة ولمدة قصيرة، ولا أعتقد أنه سوف يكون هنالك أي ضرر أو آثار جانبية من هذا الدواء.

أنا أعتقد أن أمر اضطراب النوم لديك لا علاقة له بالتربية، هي فترة النفاس فيها شيء من القلق النفسي، وكما أن نمط الحياة لابد أن يكون إيجابيًّا على الأسس التي تحدثنا عنها.

هذا هو التشخيص والعلاج.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف نقلل من أثر حبوب منع الحمل وحقن تنشيط التبويض على ضغط الدماغ؟
- سؤال وجواب | رائحة كريهة في المنطقة الحساسة مع حكة شديدة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | توتر وشد عضلي في الجسم عكر نومي وحياتي
- سؤال وجواب | صوتي في صلاة الجماعة عالٍ يشوش على الآخرين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يحق لي تجاهل الشكوك المتكررة؟
- سؤال وجواب | ما هو احتمال حصول الحمل بعد حصول الجماع رغم نزول الدورة؟
- سؤال وجواب | شيوع الرذائل في بلد يُحل بها عقاب الله وعذابه
- سؤال وجواب | أنت وصديقك ضامنان للمال
- سؤال وجواب | الذبح للمولود يوم السابع سنة
- سؤال وجواب | لعلاج القلق: هل يؤخذ العلاج بانتظام أم عند الحاجة؟
- سؤال وجواب | ما هي مفاتيح الهداية والإصلاح للفرد والجماعة؟
- سؤال وجواب | هل يجتمع داء السكري من الصنف الثاني مع السرطان؟
- سؤال وجواب | حكم الضمان الذي تطلبه الجهة المشرفة على المزاد
- سؤال وجواب | يصيبني خوف وإحساس بالموت كلما تركت الصلاة. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق وضيق التنفس وأجهل الأسباب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل