مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لدي قلق لإهمالي دراستي وضياع فرصٍ مهمة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الزعـيم غـارم
- سؤال وجواب | سافرت إلى الغرب لتحافظ على حجابها
- سؤال وجواب | العيب الحادث بعد القبض
- سؤال وجواب | أخي المراهق يعق أمي ويؤذيها كثيرًا، فكيف نتصرف معه؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني علاج حساسية بشرتي واحمرار وجهي بسبب الحمى الذؤابية؟
- سؤال وجواب | الشك والخوف يطاردني في خيانة زوجتي لي. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الوكيل لا يضمن إلا بالتفريط والتعدي
- سؤال وجواب | الدوار يلازمني وأشعر بكهرباء أو رعشة في جسمي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يعد استعمال أدوات العمل في الأغراض الشخصية من الغلول
- سؤال وجواب | حكم استعمال أدوات جهة العمل لمصلحة شرعية أو شخصية للعاملين بها أو غيرهم
- سؤال وجواب | أثناء تغليف مستحقات الفقراء تنفتح الأكياس ويسقط منها بعض الحبوب فهل يلزم ضمانها؟
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب وجرى بيننا أشياء وتبادل صور وفضح أهلنا أمرنا.
- سؤال وجواب | نفقة القريب الواجبة مقدمة على الوفاء بالدين
- سؤال وجواب | هل انخفاظ نسبة الصفراء مع اختلاف فصيلة الدم يؤثر على المولود؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر حبوب منع الحمل على انقطاع الدورة الشهرية أو تأخرها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

صراحة لا أعرف كيف أطرح سؤالي، أو كيف أصف حالتي؟ المهم في العام الماضي كان عندي امتحان الباكالوريا، السنة الأخيرة من التعليم الثانوي، كانت سنة مصيرية بالنسبة لمشواري الدراسي، وقد ترافقت هذه الفترة مع الحجر الصحي.

لذا درست بجد وكد، لكن من شدة الخوف كنت أبكي كل ليلة، وفي الخفاء حيث لا يراني أحد، نتج عن ذلك وساوس وعدم الثقة في النفس، لكن مرت تلك الفترة، والحمد لله، حصلت على معدل جيد يمكنني من الولوج لأحسن مدارس الهندسة ببلدي، لكن الأمر لم يتوقف هنا، فلم أستطع الدراسة وأصبحت مرتخية، بل وكرهت نفسي، وأبكي كل ليلة، لأني أهملت دراستي.

أصبحت أخاف جداً، ولا أثق بنفسي، بل امتد هذا حتى لعلاقتي بربي، فعدت أسأل نفسي، هل يكرهني ربي؟ هل ارتكبت ذنباً يعاقبني الله عليه؟ وهكذا لا أنفك من التفكير.

اليأس يرافقني، أفكر أن أغير هذه المدرسة، وأذهب لأخرى أسهل منها، لكن أخاف أن يأكلني الندم، ومن شدة اليأس أقول لنفسي، حتى إن درست فلن أعمل، ولن أنجح في حياتي، أود فقط أن أعود إلى حياتي الطبيعية ألا أنهض كل يوم والندم والحسرة تأكل قلبي.

أريد أن أعود إلى ربي، وأريد أيضاً أن أنجح في دراستي، فساعدوني من فضلكم، فقد عدت أفكر بإيذاء نفسي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً ومرحباً بك أيتها الأميرة بنيتي سلمى: الله أنعم عليك بنعم لا حصر لها ولا نهاية، ولكن الشيطان يُريد أن يُغلق صدرك، وأن يُكدِّر خاطرك، ومن الواضح أنك كنت إنسانة إيجابية، فهذا يُشجع المبادئ الإيجابية من أجل أن تجعلي حياتك أكثر فعالية وتفاؤل، فهي ركيزة أساسية للتحسن والتميز الأكاديمي.

أما فيما يتعلق بإحساسك أن الله غاضب عليك حيث سألت وقلت" هل يكرهني ربي"، إن هذا كله من وساوس الشيطان، فإن الشيطان يعرف أنك إنسانة متميزة دينياً وعلمياً، وأنك حريصة على الطاعة، ولذلك يحاول أن يُفسد علاقتك بالله عز وجل، ويستعمل مع المؤمنين عدة وسائل وطرق للضغط عليهم، أو لصرفهم عن الطاعة والعبادة، فتارة يُزيِّن لهم المعاصي الظاهرة، وتارة يُزيِّن لهم الوسوسة ويشغل قلبهم بأفكار سلبية حتى يجعلهم يضيقوا ذرعاً من شدة هذه الأفكار، فكلما جاءتك هذه الأفكار استعيذي بالله تعالى منه.

الشيطان يُزين لك هذه الأفكار السلبية، حتى يُشعرك بنوع من اليأس والقنوط والإحباط، فيصرفك عن طاعة الله تعالى وعن تقدمك العلمي والعملي؛ لذا أنصحك ألا تلتفتي لهذه الوساوس أبدًا، وكونك تقولين بأنك لم تعودي تحسين بأن ربك يُساندك ويساعدك، فهذا ليس صحيحًا، لأنه لو لم يُساندك وينور بصيرتك لما تواصلت معنا وطلبت الاستشارة للاستنارة.

اجلسي مع والديك، واطلبي منهما الدعاء لك، وأكملي دراستك الحالية، وسيري إلى الأمام، وأنت متوكلة على رب البرية وواثقة بدينك وبنفسك.

حاولي أن تشغلي فراغك بأي شيءٍ هادف ونافع ومفيد، وقولك:" فقد عدت أفكر بإيذائي" نفسي"، فأقول لك: إنّ هذا سلوك مشوّهٌ لذاتك، وفيه إهانة لنفسك التي أكرمك الله بها، لتكوني فتاة مسلمة فخورة ومعتزة بفسها، فتوقفي فوراً عن التفكير بهذه الطريقة حتى لا تلحقي أذى كبيراً بحق بنفسك.

لا تتهمي نفسك بالفشل كما ذكرت خلال رسالتك، بل احرصي على أن يكون تحكمك على نفسك من خلال ما أنجزت في المرحلة الثانوية، وكيف أنك تحديت كل الصعوبات وتخطيت العوائق، وخاصة أنك كنت تعيشين في الحجر الصحي، فهذا دليل أنّ الله أنعم عليك بالعزيمة والإرادة القوية.

مارسي أي نوع من أنواع الرياضة؛ فهي متنفّس للاحتقانات النفسية السلبية، فهي تساعدك على إعادة النشاط والحيوية، والمحافظة على اللياقة البدنية، والوقاية من المشكلات الصحية؛ فممارسة الرياضة تساعد على زيادة إنتاج بعض المواد الكيماوية، مثل الاندورفين والسيراتون والدوبامين.

هذه المواد هي التي تعزز مناعة الجسم، وتساعد على الاسترخاء، والشعور بالسعادة، وترفع الروح المعنوية، وتخفف التوتر، بالإضافة إلى الشعور بالاستقرار العاطفي والاجتماعي، وهل هناك دواء يشفي أكثر من ممارسة الرياضة؟!فاحرصي عليها.

حافظي على أداء الطاعات واهتمي بصحتك النفسية، واستمتعي بوقتك، واحرصي على المحافظة على علاقة طيبة مع إخوانك وأخواتك وعلى بر والديك.

أسال الله لك التوفيق والثبات، تفاءلي بالخير يا سلمى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يعد استعمال أدوات العمل في الأغراض الشخصية من الغلول
- سؤال وجواب | حكم استعمال أدوات جهة العمل لمصلحة شرعية أو شخصية للعاملين بها أو غيرهم
- سؤال وجواب | أثناء تغليف مستحقات الفقراء تنفتح الأكياس ويسقط منها بعض الحبوب فهل يلزم ضمانها؟
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب وجرى بيننا أشياء وتبادل صور وفضح أهلنا أمرنا.
- سؤال وجواب | نفقة القريب الواجبة مقدمة على الوفاء بالدين
- سؤال وجواب | هل انخفاظ نسبة الصفراء مع اختلاف فصيلة الدم يؤثر على المولود؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر حبوب منع الحمل على انقطاع الدورة الشهرية أو تأخرها؟
- سؤال وجواب | بعد الإفطار على لبن أو سكريات أشعر بألم وبحاجةٍ ملحَّة لدخول الحمام، ما تفسير ذالك؟
- سؤال وجواب | علاقة ابني بفتاة أثرت على دراسته كثيرا. ما الحل؟
- سؤال وجواب | واجب من أتلف شيئا
- سؤال وجواب | لا حرج على الزوجة إن دفعت مالها لزوجها لبناء بيت الزوجية
- سؤال وجواب | تعامل الفتاة مع الخاطب قبل الخطبة وبعدها
- سؤال وجواب | قلت رغبتي بالدراسة بسبب أدعية أقولها في مخيلتي. ساعدوني
- سؤال وجواب | شروط ضمان الأجير الخاص ما تلف في يده
- سؤال وجواب | حكم تناول الفاكهة المأخوذة من الحقول أو المزارع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل