مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من ضيق وتعب في كل أموري، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قلق الأداء جعلني أرتبك أمام خطيبتي! فما الحل؟
- سؤال وجواب | والدي مريض بالسكر ويرفض وبشدة الذهاب إلى الأطباء
- سؤال وجواب | حكم من قال في نفسه كلام كفر وكيفية توبته
- سؤال وجواب | اعاني من الاكتئاب والتردد في اتخاذ القرارات.
- سؤال وجواب | حكم راتب من يعمل في الشركات المختلطة
- سؤال وجواب | صبر طالب العلم على معلمه إن كان فيه شدة وجفاء
- سؤال وجواب | أشكو ألما في الجانب الأيسر من البطن يرافقه انتفاخ
- سؤال وجواب | عندما أرى الطبيب تزداد ضربات قلبي!
- سؤال وجواب | انتفاخات تحت الإبطين وعلاقته بتضخم الغدد اللمفاوية
- سؤال وجواب | طالما أن الدنيا فانية: فلماذا نشتغل بأشياء ليست من الدين؟
- سؤال وجواب | لدي أعراض المس والسحر فكيف أعالج نفسي؟
- سؤال وجواب | ابني مسحور وقد قاطعني، فكيف أسترده؟
- سؤال وجواب | هل من علاج لعودة المخاوف والقلق بعد 3 سنوات من الشفاء؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة ليس لها علاقات سابقة!
- سؤال وجواب | واجب من لم تجد حجابها وأخذت حجاب غيرها لتخرج به
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

دائما أشعر بضيق وتعب شديدين، ودائما ما أشعر أن أموري غير ميسرة، فمثلا أنا أعمل في منطقة تبعد عن مكان سكني 35 كم، وللأسف اجد صعوبة في المواصلات حيث أن دوامي من الساعة 8 صباحا إلى 4 مساء، وأنا مشترك مع شخص، لكنه للأسف غير ملتزم حيث كثيرا ما يتعذر أو تحصل معه ظروف، ويعتذر عن الدوام، والمواصلات مزعجة، فكرت في الانتقال إلى العمل في مكان قريب لسكني، لكن الموظفين سيئون وبعض الزملاء نصحوني أن أبقى ولا أنتقل، الآن أنا في حيرة.

غير ذلك للأسف جيران منزلي سيؤون، والبعض منهم أخلاقه غير جيدة، وكلما أفكر في الخروج من المنزل والانتقال لمنزل آخر أشعر بانقباض في صدري، وشعور أنه يجب أن أبقى على الرغم من سوء الجيران، وكذلك للأسف عندما أقبل على كثير من الأمور أجد صعوبة فيها، وأعرض عنها، حتى أني تعبت كثيرا من هذا الوضع، وضع العمل والمنزل وغيرها.

أحلم أحلاما مزعجة، ولا أرتاح في نومي، وأجد نفسي لا أرغب في مغادرة المنزل، وإذا خرجت سرعان ما أعود للمنزل، حتى أن هذا الوضع أثر على علاقاتي الاجتماعية، هل هذا الوضع طبيعي وله تفسير، أم إنه سحر أو حسد؟ صدقا لم أعد أحتمل، مثلا أريد شراء قطعة أرض قرب منزل أهلي، وأنا أعرف الحي والجيران حيث تربيت فيه، ولكن للأسف كلما أجد قطعة أرض أشعر بانقباض وخوف، وأن أمرا سيئا سيحدث، وأعرض عنها، وبعد ذلك أحدث نفسي لماذا رفضتها، وأنا أعرف الحي والجيران، وأعود وأبحث عن قطعة، وبعد أن أجد فيأتيني شعور الخوف والانقباض وأصرف النظر، فما الحل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أخي الكريم- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يبارك في عمرك وان يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به، وبخصوص ما تفضلت به فإننا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: ما يحدث معك -أخي الكريم- هو أمر طبيعي يدور في فلك طبيعة الحياة التي خلقها الله على الابتلاء والكدر، هذه طبيعتها جبلت على ما فيها من حزن وسرور، وفرح وترح، والعاقل من يأخذها بحلوها ومرها، ويعلم أنه لا بد له فيها لأواء وضراء كما قال الشاعر: جبلت على كدر وأنت تريدها ** صفوا من الآلام والأكدار ومكلف الأشياء ضد طباعها ** متطلب في الماء جذوة نار والمسلم له فلسفة في التعامل مع مثل هذه الابتلاءات، إنه يجتهد في دفعها قدر الطاقة، وما وقع من بلاء يصبر عليه وهو له خير كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وأن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له".

ثانيا: ضيق الصدر وعدم الراحة والخوف والقلق إذا كان في الإطار الطبيعي فلا يقلق ولا ينبغي أن تخاف منه، لكن إذا تطور حتى أقعدك عن العمل وصرفك عن الناس فهنا تحتاج إلى وقفة لترويض النفس على الاعتدال.

ثالثا: عملك البعيد عن بيتك، وصاحبك وشريكك المتهاون، والمواصلات المزعجة، وطول الدوام أمور لا شك أنها مرهقة، ولا شك أنها متعبة، وحتما ستعود عليك بلون من ألوان التعب والإرهاق، لكن إذا نظرت إلى من ليس عنده عمل ويبحث جاهدا عنه علمت أنك أفضل منه، وأنك في خير وعافية، إذا نظرت إلى من يداوم يوميا في المشافي بحثا عن الدواء ولعله لا يجد علمت فضل الله عليك ورحمته بك، الخلاصة كلما نظرت إلى من هو أقل منك استقرت النفس وروضت، ولعل هذا بعض حديث رسول الله صلى الله عليه وسلمرواه الذي رواخ مسلم في صحيحه: " انظروا إلى من أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله.

كما رواه غيره بلفظ : انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم.

وفي رواية: نعمة الله عز وجل.

رابعا: إننا ندعوك كلما أردت فعل أمر أن تصلي الاستخارة أولا ثم تستشير أهل الاختصاص ثم تتوكل على الله ولا تعبأ أبدا بخوف أو قلق، فإن الاستخارة أخي لا تفضي إلا إلى خير، وليس من شرط الاستخارة أن تجد راحة فتفعل أو تجد صدا فتترك، لا، الاستخارة متى صليتها افعل ما صليت لأجله وتقدم إليه فإن فتحت الأبواب فهذا الخير، وإن حالت بينك وبين ما أردت الحوائل فهو الخير لك.

خامسا: الحسد والسحر وغير ذلك قائم، لكننا لا نفضل أن تضخم من هذه الأمر فليس هناك ما يدعونا للقلق، ومع ذلك نرجو منك أن تحافظ على أذكارك صباحا ومساء ، فإنها حصن حصين من كل ذلك.

وفقك الله أخي ورعاك، وكتب أجرك، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي أعراض المس والسحر فكيف أعالج نفسي؟
- سؤال وجواب | ابني مسحور وقد قاطعني، فكيف أسترده؟
- سؤال وجواب | هل من علاج لعودة المخاوف والقلق بعد 3 سنوات من الشفاء؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة ليس لها علاقات سابقة!
- سؤال وجواب | واجب من لم تجد حجابها وأخذت حجاب غيرها لتخرج به
- سؤال وجواب | طلقها بعد جماع ودم يحتمل أن يكون حيضا
- سؤال وجواب | آخذ علاج أمبسلين للحمرة في القدمين
- سؤال وجواب | الضمان على المباشر للسرقة
- سؤال وجواب | مرض الذئبة الحممية المتعممة (الذئبة الحمراء) وعلاجه
- سؤال وجواب | هل يجوز أخذ المال على المواقع الإسلامية وغيرها؟
- سؤال وجواب | تعرضت لنوبة من القلق والهواجس والمخاوف
- سؤال وجواب | أصاب بثقل فوق الحاجبين والعيون عندما أكون متضايقة
- سؤال وجواب | يعطى بدل نظارة فيشتري به نظارتين
- سؤال وجواب | خوف مفاجئ عند الاقتراب من أي شخص. ما السبب وعلاجه؟
- سؤال وجواب | إقامة احتفال لتشجيع الأولاد على الصلاة. رؤية شرعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل