مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تأتيني أفكار بأن أعمالي فيها رياء، ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل من الطبيعي اختلاف حجم الثديين ووجود بقع فيهما؟
- سؤال وجواب | أحاديث في فضل: لا حول ولا قوة إلا بالله
- سؤال وجواب | استعمال بطاقات وقود الشركة للمصلحة الشخصية
- سؤال وجواب | هل التعب الذي أشعر به قليلاً تهيّؤات نفسية؟
- سؤال وجواب | هل نقص فيتامين (د) يسبب القلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | ما سبب الألم الذي يصيب رأس الطفل عند البكاء؟
- سؤال وجواب | لا تأسي على إعراض الخاطب فلعله خير لك
- سؤال وجواب | التعلق بفتاة تمت خطبتها لرجل آخر
- سؤال وجواب | لا ضمان على مؤتمن مالم يفرط أو يتعد
- سؤال وجواب | شراء الشقة بالتقسيط عن طريق شركة التمويل العقاري
- سؤال وجواب | فقدت الرغبة الجنسية والإحساس بالقضيب وأريد الزواج. فساعدوني
- سؤال وجواب | معاملة الولد في سن المراهقة
- سؤال وجواب | استحباب الرؤية الخطيبين لبعضهما قبل العقد
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من آلام البطن ونتائج التحاليل سليمة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أبي يحبنا كثيرا، لكنه عند الغضب يتحول إلى شخص آخر!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم بعد عودتي من الكلية نمت قليلا، فجأة استيقظت مفزوعة وكأنني أصارع الموت، قلبي ينبض بشدة، مع فزع وخوف، رغم أني لم أر أي كابوس، صرت بعد ذلك أخاف من الموت بشدة لدرجة أني لم أعد أنام في الليل إلا سويعات قليلة.

تراجعت في دراستي بعد أن كنت من المتفوقات، بعد مضي شهر وأنا على هذا الحال حلّ شهر رمضان، وشفيت بنسبة كبيرة -والحمد لله- إلا أن الأرق لم أستطع التغلب عليه، بعد رمضان لم أعد أخاف الموت كثيرا، حتى الأرق لم أعد أعاني منه كثيرا، إلا أني أصبحت لا أحس بطعم السعادة حتى الأشياء التي تسعد الناس لا أحس بها، أصبحت أتساءل لِمَ يفرح الناس هكذا، وأنا أخاف من كل شيء من المستقبل، من فقدان أمي وأبي؟ أخاف أن لا يرضى الله عني.

علمًا أني أصلي -والحمد لله- وأحاول جاهدة أن أجتهد في عباداتي إلا أنه تأتيني بعض الأفكار السلبية، كأن أعمالي بها رياء، لم أعد أفهم ما بي! وهل سأعود كما كنت متفائلة وناصحة للناس؟ ساعدوني في تشخيص حالتي، وما العلاج؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونرحب بك في موقعنا.

الاستيقاظ المفاجئ وأنتِ مفزوعة غالبًا يكون نتج من نوبة فزع أو نوبة هرع، وبالفعل يحسُّ فيها الإنسان بتسارع شديد في ضربات القلب وخوف، وكأن المنية قد دنت والموت قد قرب، فالذي حدث هو نوبة هرع، والذي يظهر لي أنه لديك في الأصل قابلية واستعداد لقلق المخاوف، والتساؤلات التي تُسيطر على كيانك هي تساؤلات وسواسية، ودائمًا القلق والخوف والوساوس متلازمة، يعني أنها ذات نشأة واحدة، فقط هي متفرِّعة، لكن في سبعين بالمائة من الناس نشاهدها مع بعضها البعض.

إذًا تشخيص حالتك هو قلق المخاوف الوسواسي، لكنّه بفضلٍ من الله تعالى من الدرجة البسيطة، ومعظم هذه الحالات تنتهي تلقائيًا، فتجاهلي الأعراض، لا تهتمي بها، استثمري وقتك بصورة ممتازة بحيث ألا يكون هنالك فراغ زمني أو فراغ ذهني، ترتيب الوقت، حُسن إدارته، والانشغال بما هو مفيد يزيح وبصورة ممتازة قلق المخاوف الوسواسي.

وبالنسبة للتساؤلات التي تسيطر عليها: هذه يتم تجاهلها وتحقيرها، لا تجاوبي عليها أبدًا، واجهي الفكرة وقولي: (هذه فكرة وسواسية حقيرة، لن أعيرها أبدًا اهتمامًا).

من خلال هذه الإرشادات البسيطة يمكن التحكّم في أعراضك بدرجة جيدة جدًّا، لكن في بعض الأحيان يحتاج الإنسان لتناول أحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف الوسواسي، هنالك أدوية ممتازة جدًّا، أنا لا أحب أن أصف أدوية كثيرة، دواء واحد سيكون كافيًا، بشرط أن يكون عمرك أكثر من عشرين عامًا، إذا لم يكن عمرك كذلك فأفضِّل أن تذهبي إلى الطبيب، خاصة الطبيب النفسي.

من أفضل الأدوية الممتازة والفاعلة هو العقار الذي يسمى (سيرترالين) هذا هو اسمه العلمي، ويسمى تجاريًا (زولفت) أو (لسترال)، وربما يكون له مسميات أخرى في المغرب، الجرعة في حالتك هي حبة واحدة في اليوم، والجرعة القصوى هي أربع حبات في اليوم، لكن لا أراك في حاجة لهذه الجرعة، يمكن أن تبدئي بنصف حبة (خمسة وعشرين مليجرامًا) ليلاً لمدة عشرة أيام، بعد ذلك تجعليها حبة واحدة ليلاً لمدة أربعة أشهر، ثم نصف حبة ليلاً لمدة عشرة أيام، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة عشرة أيام أخرى، ثم تتوقفي عن تناوله.

الدواء لا يُسبب الإدمان، وهو سليم، وليس له أثر سلبي أبدًا على الهرمونات النسائية، فقط ربما يفتح شهيتك قليلاً نحو الطعام.

إذًا طبقي ما ذكرته لك من إرشاد، وتناولي ما ذكرته لك من علاج دوائي، إذا كان عمرك أكثر من عشرين عامًا أو أكثر، وإن كان أكثر من ذلك ولم تتحسَّني على الإرشادات السلوكية فأرجو أن تذهبي إلى الطبيب ليصف لك الدواء كما ذكرتُ لك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معاملة الولد في سن المراهقة
- سؤال وجواب | استحباب الرؤية الخطيبين لبعضهما قبل العقد
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من آلام البطن ونتائج التحاليل سليمة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أبي يحبنا كثيرا، لكنه عند الغضب يتحول إلى شخص آخر!
- سؤال وجواب | الغدة الدرقية عندي سليمة لكني أتعرق بشدة. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يلزم الأب تعويض مَن انكسر جوالها بسبب رمي ابنه له بعد تحذيرها من ملاعبته؟
- سؤال وجواب | يضمن الأجير ما أتلفه من مال غير مستأجره
- سؤال وجواب | كثافة الشعر في الفخذ والساق وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | حكم توكيل شخص على علاقة غير شرعية بفتاة لإيصال أمانة لها
- سؤال وجواب | أحوال استرداد الابن الأموال من الأم إذا أنفقته على نفسها وأولادها
- سؤال وجواب | من أسباب رد الأب للخاطب
- سؤال وجواب | أحكام أخذ مال من العامل مقابل الكفالة
- سؤال وجواب | هل يحق لي تجاهل الشكوك المتكررة؟
- سؤال وجواب | أفكر في فسخ الخطبة لكني أخشى من الندم بعد ذلك.
- سؤال وجواب | فتاوى حول حكم الضمان الاجتماعي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل