مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من الخوف والقلق والتوتر والميل للعزلة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زلات علماء أهل السنة والجماعة في الميزان
- سؤال وجواب | نية صرف الفوائد الربوية في أبواب الخير لا ترفع حرمة الربا ولا تبرر التعامل به
- سؤال وجواب | أيهما أولى مجادلة الملاحدة دفاعا عن الدين أم التطوع بالعبادة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام مستمرة في الرأس والحنجرة وحرارة جسمي غير معتدلة. ساعدوني
- سؤال وجواب | العاملون في الزكاة يعطون منها
- سؤال وجواب | المدرس يطلب منهم الصلاة على النبي 300 مرة قبل الدرس
- سؤال وجواب | هل يشرع للزوجة أخذ مال بلا علم زوجها لشراء زينة لها
- سؤال وجواب | التكسب بالقمار لأجل الزواج لا يجوز
- سؤال وجواب | ابنتي تزيل الغطاء أثناء النوم حتى في وقت البرد الشديد
- سؤال وجواب | تنتابني نوبات سعال تؤدي إلى شعور بألم شديد في رأسي. ما السبب؟
- سؤال وجواب | مدى تأثير زواج الأقارب على المواليد والتحاليل الخاصة بأثر مرض السكر في إحدى العائلتين
- سؤال وجواب | سمح لعائلة كافرة أن تتبناه وتسمى بأسمائهم ثم تاب
- سؤال وجواب | أريد العلاج المناسب للالتهاب الذي أعاني منه!
- سؤال وجواب | أنا مصابة بتشقق شرجي فهل هناك أمل في الشفاء
- سؤال وجواب | أجهض دون سبب واضح!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أشعر دائماً بالخوف والقلق، وعندي توتر دائم، وفي الفترة الأخيرة أميل إلى العزلة، لا أريد أن أتعامل مع الآخرين، رغم أني اجتماعية في الأساس.

أصبح نومي قليلاً جداً، غير المعتاد، ودائماً في صداع، وعدم تركيز، كما ينتابني كسل رهيب، ولا أريد أن أفعل أي شيء في البيت، أو الأولاد.

علماً أني أشعر بالضيق من هذا الإهمال إلا أنني لا أفعل شيئاً، تعبت جداً ولا أعلم ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب.

إن شاء الله هذه الأعراض بسيطة، تحمل سمات قلق المخاوف مع عُسْرٍ بسيطٍ في المزاج، أو إن شئت نسمِّيه بـ(اكتئاب بسيط أو خفيف)، وإن شاء الله تعالى يكون عارضًا ومؤقتًا.

كثير من النساء يكن عُرضة لهذا النوع من المشاعر في مثل عمرك، وهذه الحالات تُعالج من خلال إيجابية التفكير، فأنت -الحمد لله تعالى- لديك خير كثير، وحياتك طيبة، فيجب أن تطردي الفكر السلبي وتستبدليه بفكر إيجابي، هذا أمر.

الأمر الآخر: لا بد أن تُحسّني الدافعية لديك، بأن لا تتخلفي عن الواجبات أبدًا: اهتمامك ببيتك، بزوجك، بأولادك، صلاتك في وقتها، وإنِ استطعت أيضًا أن تمارسي رياضة مثل رياضة المشي؛ تُجدد الطاقات بشكل رائع جدًّا، وتقوي النفوس كما تقوي الأجسام.

ثالثًا: من المهم جدًّا أن تأخذي قسطًا كافيًا من الراحة، النوم الليلي مهم، تجنبي السهر، اهتمّي بالتغذية لديك، يعني: يكون الطعام متوازنًا.

رابعًا: يا حبذا لو قمت بإجراء فحوصات عامة، فحوصات لتعرفي من خلالها مستوى الدم لديك، ووظائف الكلى، ووظائف الكبد، ووظائف الغدة الدرقية، مستوى الدهنيات، مستوى فيتامين (د) وفيتامين (ب12).

هذه فحوصات بسيطة جدًّا لكنها مهمّة، وإن كان هنالك نقص أو اضطراب في أي شيء قطعًا فسيتم إعطاؤك العلاج المعوض، مثلاً إذا كان فيتامين (د) ناقصاً –وهذا أمرٌ شائع جدًّا– لا بد أن تتناولي وحدات للفيتامين ب12، وإن كان هنالك نقص في هرمون الغدة الدرقية فيجب أن تعوض من خلال تناول أدوية لتعويض هذا النقص، هذه كلها تؤدي إلى خلل في المزاج، وحتى فقر الدم من الأشياء التي يجهل الناس الجانب النفسي فيه، فإن فقر الدم يؤدي إلى تكاسل، وإلى اكتئاب، وإلى افتقاد في الدافعية.

إذًا: أرجو أن تقومي بهذه الفحوصات التي ذكرتها لك، ويجب أن تكون صلاتك في وقتها، والورد القرآني حافظي عليه، واحرصي على الدعاء، وحافظي على الأذكار – خاصة أذكار الصباح والمساء – وقومي بالتأمُّل الإيجابي والاستغراق الذهني الطيب، والفكر الإيجابي في كل شيء طيب.

أيتها الفاضلة الكريمة: حتى تكتمل الرزمة العلاجية – وهذا هو دأبنا في في موقعنا سؤال وجواب – يمكن أن تتناولي دواءً مُحسِّناً للمزاج لفترة قصيرة، عقار مثل الـ (سبرالكس) والذي يُسمَّى علميًا (استالوبرام) سيكونُ رائعًا جدًّا بالنسبة لك، وأنت تحتاجين له بجرعة صغيرة ولمدة قصيرة.

الدواء غير إدماني، ولا يؤثر على الهرمونات النسائية، وليس له أي أضرار عضوية، فقط ربما يفتح الشهية قليلاً نحو الطعام في بعض الأحيان، فإن حدث شيء من هذا فاتخذي التحوطات اللازمة حتى لا يزيد وزنك، وإن كنتُ أرى مع جرعة العشرة مليجرامات إن شاء الله تعالى لا يحدث شيء من هذا القبيل.

تناولي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على عشرة مليجرامات، تناوليها لمدة عشرة أيام، ثم اجعليها حبة كاملة، عشرة مليجرامات يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعليها خمسة مليجرامات يوميًا لمدة أسبوعين، ثم خمسة مليجرامات يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين.

هذا التدرج في تناول الدواء طيب جدًّا، جرعة تمهيدية، ثم جرعة علاجية، ثم جرعة توقف متدرّج، هذا هو المنهج العلمي الصحيح، والجرعة القصوى للسبرالكس هي عشرون مليجرامًا يوميًا، لكنك لست في حاجة لهذه الجرعة.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك كثيرًا على الثقة في استشارات الشبكة الإسلامية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بعد وفاة أمي جاءتني أعراض وسواوس بالموت
- سؤال وجواب | كلما قدمت على وظيفة أفشل . فهل كُتب علي ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم من نزع الجورب وأعاد لبسه
- سؤال وجواب | ما زلت أشعر بالخمول ولا أستطيع المذاكرة بسبب أدوية الرهاب
- سؤال وجواب | قرر في نفسه أن يوقع الطلاق ولم يتلفظ به
- سؤال وجواب | أشعر بدوخة قوية بعد إجراء عملية التسوس لعظام الأذن
- سؤال وجواب | كيفية إقناع الزوج بأطفال الأنابيب بسبب انسداد لديه
- سؤال وجواب | الاهتمام بعلاج تكيسات المبيض ومخاطر الإهمال
- سؤال وجواب | أعاني من إحساس بهبوط مع ضربات قلب سريعة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق ورعشة وتوتر عند أي مجهود، فما تشخيص الحالة؟
- سؤال وجواب | ما هي آثار عمل حقن مجهري للأجنة؟
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي اللحظي وآلية معالجته
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين ألم الرقبة وألم الجبهة؟
- سؤال وجواب | كيف أقوم بواجبي نحو والدي وأنا عاجزة عن واجباتي الشخصية؟
- سؤال وجواب | حكم طاعة الأئمة من غير قريش
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل