مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشكو من أعراض لا أعرف لها تفسيرا كالطنين والدوار!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الشعور بالهلع والخوف والضيق ألزمني البقاء في البيت
- سؤال وجواب | دخول الستر الحسي والمعنوي في حديث: من ستر مسلما.الحديث
- سؤال وجواب | لا زلت أعاني من الأكزيما، فهل كان تشخيص الأطباء صحيحا؟
- سؤال وجواب | أعيش في هم وأرق بسبب عدم حصولي على وظيفة. أنقذوني
- سؤال وجواب | محتاج إلى عملية جراحية ووالدي يرفض تحمل التكاليف، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لدي خوف وقلق وتخوف من تناول السبرالكس.
- سؤال وجواب | لا بأس بدعاء السوق لصاحب محل التسوق
- سؤال وجواب | تمر بحالة فتور ومعصية وتقدم لها زوج صالح
- سؤال وجواب | عيد المعلم حكمه والهدايا التي تقدم فيه
- سؤال وجواب | أحس أن الحياة لا طعم لها وأني في حلم. ما الحل؟
- سؤال وجواب | ما علاج صعوبة نطق بعض الحروف والقراءة والكتابة عند الطفل؟
- سؤال وجواب | ما هو الكريم الأنسب لاسمرار الركبتين والكوعين؟
- سؤال وجواب | أعاني من بقع داكنة بوجهي، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | لدي خفقان في القلب أثناء النوم، وضيق في التنفس!
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من السواد حول الفم، ومن شحوب لون الوجه؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

أعاني من أشياء كثيرة لا أعرف لها تفسيرا، أولا طنين في الأذن، ودوار وألم في البطن، وآلام تتنقل من مكان إلى آخر، وعندما أذهب إلى الطبيب لا أعرف عن ماذا أشتكي، أخاف من المرض، فعندما يأتيني صداع أشك أنه ضغط، وأفحص عند الطبيب وأجده بالفعل مرتفعا، أفحصه في البيت وأجده في المعدل الطبيعي، وعندما يأتيني ألم في البطن أشك أنه مرض خطير، وبعدها يأتيني خمول وكسل، وصرت أخاف أن أخرج أو أسافر، أخاف من ركوب المصاعد، صرت أخاف من كل شيء، حتى من نظرة الناس لي أنني مريض، حتى زملائي في العمل يقولون لي أنت بك وسواس.

أرجو منكم النظر إلى ما كتبت وتفسيره، وطرق علاجه، كي أتخلص من هذه الأفكار...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأؤكد لك أن حالتك ومن خلال الشرح الوافي الذي أفدتنا به نستطيع أن نقول لك أن تشخيص حالتك وبكل تأكيد هو أنك تعاني مما يعرف بالمخاوف الوسواسية، وهي منتشرة كثيرة جدًّا، وقد تأخذ صورًا مختلفة، فهنالك الخوف من الأماكن الضيقة، الخوف من المرتفعات، الخوف من الحشرات، الخوف من الأمراض، الخوف من الناس، ولا شك أن أفضله هو الخوف من الله تعالى، الذي لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه، وكما قال تعالى: {ففروا إلى الله } نسأل الله تعالى أن يهدينا لذلك.

هذه الحالة حالة قلقية مكتسبة، وهي إن شاء الله تعالى سوف تعالج علاجًا تامًا، عليك أن تتبع الآتي: أولاً: اعرف أن الحالة حالة قلقية، وهي لا تشير أبدًا إلى ضعف في شخصيتك أو قلة في إيمانك.

ثانيًا: القلق والخوف هو أمر مكتسب، والشيء المكتسب يمكن أن يُفقد، ويفقد عن طريق التجاهل والتحقير، فأرجوك أن تتجاهل وأن تحقر الخوف.

ثالثًا: المواجهات من أفضل الطرق لعلاج المخاوف أيًّا كان نوعها.

رابعًا: الخوف من المرض، فالأمراض موجودة، والإنسان يسأل الله تعالى أن يحفظه، وأنصحك بأن لا تتردد على الأطباء، لكن اذهب إلى طبيب واحد تثق فيه مثل طبيب الأسرة أو الطبيب الباطني، وراجعه مرة واحدة كل ثلاثة أو أربعة أشهر، وذلك من أجل الفحوصات العامة والتأكد من ضغط الدم ومستوى السكر، وهذا يكفي تمامًا.

خامسًا: عليك بممارسة الرياضة، الرياضة تؤدي إلى بناء طاقات نفسية إيجابية، وتقضي على القلق والمخاوف وكل ما يشوب النفس من سلبية.

سادسًا: عليك بالتواصل الاجتماعي، هنالك أنواع من التواصل الاجتماعية المفيدة جدًّا: صلاة الجماعة هي أعظم وأفضل تواصل اجتماعي يمكن أن يقوم به الإنسان وفيها خير الدنيا والآخرة، ممارسة الرياضة الجماعية فيها خير كبير جدًّا.

حضور حلقات التلاوة، أيضًا وسيلة اجتماعية علاجية مفيدة جدًّا.

الجزء الأخير في العلاج هو أن أصف لك علاجًا دوائيًا، وهنالك أدوية مفيدة لحالتك، هنالك عقار يعرف تجاريًا باسم (لسترال) أو (زولفت) ويعرف علميًا باسم (سيرترالين) هو من أفضل الأدوية التي تعالج المخاوف والوساوس أيًّا كان نوعها، والجرعة المطلوبة في حالتك هي أن تبدأ بحبة واحدة، وقوة الحبة هي 50 مليجرامًا، تناولها ليلاً بعد الأكل، استمر عليها لمدة شهر، بعد ذلك اجعلها حبتين، يمكن أن تتناولها كجرعة واحدة ليلاً، استمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها حبة واحدة ليلاً لمدة ستة أشهر، بعد ذلك اجعلها حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

الدواء غير إدماني، وغير تعودي، وهو مفيد جدًّا، وسوف تشعر بفائدته بعد بداية تناول الدواء بستة أسابيع؛ لأن البناء الكيميائي لهذا الدواء يتطلب هذه المدة، والالتزام بمراحل العلاج حسب ما أوضحناها وكذلك الجرعة ومدة العلاج هي الأسس الرئيسية لنجاح هذا العلاج والاستفادة منه بصورة كاملة إن شاء الله تعالى.

هنالك دواء آخر مساعد يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل) ويسمى علميًا باسم (سلبرايد) أرجو أن تتناوله بجرعة كبسولة واحدة في الصباح، وقوة الكبسولة هي خمسين مليجرامًا، تناولها يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، وفي رمضان يمكنك أن تتناوله مع السحور.

أسأل الله لك العافية والشفاء، وأؤكد لك أن الحالة بسيطة، ولو اتبعت ما ذكرناه لك حتى ولو جزئيًا إن شاء الله تعالى سوف تتعافى تمامًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عيد المعلم حكمه والهدايا التي تقدم فيه
- سؤال وجواب | أحس أن الحياة لا طعم لها وأني في حلم. ما الحل؟
- سؤال وجواب | ما علاج صعوبة نطق بعض الحروف والقراءة والكتابة عند الطفل؟
- سؤال وجواب | ما هو الكريم الأنسب لاسمرار الركبتين والكوعين؟
- سؤال وجواب | أعاني من بقع داكنة بوجهي، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | لدي خفقان في القلب أثناء النوم، وضيق في التنفس!
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من السواد حول الفم، ومن شحوب لون الوجه؟
- سؤال وجواب | قلق وانفعال وتفكير دائم مصحوب بمخاوف. ما تفسيركم لحالتي وما علاجها؟
- سؤال وجواب | مشروعية عرض المرأة نفسها للزواج على من ترى فيه الخير والاستقامة
- سؤال وجواب | طرق إقناع الأولاد بعدم الاحتفال بالأعياد المبتدعة
- سؤال وجواب | قتلة الحسين في ميزان أهل الحديث
- سؤال وجواب | كيفية تمثل أخلاق الإسلام في بلاد الغرب والسعي إلى التفوق في الحياة العملية؟
- سؤال وجواب | التحذير من استعمال موانع الحمل أول الزواج
- سؤال وجواب | يشكو من تساهل زوجته في التعامل مع ابن عمها
- سؤال وجواب | انتقلت إلى مدينة أخرى لأن زوجها يضربها والشرطة تهدد بأخذ الأولاد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل