مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الخيبة والحزن كلما فشلت؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجتي تفترض المشاكل، وحياتنا أصبحت مهددة
- سؤال وجواب | أفكر في فسخ خطوبتي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تركت زوجته البيت لتواصله مع النساء وتشترط لعودتها عدم الإنجاب وعدم مشاركته في تربية الأولاد
- سؤال وجواب | زوجها مصاب بمس ويتلبسه الجني .
- سؤال وجواب | أفكر بالمستقبل كثيرا وأسيء الظن بالناس وأقلق. أريد حلا
- سؤال وجواب | أنا امرأة كثيرة الدعاء على من ظلمني وظلم بنتيه
- سؤال وجواب | هل التوتر والقلق هما السبب في زيادة نبضات قلبي؟
- سؤال وجواب | رغبة الرجل الزواج بثانية بسبب رفض زوجته العيش مع والدته
- سؤال وجواب | كيف يمكن إقناع معلم ملحد لا يؤمن بالدين؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يجامعني إلا مرة كل أسبوعين، فهل هذا أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | أشعر بفقدان الحماس وعدم الرغبة بكل شيء، هل أعاني من اكتئاب؟
- سؤال وجواب | هل كان النبي صلى الله عليه وسلم نوراً أم بشراً ؟
- سؤال وجواب | نبذة عن نبي الله عيسى عليه السلام
- سؤال وجواب | زوجي صعب الإرضاء وكثير الملاحظات. ما الحل؟
- سؤال وجواب | تزوجني إرضاء لوالديه، فكيف أجعله يحبني؟
آخر تحديث منذ 13 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم عمري ٢٣ سنة، أبحث دائما عن النجاح، لذلك عندما أتعرض للفشل أشعر بخيبة أمل، ونفسيتي تتحطم وتتعب، وألوم نفسي كثيرا، وأشعر بحزن.

كيف أتخلص من هذه الحالة؟ أعرف أن الدنيا ربح وخسارة ونجاح وفشل، وليس نجاح دائما، ساعدوني أرجوكم، وجزاكم الله تعالى خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الصفات الطيبة أن يسعى الإنسان للنجاح في كل أموره، ولكن أي نجاح لا بد أن يكون مبنيا على مقدمات مدروسة، فيعمل الإنسان بأسباب النجاح ويتجنب أسباب الإخفاق، وفي الشركات الناجحة لا تقدم على عمل أي مشروع إلا بعد عمل دراسة جدوى لذلك المشروع وعلى وفق مؤشرات النجاح أو الفشل يتم العمل.

بعد العمل بالأسباب لا بد أن يكون العبد متوكلا على الله تعالى، وليكن على يقين وإيمان أن كل شيء بقضاء وقدر، فهذا نبينا -عليه الصلاة والسلام- كان يخطط لغزواته ويعمل بالأسباب، ومع هذا كان يتقبل النتائج وإن كان الحزن يصيبه ويصيب أصحابه، ففي غزوة أحد تحول النصر إلى هزيمة وقتل سبعون من خيرة الصحابة، وتأثر رسولنا الكريم في تلك المعركة، وغدر بسبعين من القراء في بئر معونة، فحزن لذلك نبينا -عليه الصلاة والسلام- وغير ذلك من الأمثلة.

من الطبيعي أن يشعر الإنسان نتيجة للخسارة والإخفاق في عمل ما بالحزن والألم، لكن إن علم وأيقن أن ذلك الحزن والألم سيكون كفارة ورفعا لدرجاته هان عليه كل ما حصل، يقول عليه الصلاة والسلام: (ما يُصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) متفق عليه.

عليك دائما بهذا الذكر كما علمنا نبينا -عليه الصلاة والسلام- بقوله: (ما يصيب المسلم من هم ولا حزن، فيقول: الله م إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، إلا كان حقاً على الله عز وجل أن يبدل همه فرجاً، وحزنه فرحاً، قالوا: يا رسول الله ! أفلا نتعلمهن؟ قال: حق لمن سمعهن أن يتعلمهن).

قد يكون الإخفاق والخسارة والفشل في بعض الأحيان خير من النجاح لحكمة لا يعلمها إلا الله ، فلربما أصيب الإنسان بالغرور والكبر والغطرسة إن كانت حياته كلها نجاحات، لذلك يقول العلامة ابن القيم -رحمه الله -: (والعبد لجهله بمصالح نفسه وجهله بكرم ربه وحكمته ولطفه لا يعرف التفاوت بين ما منع منه وبين ما ذخر له بل هو مولع بحب العاجل وإن كان دنيئا وبقلة الرغبة في الآجل وإن كان عليا).

قد تكو وراء كل محنة منحة ربانية قد يشعر بها العبد عاجلا أو آجلا، فلربما كانت خسارته أكبر فيما لو استمر نجاحه في ذلك العمل لسنين ثم أخفق فيه، فأراد الله أن يقلل عليه من الخسارة ويخفف عليه من شدة الصدمة، ولعله ينتقل العبد إلى عمل آخر.

عليك دوما بالتأني ولا تتعجل، يقول نبينا -عليه الصلاة والسلام-: (التأني من الله والعجلة من الشيطان).

احرص دائما على أن تصلي صلاة الاستخارة قبل الدخول في أي عمل، فكونك تكل الأمر لربك يختار لك ما يصلحك خير من أن تختار أنت لنفسك، والله لن يختار لك إلا ما فيه الخير، فإنه يعلم وأنت لا تعلم ويقدر وأنت لا تقدر، فإن سارت الأمور بيسر وسهولة فتلك علامة تدل على أن الله اختار لك المضي في ذلك العمل، وإن تعسرت فهذا يعني أن الله صرفك عن ذلك العمل وصرفه عنك.

استشر أهل الرأي والخبرة والتجربة، فما خاب من استخار وما ندم من استشار.

لعلك مع مرور الأيام تكتسب خبرات وتجارب أكثر تقلل من إخفاقاتك، وعليك أن تكون دائما راضيا بقضاء الله وقدره؛ لأن من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله أن يوفقك في كل أعمالك، وأن يكتب لك النجاح والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجي صعب الإرضاء وكثير الملاحظات. ما الحل؟
- سؤال وجواب | تزوجني إرضاء لوالديه، فكيف أجعله يحبني؟
- سؤال وجواب | هل معاناتي سببها عرق النسا أم هي انزلاق غضروفي؟
- سؤال وجواب | هل تقشر جلد القدم عند لبس الحذاء يدل على الحساسية؟
- سؤال وجواب | هل لي التواصل مع خطيبي عبر الرسائل لمناقشة بعض القضايا؟
- سؤال وجواب | التشتت والنسيان وعدم التركيز أثر على حياتي. أرشدوني
- سؤال وجواب | طلب المرأة الطلاق بسبب عدم قدرة الزوج على إعفافها
- سؤال وجواب | هل النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذُكِر في الإنجيل
- سؤال وجواب | هل حبوب منع الحمل تسبب اضطرابا في الدورة؟
- سؤال وجواب | خوفي من الموت جعلني أواظب على الصلاة!
- سؤال وجواب | أشعر عند النوم بكتمة وصعوبة بلع، وجفاف بالحلق. هل هو قلق أم مرض عضوي؟
- سؤال وجواب | هل يعتبر الأب عاضلا بمجرد رده من تقدم لخطبة بنته
- سؤال وجواب | خطيبي تحول من ملتزم إلى تارك للصلاة، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أخي المراهق ضربني واعتدى عليّ بالضرب، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | تغير مزاجي، فتغيرت حياتي، وأريد أن أعود لحياتي الطبيعية!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل