السلام عليكم أولا: أشكر القائمين على الموقع.

ثانيا: لدي مشكلة لها ما يقارب السنة أو أكثر، بدأت أحس بنبضات قلب سريعة، ذهبت إلى المستشفى، وقالوا القلب سليم -ولله الحمد- ذهبت بعدها إلى طبيب نفسي، فشخص حالتي برهاب اجتماعي وقلق، ووصف لي اندرال وحبوب سبراليكس استخدمتها فترة، لكن لم تفد، ولَم أحس بأي تغيير وإلى الآن ونبضات القلب مثل ما هي، وقد جاءت فترة لا أودّ الخروج من المنزل، وخوف شديد، فكنت أجبر نفسي على الخروج، ولدي أصدقاء، -ولله الحمد- لكن عند بعض المواقف تزيد نبضات قلبي، ولا أستطيع على الكلام، أو تتغير تصرفاتي، ولدي خوف من المشاكل منذ الصغر.

علماً أن عمري 24 سنة، وجلست فترة أفسر كل شيء بالخيال، لكن لم يفد، وأنا الآن أخرج وأذهب إلى الجامعة، لكن النبضات تزيدني قلقا كثيرا، وتأتيني فترات أكون مبسوطا، وفترات متضايقا من لا شيء.

والآن أستخدم زيروكسات 12.5 منذ 14 يوما...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

طالما غيَّرت وانتقلت من السبرالكس إلى الزيروكسات، 12.5 مليجرام، منذ أربعة عشر يومًا، فهذه ليست مدة كافية، تحتاج إلى شهرٍ ونصفٍ إلى شهرين حتى يعمل الزيروكسات ويأتي مفعوله، أيضًا قد تحتاج لزيادة الجرعة من 12.5 مليجرام إلى خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا، هذا من ناحية.

من ناحية أخرى: طالما عندك خوف منذ الصغر، معنى هذا أن هذا جزء من شخصيتك، فإذًا العلاج الدوائي لوحده ليس كافيًا، تحتاج إلى علاج نفسي، هناك علاجات نفسية لاكتساب مهارات تقوية الذات، من خلال جلسات مُحددة، لا تستطيع تفعل هذا العلاج بنفسك، تحتاج إلى مقابلة معالج نفسي متمرِّس لتمليكك هذه المهارات، لتقوية الذات، ومواجهة المواقف، من خلال تدريبات معيَّنة تُعطى لك وتُمارسها في الحياة العملية بالتدرُّج، وتراجع وتتابع مع المعالج النفسي أين نجحتَ، وأين أخفقت، ثم يوجِّهك ويُرشدك إلى الطريقة الصحيحة للتخلص من هذه الأشياء.

وللفائدة راجع العلاج السلوكي للرهاب: ( - - - - ).

وفقك الله وسدد خطاك..