مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مشاعر الخوف والقلق والتغرب تعكر صفو حياتي واستقراري

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الوصية بقصد الإضرار بالورثة
- سؤال وجواب | هل يسوغ التراخي في تنفيذ وصية الميت
- سؤال وجواب | حكم وصية الأم لأحد أبنائها بثلث الميراث
- سؤال وجواب | حكم الوصية وأنواعها
- سؤال وجواب | تأخير الصلاة عمدا إلى وقت الضرورة
- سؤال وجواب | عدم مشروعية تعمد تأخير العشاء عن وقتها الاختياري
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من ولدت له أنثى فلم يئدها.
- سؤال وجواب | اجتهدوا في معرفة أوقات الصلاة
- سؤال وجواب | من قام بحق والديه بقدر استطاعته فقد أدى ما عليه
- سؤال وجواب | حكم كتابة البسملة على صورة سمكة
- سؤال وجواب | العطايا المعلقة بالموت لها حكم الوصية
- سؤال وجواب | كراهة إطالة الأظافر
- سؤال وجواب | حكم التربح من موقع iqarabian
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في الحاسبات الإسلامية في الفوركس
- سؤال وجواب | عندي ميكروب الكليبسيلا، فهل ينتقل للزوجة أم لا؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبلغ من العمر19 سنة، عشت طفولة طبيعية رغم معاناتي من الخوف والقلق، ولم أتأثر، وفي يوم من الأيام حينما بلغت 12 سنة شعرت بشعور غريب، ترافقت معه أفكار مثل لماذا لست سعيدا ولا أفرح كباقي الأولاد؟ هل نزعت الفرحة من قلبي؟ وترافقت هذه الأمور مع خوف شديد وقلق، حينها ذهبت لوالدي وعانقته وأنا أتساءل ماذا بي؟ ما هذه والأفكار؟ ولم أنم بعدها لمدة أسبوعين.

بدأت في التخلص من هذه الأفكار بعد سبعة أشهر ونسيانها، لكنها كانت تأتي بقوة، وصرت أهلوس في أمور أخرى، لم أستطع التخلص من ألمها نهائيا، وفي إحدى الليالي أحسست بأن نفسي توقف، أصبت بحالة هلع، وأخذني أبي إلى المستشفى، وظهر أنها نوبة ربو عادية.

عانيت من تلك الحالة ومن الوساوس المرضية والخوف في كل وقت لمدة عام، وأنا أسكن في الريف وأحب العزلة، ولا أرتاح عندما أكون مع الناس.

والآن بلغت 19 سنة، وأخطأت عندما كسرت زجاج سيارة كان يحرسها والدي، وكاد أبي أن يفقد وظيفته بذلك الفعل، ودفعني إلى تفكير شديد جدا وقلق وخوف لمدة أسبوعين، وفجأة عندما كنت نائما تغير كل تفكيري، وحل مكانه شعور غريب، شعور بأني فاقد كل أحاسيسي، وأني لا أشعر بالواقع بشكل جيد.

أفيدوني، وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، وأسأل الله لك العافية والشفاء.

بداياتك كانت هي شعورك بالخوف والتوتر في مراحل اليفاعة وما بعدها، بعد ذلك أصبحت تأتيك أفكار وسواسية، هذا النوع من الأعراض في هذه المرحلة الحياتية أمر طبيعي جدًّا، كثير من الناس يمرُّون بهذه التغيرات، وغالبًا لا تستمر طويلاً.

الآن معظم شكواك تتمركز حول الشعور بالقلق وبالخوف، وتحس أنك غير آمن وغير مطمئن، وأيضًا لديك بعض أحاسيس ما نسمّيه (الشعور باضطراب الأنية)، أو (التغرُّب عن الذات)، وهو جزء من القلق النفسي.

فمجمل القول أنك تعاني من قلق نفسي مع شيء من المخاوف، وحقيقةً الشيء الذي لم أفهمه هو لماذا قمت بتكسير زجاج السيارة؟ هل كان هناك تفاعل ظرفيّ انفعاليّ أم شيء غير هذا؟!.

عمومًا: أرجو ألَّا تتكرر مثل هذه التصرفات، ولابد للإنسان أن يضبط مشاعره، وأن يسعى دائمًا لما فيه الخير والسلوك الحميد.

أيها الفاضل الكريم: أنت الآن من المفترض أن تكون في مرحلة دراسية، والتعليم أمره مهم وضروري جدًّا، فأرجو أن تفكّر في الالتحاق بمرفق تعليمي، وفرص التعليم متاحة، إن لم يكن تعليمًا أكاديميًّا يمكن أن يكون تعليمًا فنِّيًّا، فهذا فيه فائدة كبيرة لك، تطوير المهارات وتطوير المعارف يكون من خلال التعليم، فلا تترك نفسك بدون تعليم.

ومن الأشياء الضرورية أيضًا هي تنظيم الوقت، أن تتجنب السهر، أن تستيقظ مبكِّرًا حين تنام مبكِّرًا، تُصلّي صلاة الفجر في وقتها، تبدأ يومك بكل أمانٍ وطمأنينة ونشاط، وهذا سوف يُحسّن التركيز كثيرًا، النوم الليلي المبكّر يرفع من درجة تحسين التركيز بصورة ملحوظة عند الإنسان.

أيضًا مارس رياضة مع الشباب في منطقتك، مثلاً لعب كرة القدم، المشي، الجري، هذا كلُّه يمتص طاقات القلق السلبية، كن قريبًا من والديك، وكن بارًّا بهما، واسع دائمًا أن تكون شخصًا فعَّالاً في الأسرة ونافعًا، التوازن النفسي يأتي من خلال التوازن في التصرفات وفي الأفكار وفي المشاعر وفي السلوك وفي الأفعال، والإنسان حباه الله تعالى بطاقات عظيمة ليُغيّر نفسه، حين تكون هنالك ممارسات سلبية لابد أن يلتفت لها الإنسان ويُغيّر نفسه، {إن الله لا يُغيِّرُ ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم}، فإذًا عملية التطوّر والتغيير لما هو أفضل هي بأيدينا.

عليك بالصحبة الطيبة، هذا أيضًا فيه دافع نفسي إيجابي بالنسبة لك، اجعل لحياتك أهدافا سامية تسعى لتحقيقها، وهذا سوف يشعرك بما نسمّيه بالذاتية الإيجابية، أي أن تشعر أن لديك قيمة، وهذا يُقلِّلُ من القلق ومن التوتر.

أنت لست بحاجة لعلاج دوائي بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عندي ميكروب الكليبسيلا، فهل ينتقل للزوجة أم لا؟
- سؤال وجواب | الإرشاد إلى بر الوالد الظالم لزوجه والمقصر في حق أبنائه
- سؤال وجواب | عدد آيات كل حزب تختلف من حزب لآخر
- سؤال وجواب | هل الاشتغال بالعلوم الدنيوية من إضاعة الوقت؟
- سؤال وجواب | صلت قيام الليل وغلبها النوم فلم تستيقظ لصلاة الفجر فهل تأثم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وتقطير بعد التبول رغم صغر سني، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تغفر ذنوب الغريق لأنه شهيد؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة غازات البطن المستمرة والمحرجة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | البيع بثمن مؤجل أزيد من الثمن الحالّ
- سؤال وجواب | جلسات الكهرباء. هل تفيد مريض الاضطراب الوجداني؟
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد في دخول وقت الصلوات على تطبيقات الجوال والنت
- سؤال وجواب | حكم بيع السلعة اعتمادا على المواصفات التي يذكرها المُصًنِّع
- سؤال وجواب | الخوف من نظرات الناس وتشتت الانتباه. هل له علاقة باضطراب ثنائي القطب؟
- سؤال وجواب | من الأضرار النفسية والجسدية لمتعاطي المخدرات
- سؤال وجواب | كيف يزكي الأرض والسيارة والذهب ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل