عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من عصبيتي المفرطة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العلك للصائم المصاب بمرض الفك
- سؤال وجواب | لم يرد نهي عن قتل الصراصير
- سؤال وجواب | تحريم حلق اللحية والفرق بين الفرض والواجب عند الحنفية
- سؤال وجواب | زنت وتريد إجهاض الجنين
- سؤال وجواب | أطفال الحقن المجهري
- سؤال وجواب | حكم نزع اللولب بسبب الأضرار التي أحدثها
- سؤال وجواب | حديث موضوع : ( نوم العالم خير من عبادة الجاهل )
- سؤال وجواب | هل يجوز عدم حلق العانة؟
- سؤال وجواب | كيفية وقدر قضاء الفوائت بعد البلوغ
- سؤال وجواب | مسبوقٌ تركَ التشهدَ الأولَ ناسيًا
- سؤال وجواب | إزالة شعر الإبط بمساعدة الغير
- سؤال وجواب | عملت وشماً قبل الإسلام فهل هي ملعونة
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات قلق وتوتر. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجتي حامل، ونخشى من الإجهاض، فهل تقوم باستخدام المثبتات؟
- سؤال وجواب | إذا مات الرجل وهو لم يختن ، فهل نختنه ؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أعاني من عصبية شديدة وعنف، ولا أتحكم في نفسي في المواقف، حتى لو كانت بسيطة جدا، وحتى لو كانت حالتي النفسية جيدة، فإنها تنقلب بسرعة إلى الأسوأ، وأقع في أخطاء كثيرة، مثل الصراخ وإخراج الفاظ جارحة صعبة، لا أشعر بما أقول، وعندي خوف يدفعني للتهور أكثر، وأعاني من ضعف الشخصية، والوسواس القهري، حتى في العقيدة، وينتابني يأس شديد، وعدم الصبر على الابتلاءات، وأي شيء بسيط، ودائما أتذكر المشاكل القديمة والحديثة، وتستفز أعصابي أكثر مع الأحلام المزعجة الدائمة، وهذا حدث لي منذ سنين طويلة، ونتيجة هذا كله أخسر كل شيء، ومن حولي من الناس، وأفقد نجاحي دائما وسعادتي، والآن حياتي الزوجية مهددة بدرجة مخيفة، مع العلم أني عندي طفلين وحامل في الشهر السادس، وحالتي النفسية محطمة، وجميع من حولي لا يتحملونني، حتى أهلي، وقد مررت بمعاملة قاسية ممن حولي، وأحيانا أفكر في الانتحار للخلاص من المشاكل، ومن حالتي، خوفا من الطلاق وغيره من المصائب.

ذهبت إلى أطباء نفسيين، ولا توجد نتيجة، أعطوني قبل الحمل (سيرباس واريبيبرازول) وأخذته لمدة سنة تقريبا، وكان مفعوله يقل مع الوقت، وكان يعمل لي حالة من الرعشة والفرك المستمر، فلا أستطيع الجلوس في هدوء، وأظل أتحرك، وقطعت العلاج، وأما في أول الحمل كتب لي (فلوكسامين) وكان يجعلني عصبية، وتوقفت عنه، فكتب لي ( تربتيزول ) وأخذته لمدة شهرين، ولكنه لم يأت بنتيجة، فكتب لي معه ( ستللاسيل وإندرال ) ولكنه كان يسبب لي الفرك والرعشة، وأنا قرأت على النت أنه يسبب خطرا على الأجنة فتركته، فهل دواء ستللاسيل مناسب وليس له ضرر على الحمل ؟ أرجوك أكتب لي دواء مناسبا لي ولا يضر الجنين في فترة الحمل ثم فترة النفاس؛ لأن الحالة تزداد فيها والرضاعة، وحدد لي الجرعة المناسبة التي أستمر عليها ولا تسبب لي النوم الكثير، أرجوك رد على رسالتي سريعا، ولك مني جزيل الشكر والاحترام، وجزاك الله ألف خير.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.

زيادة الانفعالات النفسية المستمرة معك قد يكون السبب فيها شخصيتك في الأصل هي شخصية قلقة واندفاعية، ولا تتحمل التوترات وهذه نعتبرها سمات في الشخيصة أكثر مما هي حالات مرضية، والشخص الذي لديه قابلية القلق والانفعال جزء من بنائه النفسي قد يكون عرضة لنوبات القلق الحاد، وأيضا قد تأتيه نوبات اكتئابية، فأنا أرى المحور الأول هو محور الشخصية، وهو الأهم من انفعالات إضافية وهذه تحدث لكل إنسان.

أنا أعتقد أن علاجك يتطلب جلسات نفسية مباشرة إذا كان ذلك ممكناً، والأدوية لا بأس بها، وأعتقد أن دورها ثانوي، أهم طريقة لعلاج حالتك هي التدرب على كيفية التعبير عن الذات، الإنسان الذي يميل إلى الكتمان والاحتقان الداخلي يكون أكثر عرضة للقلق والانفعالات السلبية التي تجعله في مواجهات مع الآخرين تخل بعلاقته الاجتماعية، وفي ذات الوقت تضر بصحته النفسية والاجتماعية، وتجعله يحس دائماً بالنقص والذنب نسبة لحالة الاندفاع والاستعجال التي ينتهجها، على ضوء ذلك وجد علماء السلوك أن أفضل طريقة هي أن يكون الإنسان معبراً عن نفسه ولا يترك حتى الأمور البسيطة، لابد أن يحاور، يناقش، ويفرغ ما بداخل نفسه، وهذا يكون في حدود الذوق والانضباط وحسن معاملة الآخرين، ومن ينتهج هذا المنهج يجد أن الاحتقانات النفسية الداخلية قد قلت أو ذهبت بالكلية، وهذا يجعل الإنسان يتحكم في عصبيته وتوتراته، فأرجو أن يكون هذا هو نهجك أي نهج التعبير عن الذات أولا بأول، بهدف التفريغ النفسي.

ثانياً: لابد أن تتذكري الإيجابيات الكثيرة والعظيمة في حياتك، أنت لديك عوامل استقرار كثيرة والحمد لله تعالى، لديك الأسرة ولديك الذرية، في سن فيها الكثير من الطاقات النفسية والفكرية والجسدية التي يمكن أن يستفاد منها ، فاجعلي التفكير الإيجابي منهجا لك في حياتك ، وحقيقة ازعجي كثيراً حين ذكرت أنك تفكرين في الانتحار، ما علاقة الانتحار بوضعك أو حياتك؟! ليس هنالك أبداً ما يجرك إلى هذا النوع من الفكر السلبي والسوداوي، الحياة طيبة وجميلة وأمامك الكثير الذي يمكن أن تقومي به بصورة ممتازة جداً.

النقطة الثالثة: هي حسن إدارة الوقت، فهو يجعل الإنسان فاعلاً، والفعالية هي أهم محور من خلاله يحس الإنسان بإيجابيته وأنه مفيد ونافع نفسه ولغيره، فأرجو أن تحسني إدارة وقتك.

رابعاً: من المهم أن تمارسي أي نوع من التمارين الرياضية وكذلك تمارين الاسترخاء، بالنسبة لتمارين الاسترخاء في موقعنا سؤال وجواب لديها استشارة تحت رقم ( ) أرجو أن ترجعي إليها وتستفيدي منها من التعليمات.

خامساً: من المهم جداً أن تجلسي مع نفسك وتفكري، وقولي لنفسك: كيف سيكون رد فعلي إذا انفعل إنسان آخر في وجهي وأسمعني كلاما غير طيب؟ كيف سأتعامل مع هذا الموقف؟ وعيشي أيضا نوعا من المشهد الخيالي الذي من خلاله تجيبين على أسئلة إنسان قام بسؤال كيف يتعامل مع الانفعالات والقلق والتوترات، هذا يساعدك كثيراً في أن ينعكس عليك إيجابياً.

بالنسبة للعلاج الدوائي لا أحبذ أن أصف لك دواء، وأريد ترك ذلك لطبيبك، بالرغم من أن بعض الأدوية قد جربتها، وأتفق معك أن دواء مثل اريبيبرازول وخلافه يسبب نوعا من القلق الحركي، والإنسان لا يستطيع أن يجلس في مكان واحد، ولكن توجد أدوية أفضل، فأرجو أن تراجعي طبيبك، وما دمت حاملا هذا أفضل.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام يب...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أعاني من عصبية شديدة وعنف، ولا أتحكم في نفسي في المواقف، حتى لو كانت بسيطة جدا، وحتى لو كانت حالتي النفسية جيدة، فإنها تنقلب بسرعة إلى الأسوأ، وأقع في أخطاء كثيرة، مثل الصراخ وإخراج الفاظ جارحة صعبة، لا أشعر بما أقول، وعندي خوف يدفعني للتهور أكثر، وأعاني من ضعف الشخصية، والوسواس القهري، حتى في العقيدة، وينتابني يأس شديد، وعدم الصبر على الابتلاءات، وأي شيء بسيط، ودائما أتذكر المشاكل القديمة والحديثة، وتستفز أعصابي أكثر مع الأحلام المزعجة الدائمة، وهذا حدث لي منذ سنين طويلة، ونتيجة هذا كله أخسر كل شيء، ومن حولي من الناس، وأفقد نجاحي دائما وسعادتي، والآن حياتي الزوجية مهددة بدرجة مخيفة، مع العلم أني عندي طفلين وحامل في الشهر السادس، وحالتي النفسية محطمة، وجميع من حولي لا يتحملونني، حتى أهلي، وقد مررت بمعاملة قاسية ممن حولي، وأحيانا أفكر في الانتحار للخلاص من المشاكل، ومن حالتي، خوفا من الطلاق وغيره من المصائب.

ذهبت إلى أطباء نفسيين، ولا توجد نتيجة، أعطوني قبل الحمل (سيرباس واريبيبرازول) وأخذته لمدة سنة تقريبا، وكان مفعوله يقل مع الوقت، وكان يعمل لي حالة من الرعشة والفرك المستمر، فلا أستطيع الجلوس في هدوء، وأظل أتحرك، وقطعت العلاج، وأما في أول الحمل كتب لي (فلوكسامين) وكان يجعلني عصبية، وتوقفت عنه، فكتب لي ( تربتيزول ) وأخذته لمدة شهرين، ولكنه لم يأت بنتيجة، فكتب لي معه ( ستللاسيل وإندرال ) ولكنه كان يسبب لي الفرك والرعشة، وأنا قرأت على النت أنه يسبب خطرا على الأجنة فتركته، فهل دواء ستللاسيل مناسب وليس له ضرر على الحمل ؟ أرجوك أكتب لي دواء مناسبا لي ولا يضر الجنين في فترة الحمل ثم فترة النفاس؛ لأن الحالة تزداد فيها والرضاعة، وحدد لي الجرعة المناسبة التي أستمر عليها ولا تسبب لي النوم الكثير، أرجوك رد على رسالتي سريعا، ولك مني جزيل الشكر والاحترام، وجزاك الله ألف خير.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.

زيادة الانفعالات النفسية المستمرة معك قد يكون السبب فيها شخصيتك في الأصل هي شخصية قلقة واندفاعية، ولا تتحمل التوترات وهذه نعتبرها سمات في الشخيصة أكثر مما هي حالات مرضية، والشخص الذي لديه قابلية القلق والانفعال جزء من بنائه النفسي قد يكون عرضة لنوبات القلق الحاد، وأيضا قد تأتيه نوبات اكتئابية، فأنا أرى المحور الأول هو محور الشخصية، وهو الأهم من انفعالات إضافية وهذه تحدث لكل إنسان.

أنا أعتقد أن علاجك يتطلب جلسات نفسية مباشرة إذا كان ذلك ممكناً، والأدوية لا بأس بها، وأعتقد أن دورها ثانوي، أهم طريقة لعلاج حالتك هي التدرب على كيفية التعبير عن الذات، الإنسان الذي يميل إلى الكتمان والاحتقان الداخلي يكون أكثر عرضة للقلق والانفعالات السلبية التي تجعله في مواجهات مع الآخرين تخل بعلاقته الاجتماعية، وفي ذات الوقت تضر بصحته النفسية والاجتماعية، وتجعله يحس دائماً بالنقص والذنب نسبة لحالة الاندفاع والاستعجال التي ينتهجها، على ضوء ذلك وجد علماء السلوك أن أفضل طريقة هي أن يكون الإنسان معبراً عن نفسه ولا يترك حتى الأمور البسيطة، لابد أن يحاور، يناقش، ويفرغ ما بداخل نفسه، وهذا يكون في حدود الذوق والانضباط وحسن معاملة الآخرين، ومن ينتهج هذا المنهج يجد أن الاحتقانات النفسية الداخلية قد قلت أو ذهبت بالكلية، وهذا يجعل الإنسان يتحكم في عصبيته وتوتراته، فأرجو أن يكون هذا هو نهجك أي نهج التعبير عن الذات أولا بأول، بهدف التفريغ النفسي.

ثانياً: لابد أن تتذكري الإيجابيات الكثيرة والعظيمة في حياتك، أنت لديك عوامل استقرار كثيرة والحمد لله تعالى، لديك الأسرة ولديك الذرية، في سن فيها الكثير من الطاقات النفسية والفكرية والجسدية التي يمكن أن يستفاد منها ، فاجعلي التفكير الإيجابي منهجا لك في حياتك ، وحقيقة ازعجي كثيراً حين ذكرت أنك تفكرين في الانتحار، ما علاقة الانتحار بوضعك أو حياتك؟! ليس هنالك أبداً ما يجرك إلى هذا النوع من الفكر السلبي والسوداوي، الحياة طيبة وجميلة وأمامك الكثير الذي يمكن أن تقومي به بصورة ممتازة جداً.

النقطة الثالثة: هي حسن إدارة الوقت، فهو يجعل الإنسان فاعلاً، والفعالية هي أهم محور من خلاله يحس الإنسان بإيجابيته وأنه مفيد ونافع نفسه ولغيره، فأرجو أن تحسني إدارة وقتك.

رابعاً: من المهم أن تمارسي أي نوع من التمارين الرياضية وكذلك تمارين الاسترخاء، بالنسبة لتمارين الاسترخاء في موقعنا سؤال وجواب لديها استشارة تحت رقم ( ) أرجو أن ترجعي إليها وتستفيدي منها من التعليمات.

خامساً: من المهم جداً أن تجلسي مع نفسك وتفكري، وقولي لنفسك: كيف سيكون رد فعلي إذا انفعل إنسان آخر في وجهي وأسمعني كلاما غير طيب؟ كيف سأتعامل مع هذا الموقف؟ وعيشي أيضا نوعا من المشهد الخيالي الذي من خلاله تجيبين على أسئلة إنسان قام بسؤال كيف يتعامل مع الانفعالات والقلق والتوترات، هذا يساعدك كثيراً في أن ينعكس عليك إيجابياً.

بالنسبة للعلاج الدوائي لا أحبذ أن أصف لك دواء، وأريد ترك ذلك لطبيبك، بالرغم من أن بعض الأدوية قد جربتها، وأتفق معك أن دواء مثل اريبيبرازول وخلافه يسبب نوعا من القلق الحركي، والإنسان لا يستطيع أن يجلس في مكان واحد، ولكن توجد أدوية أفضل، فأرجو أن تراجعي طبيبك، وما دمت حاملا هذا أفضل.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام يب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تشرع الإستعاذة في كل ركعة
- سؤال وجواب | شرح حديث : ( إِنَّمَا النَّاسُ كَالإِبِلِ المِائَةِ، لاَ تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً ) .
- سؤال وجواب | بر الوالد واجب وإن كان مقصرا في حق أسرته
- سؤال وجواب | الختان ؛ كيفيته وأحكامه
- سؤال وجواب | حد الحلف المحرم
- سؤال وجواب | تشاجرت مع والدي وتركت المنزل بسبب كرهي للعمل. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | بعد ملكتي تغيرت معاملة خالتي لي للأسوأ، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات حلق الإبط بدل نتفه؟
- سؤال وجواب | حكم صبغ الشعر باللون الأحمر والأصفر
- سؤال وجواب | زوجتي كسولة ولديها فتور في كل شيء
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة النوم.
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الرأس ودوران، ما السبب.والعلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية علاج الزوائد الجلدية على الأعضاء التناسلية
- سؤال وجواب | من أحكام الطلاق
- سؤال وجواب | زوجتي عصبية وشكاكة ولا تثق بمشاعري، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل