مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشكو من الوسواس وأخشى من عدم استجابة الدعاء، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يشرع العمل بشهادة مزورة طلبا لرضا الأم
- سؤال وجواب | أدوية نفسية أدت إلى إصابتي بالسكري وزيادة وزني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم فتح مركز لتحميل الملفات الألكترونية
- سؤال وجواب | الواجب على من تيقن أن شخصًا لم يدرك الركوع مع الإمام
- سؤال وجواب | هل يمكن اختفاء الصدفية نهائياً؟
- سؤال وجواب | هل يعقل أن يقوم الإنسان بالحمية طوال عمره ليحافظ على وزنه؟
- سؤال وجواب | حكم المال المكتسب من حمل حقائب بعضها يحوي خمرا
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل المفيدة للتركيز واستيعاب المواد الدراسية؟
- سؤال وجواب | حكم العمل عند من يتعامل بالرشوة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من هذا الأرق الملازم؟
- سؤال وجواب | أعاني من وخز وألم في فمي وحلقي
- سؤال وجواب | العمل في شركة تابعة لدولة تنشر رسوما مسيئة تبرأت من هذه الرسوم
- سؤال وجواب | كيفية معرفة مصدر رائحة الفم
- سؤال وجواب | هل لتأخير الإنجاب بطريق العزل أثرٌ سلبي على الإنجاب فيما بعد؟
- سؤال وجواب | حكم الدعاء لحصول أمور مستقبلة بصيغة الماضي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا الحمد الله لدي إيمان بالله كبير، لكن منذ فترة أصبت بالوسواس القهري، صرت أدعو الله وأنا خائفة من عدم الاستجابة؛ لأن هنالك مرة دعوت الله ولم يستجب لي، وكانت المرة الوحيدة، أنا أؤمن بأن هذا خير لي، لكن المشكلة أني كلما دعوت أتاني الوسواس يقول لي: إنه لن يستجاب لك مثل تلك المرة.

صرت أخاف، وصارت تلك الأفكار تراودني، علما أني عندما أقرأ القرآن فإن هذا الخوف يزول، لكن أريد حلا لهذا الوسواس...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية نرحب بك في موقعنا، ونسأل الله أن يمنّ عليك بالعافية، وأن يصلح شأنك، والجواب على ما ذكرت: - يجب أن تعلمي أن الوسوسة من أقل مكائد الشيطان، وكونك تكرهين ذلك وتتمنين زواله، فهذه علامة على قوة الإيمان بالله ، وأن هذه الوسوسة آيلة إلى الزوال -بإذن الله تعالى-، قال بعض الصحابة -رضي الله عنهم- للنبي -صلى الله عليه وسلم-: "إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به.

قال: " وقد وجدتموه؟!" قالوا: نعم.

قال -صلى الله عليه وسلم-: " ذاك صريح الإيمان " رواه مسلم، وفي رواية: " سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الوسوسة.

قال: " تلك محض الإيمان " رواه مسلم.

- ومما يمكن أن ندلك عليه للخلاص من هذا الوسواس أن تعلمي أن للخلاص منه طريقان: طريق عام: وطريق خاص: 1- أما الطريق العام فيكون: بكثرة الذكر وقراءة القرآن والاستغفار وحضور مجالس العلم، فإن الذاكر لله تعالى ينصرف عنه الشيطان؛ وتزول عنه الوسوسة، قال ابن تيمية: "والوسواس يعرض لكل مَن توجَّه إلى الله ، فينبغي للعبد أن يَثبُت ويصبر ويلازم ما هو فيه من الذكر والصلاة، ولا يضجر، لأنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان، قال تعالى:" إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا" [النساء: 76]، وكلما أراد العبد توجهًا إلى الله بقلبه، جاء الوسواس من أمور أخرى، فإن الشيطان بمنزلة قاطع الطريق، كلما أراد العبد أن يسير إلى الله أراد قطْعَ الطريق عليه".

ومن العلاج العام للوسوسة أيضا: الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء بصِدق وإخلاص، كي يُذهِب عنك هذا المرض.

2- أما العلاج الخاص للوسوسة: فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا، من خلق كذا، حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته" رواه البخاري.

وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :" لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا، خلق الله الخلق، فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل: آمنت بالله.

وفي رواية: يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق السماء؟ من خلق الأرض؟ فيقول: الله ثم ذكر بمثله.

وزاد: ورسله " رواه مسلم.

ويمكن أن نستخلص طريقة علاج الوسواس من هذين الحديثين، وذلك بالآتي: - قولي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم عندما يطرأ عليك الوسواس.

- ثم قولي آمنت بالله ورسوله، أو قل آمنت بالله ورسله.

- اتركي الاستطراد في الوسواس فلا تلتفي لما جاء فيه، وخاصة بما يدعوك إليه من الله لا يستجيب دعائك.

قال ابن حجر الهيتمي: "للوسواس دواء نافع هو الإعراض عنه جملة، وإن كان في النفس من التردُّد ما كان، فإنه متى لم يلتفتْ لذلك، لم يثبت، بل يَذهَب بعد زمن قليل، كما جرَّب ذلك الموفَّقون، وأما مَن أصغى إليها، فإنها لا تزال تزداد به حتى تخرجه إلى حيز المجانين، بل وأقبح منهم، كما شاهدناه في كثير ممن ابتلوا بها، وأصغوا إليها وإلى شيطانها".

- وينبغي أن تعلمي أيضا أن الوسواس قد يكون مشاكل أو قلق نفسي، فلا بد أن تعالجي هذا الأمر إن وجد، كما أن من أسبابه مرض العين أو الحسد أو المس، فعليك بالملازمة للذكر والرقية الشرعية.

- وأما مسألة استجابة الدعاء، فبما أنك أدركت أن تخيل عدم الاستجابة هو الوسواس، فلهذا بعد الخلاص منه، ادعي الله فيما تريدينه من الخير، وأكثري من الدعاء ويكون قلبك حاضرا خاشعا لله، وأن توقني وتحسني الظن بالله ، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه" رواه الترمذي، ومعنى اليقين في الدعاء: أن نعتقد أن الله لا يخيب رجاءنا وأنه يستجيب لنا لسعة كرمه وكمال قدرته وإحاطة علمه، ولا تستعجلي في إجابة الدعاء، فالله أعلم بما هو خير لك، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي " رواه البخاري.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجوز لمن يحج مفردا أن ينزع إحرامه بعد طواف القدوم والسعي
- سؤال وجواب | حكم العمل في سوق الأوراق المالية
- سؤال وجواب | قررت إعادة السنة الثالثة من الثانوية لتحقيق أحلامي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | من الطرق الشرعية لاستثمار الأموال.
- سؤال وجواب | أرغب في الصمت وعدم الكلام. فهل ما أعاني منه سببه الحشيش أم الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | حكم فتح وكالة لتطبيق يحتوي على فيديوهات فيها مشاهد مباحة ومحرمة
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة وتسارع نبضات القلب وتزداد كلما خرجت من المنزل.
- سؤال وجواب | هل تصوم المرأة المستحاضة ؟
- سؤال وجواب | من تعلم البرمجة بمال محرم فهل يحلّ له الانتفاع بما يكسبه منها؟
- سؤال وجواب | بيت من شعر الزهد منسوب لأبي العتاهية
- سؤال وجواب | ما سبب تعب والدتي عند المشي؟
- سؤال وجواب | صداع وانقباض مفاجئ بالرأس عند بذل جهد
- سؤال وجواب | هل يجوز للموظف المكلّف بتشكيل لجنة للعمل صرف مكافأة لنفسه؟
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وتقيؤ وسوء هضم وآلام في الرأس، فما علاج كل ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة وصداع بعد التوقف عن استخدام زيلاكس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل