مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أتخيل أن كل شيء سأفسده بعيني وأن عيني حارة. ما العمل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخاف من التصوير بشكل كبير، فكيف أتخلص من هذا الخوف؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب الشديد دمر حياتي، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | لدي كتل كبيرة في الثديين مع شعيرات حول الحلمة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ليس في دواوين الإسلام
- سؤال وجواب | مدى وجود دواء للتخلص من القلق والتوتر وليس له آثار جانبية
- سؤال وجواب | الجلد على الشفة هل يعد حائلا يمنع صحة الغسل
- سؤال وجواب | حكم عمل بروفات المسرحيات
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ورهاب وتناولت أدوية نفسية ولم تفد!
- سؤال وجواب | إذا تخاصمت مع شخص أحقد عليه وأرغب بالانتقام، كيف أخفف من توتري؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أعراض القلق المستمر؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا )
- سؤال وجواب | القبض في مجلس العقد شرط في صحة المصارفة
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول موقف الإسلام من النصرانية
- سؤال وجواب | إرشادات لفتاة تعاني قسوة الأب
- سؤال وجواب | حكم اختراق مواقع الألعاب ودفع المال لقاء ذلك
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

في الفترة الأخيرة منذ أربعة أشهر عانيت من وسواس العين، وأتخيل أن كل شيء سأفسده بعيني، وأني ذات عين حارة، حتى من شدة خوفي أصبحت أخاف على كل شيء في حياتي، حتى أني من شدة التفكير بذلك أصبت صديقتي بالعين، مع العلم أني قبل كنت طبيعية، ولكن حدث أكثر من حدث صدفة، وبعدها أصبحت قلقة، وفي كل حين أقول "تبارك الله "، وأشعر أني إن لم أقولها سوف يحدث شيء، حتى أني لم أعد أعش حياة طبيعية، وأي شيء يفسد أمامي أتخيل أنها عيني، وأشك أني أصبت سيارة زوجي بعيني، حتى أني أصبحت متشائمة وطريقة تفكيري تغيرت، ولم أعد أعرف مشاعر الفرح أو الحب.

مع العلم أني أصبحت أقرب لله، أقرأ أذكاري، وأحافظ على صلواتي، أتقرب بالأعمال أكثر من قبل.

كيف تزول هذه الوساوس؟ أتمنى أعود كالسابق إنسانة طبيعية؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ابنتنا العزيزة في استشارات موقعنا.

العين -أيتها البنت الكريمة- لا تفعل شيئًا بنفسها، فإن كل ما يحدث في هذا الكون لا يحدث إلَّا وقد قدّره الله سبحانه وتعالى، والعين لا تسبق هذا القدر، ولا تغلبه، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام: (لو كان شيءٌ سابق القدر لسبقته العين)، فالعين حق، ولكنّها لا تفعل إلَّا بقدر الله ، فأريحي نفسك إذًا من هذا الهم والقلق، واعلمي بأنك لا تستطيعين أبدًا أن تفعلي شيئًا بغير تقدير الله تعالى، وما هذا الوسواس الذي تجدينه إلَّا محاولة من الشيطان لإدخال الحزن إلى قلبك، وجعلك تعيشين أحوال القلق والهم، فيصرفك بذلك عن انشراح الصدر بالطاعة والعبادة، وهذا غاية ما يتمناه الشيطان، كما أخبر الله في كتابه الكريم عنه فقال: {إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا}، فهو حريص على أن يكون الإنسان المؤمن حزينًا قلقًا مضطربًا، والله تعالى يُريد لنا الخير، ويريد أن نعيش في انشراح صدر واطمئنان قلب، ولهذا دعانا إلى ذكره وقال: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، ودعانا إلى طاعته، وأخبرنا أن في ذلك انشراحا للصدر فقال: {أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه}.

والله تعالى يريد لنا أن نعيش حياةً سعيدة، فقال سبحانه وتعالى: {من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة}.

والإنسان بين هذين الداعيين، بين داعي الله تعالى وندائه الذي يدعوه إلى الاشتغال بذكر الله وطاعته، مع انشراح الصدر وطمأنينة القلب وهدوء البال، وبين داعي الشيطان الذي يريد منه الانقطاع عن هذه الطاعات والعيش في الاضطراب والقلق وأنواع العناء النفسي.

فإذا عرفت هذا فاعلمي أن هذا الذي تعيشينه الآن هو محاولة من الشيطان ليوقعك فيما يريد، فنصيحتُنا لك أن تلجئي إلى الله تعالى، وأن تفزعي إليه، وأن تفرّي إليه، وأن تستعيذي بالله تعالى من الشيطان، وأفضل ما تفعلينه لتتخلصي من هذه الحالة هو صرف الذهن تمامًا عن هذه الأفكار، بأن لا تُصدّقيها، ولا تقبليها، ولا تُرتبي أحكامًا عليها، فإذا وجدك الشيطان مُصمِّمةً على ذلك عازمةً عليه فإنه سييأس منك، وكلَّما داهتمك هذه الأفكار استعيذي بالله ، فإن الشيطان يخنس إذا ذُكر الله.

وقد أحسنت حينا لجأت إلى التبريك وقول (تبارك الله ) كلما رأيت شيئًا تستحسنينه، فإذا فعلت ذلك فإن هذا من شأنه أن يضع الله تعالى به البركة على الشيء الذي ترينه، ولن تضرَّه بعد ذلك عين بإذن الله ولو كانت هذه العين حقيقة موجودة.

فإذًا أنت مطالبة - أيتها الأخت الكريمة والبنت العزيزة - بأن تعملي هذه النصائح، وهي خيرُ ما يُخلِّصُك ممَّا أنت فيه، وستعودين إلى حال أفضل ممَّا كنت عليه في السابق بإذن الله تعالى.

نسأل الله تعالى لك العافية، وأن يأخذ بيدك إلى ما فيه صلاح ديناك ودينك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم اختراق مواقع الألعاب ودفع المال لقاء ذلك
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية شديدة في المنطقة التناسلية عند استخدامي الفوط الصحية.
- سؤال وجواب | قصة هاجر أم إسماعيل مع سارة زوجة إبراهيم الخليل عليه السلام
- سؤال وجواب | رغم مرور سنة على إنهاء الخطبة ما زلت أتمنى أن يرجع ثانية
- سؤال وجواب | أعاني من انعدام الرغبة الجنسية رغم سلامة كل التحاليل.
- سؤال وجواب | حساسية الجيوب الأنفية وعلاقتها بانحراف الأنف
- سؤال وجواب | داء الفيل . السبب والعلاج
- سؤال وجواب | لا حرج في الجمع بين الأذان والإمامة للمتأهل لذلك
- سؤال وجواب | هل يلزم صرف الفوائد الربوية في الجهة التي حددها من اكتسبها
- سؤال وجواب | ما هو سبب الأكزيما؟ وهل يعتبر ملح البحر الميت علاجا لها؟
- سؤال وجواب | ما هو الاحتلام؟ وكيف أتخلص من الوسواس؟
- سؤال وجواب | التوبة من تصوير امرأة الجيران دون علمها
- سؤال وجواب | أعاني من عدم القدرة على إخراج البول، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | جزاء قاطع الرحم والعاق لوالديه في الآخرة
- سؤال وجواب | هل أعود لاستخدام أدوية الخوف، وما جرعتها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل