مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معاناتي من نوبة الهلع دمرت حياتي، ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من حرقة وحموضة في المعدة، فما العلاج الأكيد؟
- سؤال وجواب | هل يجوز الاقتراض بالربا لتغطية تكاليف الزواج
- سؤال وجواب | المقيم من الأبوين أولى بالحضانة من المسافر
- سؤال وجواب | السمنة والصداع دخيلان مزعجان كيف أتخلص منهما؟
- سؤال وجواب | ما يسوغ الاحتجاج فيه بالقدر بعد وقوعه وما لا يسوغ
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والخوف ووسواس الموت، كيف الخلاص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل الحمية الغذائية يمكن أن تكون حافزا لفقدان الشهية العصبي؟
- سؤال وجواب | معنى "من" في قوله تعالى: "وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ"
- سؤال وجواب | هل يصلي على الملائكة في التشهد؟
- سؤال وجواب | حكم استئصال المبايض
- سؤال وجواب | ألم المعدة لدي .ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | مسائل في زيارة المتزوجة لوالديها وعلاقتها بالبر
- سؤال وجواب | ما حكم الاحتفاظ بصور الوالدين بعد الطلاق مع كراهية الأم لذلك؟
- سؤال وجواب | واجب من لم يستطع موافقة الإمام في التأمين
- سؤال وجواب | واجب من ينزل راتبه في بنك ربوي
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم أود أن أطرح عليكم مشكلتي التي بدأت منذ سنتين، بدأت عن طريق نوبة هلع أثناء تجولي مع صديق، انتابني شعور بالخوف مع ازدياد دقات القلب وشعرت أنني سأموت، ولكن هذا الشعور تلاشى بسرعة وعاد وضعي الطبيعي.

بعد فترة أصبحت كلما أخرج أفكر بالشيء الذي أصابني، وأصبحت أخاف من الدوخة التي تحصل معي وخصوصاً بالخارج، ومن ثم أصبحت أخاف من التقيؤ أثناء استعمالي وسائل النقل علماً أنه لم يحصل معي أبداً، فأصبحت أحاول تجنب الخروج، وقمت بأخذ إجازة من العمل وأجريت التحاليل فكان كل شيء سليم، وبعدها وجدت على الإنترنت أن هذه أعراض نوبة الهلع ففرحت رغم معاناتي لمدة ثلاثة أشهر، وبعدها قررت تسخيف هذا الشعور عند الخروجن وبدأت بعلاج معرفي سلوكي ونجح الأمر لحد 80%.

أصبحت أخرج كالسابق، وأتناول الطعام جيداً، وأذهب إلى المطاعم مع الأصدقاء، ولكن بقيت أعراض القلق تتناوب رغم تجاهلي لها، مثلا: مشاكل قليلة بالمعدة، دوخة وعدم تركيز، أحياناً الخوف من المستقبل وتوقع الأسوأ، ونادراً مشاعر التغرب عن الواقع، حتى أنني أصبحت أخاف من كل شيء بسبب الخوف، ورغم ذلك تابعت مواجهة مخاوفي، واستطعت اجتياز الكثير من الخطوات ومنها تعلم لغة أجنبية جديدة، ودخولي الآن إلى الجامعة، ولكن دائماً أقول أنني لن أستطيع إكمال الدراسة وإيجاد عمل وحتى الزواج بسبب الخوف، والآن لدي منذ 6 أشهر خوف عند الحديث مع الناس، الخوف يأتي لأنني أحياناً أغلط في لفظ بعض الكلمات، أو فقدان التركيز عند الحديث، فأخاف أن يلاحظ أحد قلقي، أو تزداد شدة القلق، مع أنني رغم هذا الخوف أقوم بالحديث مع الناس وباللغة الأجنبية، ولكن أحياناً قبل الحديث أتوقع أنني سأتلعثم أو أفقد التركيز فأخاف من هذه الفكرة.

وتبدأ أحياناً مشاعر التذمر من هذه الحالة، لقد زرت الطبيب وشرحت له ما أصابني، فشخصني بأنه جزء من اضطراب الهلع، مع جزء من صدمة نتيجة ما عشته في سوريا، ولكنني أعتقد أن لدي رهاب المخاوف الوسواسي لم أتناول أي دواء حتى الآن.

ما هو الحل؟ وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أسأل الله لك العافية، وأشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب.

قطعًا النوبة التي أصابتك هي نوبة هلع، وتولَّد عنها بعد ذلك هذه المشاعر، مشاعر الخوف التوقعي والقلق التوقعي، وبدأت تحصل لك اجترارات وسواسية، لكنها -إن شاء الله تعالى- كلها من درجة بسيطة، وليست الدرجة الشديدة أو المُطبقة، وعليه بالفعل أتفق معك أننا إذا أردنا أن نضع حالتك في إطار تشخيصي فنعتبرها نوع من قلق المخاوف الوسواسي من الدرجة البسيطة.

أخي الكريم: حقّر الفكرة، المستقبل -إن شاء الله تعالى- كله طيب، توكل على الله تعالى، كن شخصًا متفائلاً، وكن حسن التوقعات دائمًا، وانظر إلى نفسك نظرة إيجابية في كل شيءٍ، من ناحية المشاعر، من ناحية الأفكار، وحتى أفعالك وما تقوم بإنجازه.

اجتهد في دراستك، أحسن إدارة وقتك، مارس الرياضة والتمارين الاسترخائية، هذه مفيدة جدًّا كعلاجات أساسية لقلق الخوف وكذلك الوساوس البسيطة.

الصلاة في وقتها وأذكار الصباح والمساء والورد القرآني اليومي هي من أهم المكونات الحياتية التي تشعر الإنسان بالأمن والأمان والاطمئنان -إن شاء الله تعالى-، فلا تحرم نفسك من كل هذا.

أيها -الفاضل الكريم-: لا بأس أبدًا أن تتناول علاجًا دوائيًا، وأنت تحتاج لجرعة صغيرة من دواء مثل السبرالكس، ومدة العلاج في حالتك هي مدة قصيرة جدًّا، وهي ثلاثة أشهر.

إن وافقت على ما ذكرته لك فيمكن أن تبدأ في تناول السبرالكس -والذي يُسمَّى علميًا استالوبرام- ابدأ في تناوله بجرعة نصف حبة -أي خمسة مليجرام- يوميًا لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعلها حبة واحدة -أي عشرة مليجرام- يوميًا لمدة شهرين، ثم خفضها إلى خمسة مليجرام يوميًا لمدة عشرة أيام، ثم اجعلها نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة عشرة أيام أخرى، ثم توقف عن تناول الدواء.

كما تُلاحظ قسَّمنا الجرعة إلى جرعة البداية، والجرعة التمهيدية ثم الجرعة العلاجية، ثم جرعة التوقف التدرّجي.

حالتك بسيطة جدًّا، -وإن شاء الله تعالى- ما ذكرته لك هو الحل، فعليك التطبيق وكن دائمًا متفائلاً كما ذكرتُ لك، وحقر الخوف والوسوسة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معنى "من" في قوله تعالى: "وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ"
- سؤال وجواب | هل يصلي على الملائكة في التشهد؟
- سؤال وجواب | حكم استئصال المبايض
- سؤال وجواب | ألم المعدة لدي .ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | مسائل في زيارة المتزوجة لوالديها وعلاقتها بالبر
- سؤال وجواب | ما حكم الاحتفاظ بصور الوالدين بعد الطلاق مع كراهية الأم لذلك؟
- سؤال وجواب | واجب من لم يستطع موافقة الإمام في التأمين
- سؤال وجواب | واجب من ينزل راتبه في بنك ربوي
- سؤال وجواب | موقف الشرع من منع الوالد لولده من طلب العلم الشرعي والعلاج بالقرآن
- سؤال وجواب | الصلاة خلف الساحر بين الصحة والبطلان
- سؤال وجواب | أيهما أفضل: صلاة النساء جماعة مع عدم اتصال الصفوف أم مع اتصالها؟
- سؤال وجواب | مشروعية قضاء النافلة بعد خروج وقتها
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يتحول الورم الحميد في الرقبة إلى خبيث؟
- سؤال وجواب | الألفاظ المحتملة لا يقع بها الطلاق إلا بالنية
- سؤال وجواب | رفض والداه تزويجه ممن أحب بسبب إرادتهما تزويجه من قريبته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل