مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من عدة أمراض بسبب الوسواس القهري، أفيدوني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مصابة بالوسواس ، وتشك في صيامها
- سؤال وجواب | أعاني من الانزلاق الغضروفي وألم يسري في القدم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما يترتب على من أدى الحج وعجز عن طواف الإفاضة ورمي الجمار
- سؤال وجواب | حكم (البيدوفيليا)، وهل يدخل فيه زواج الصغيرة؟
- سؤال وجواب | تائب حزين على ماضيه ، ويريد تأخير الزواج
- سؤال وجواب | ما سبب الحبوب الجلدية على الذراعين وما هو علاجها؟
- سؤال وجواب | يخاف أن يصيب نفسه بالعين!
- سؤال وجواب | الإرشادات في علاج رعشة أطراف حديث الولادة
- سؤال وجواب | ما الفائدة من الإنجاب في زمن الفتن، وقد يتعرض الأبناء للانحراف؟
- سؤال وجواب | مدى أثر قراءة القرآن والاستغفار والدعاء على أخلاق العبد
- سؤال وجواب | أصابه الخوف واليأس خشية أن يستغنوا عنه في العمل ، فما النصيحة ؟
- سؤال وجواب | هل يمكن نجاح عملية التلقيح المجهري لمن بلغت الأربعين؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الشعور الدائم بالقلق
- سؤال وجواب | زوجتي تتابع أفلام الكرتون الخاصة بالأطفال ل7 ساعات يوميا. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | يعاني من الوسواس القهري
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أبلغ من العمر 19 سنة، وما هي إلا أشهر وسأكمل العشرين سنة؛ شاء الله أن ولدت بمرض خلقي في القلب ولم أشف منه إلى هذه اللحظة، وأحتاج عملية قدرها ما بين 10 و 12 ألف دولار، أعاني من أمراض أخرى كالقولون العصبي والوسواس القهري.

أحس دائما بالوحدة، ليس لدي أصدقاء دائما أشعر برغبة شديدة في الفضفضة والتحدث مع شخص يفهمني ولكن لا يوجد أحد يفهمني أبدا، أشعر برغبة في الزواج، وأن أصبح أمّا، ولكن لم يتقدم لي أحد أبدا، وأنا على مشارف العشرينات.

وحتى إن تقدم لي أحد فلا يمكنني الزواج وأنا في وضعيتي الصحية هذه، أنا ملتزمة بالحجاب الشرعي، أحاول قدر ما استطعت المحافظة على صلاتي -والحمد لله-، وأفعل ما بوسعي لنيل رضى الله ، رغم انتكاستي أحيانا ولكن أعود -ولله الحمد- وأشد الهمة من جديد، وأشعر بخوف شديد من فكرة الموت، خصوصا وأنني ارتكبت الكثير من المعاصي في فترة مراهقتي وتبت إلى الله ، لكن رغم ذلك أخاف كثيرا أحاول جاهدة أن أصبر وأقوي يقيني بالله ، فأنجح أحيانا، وأفشل في كثير من الأحيان.

فتأتيني وساوس الشيطان بأن دعواتي لن تستجاب في ظل استحالة الأسباب، وأن كل الأبواب أغلقت في وجهي، ويأس وخمول وحزن شديد ويضيق صدري، والله المستعان.

سؤالي هو: كيف أجدد إيماني في فترة يأسي وأصبر، وأقوي يقيني بالله في ظل كل هذه الابتلاءات، وأحسن الظن بالله بأن الله سيشفيني من كل هذه الأمراض، ويرزقني زوجا صالحا، وكيف أصبر إذا لم يستجب لي الله في الدنيا، وكان جزائي في الآخرة؟ أرجوكم دعواتكم معي لأنني حقا تعبت.

جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة في الموقع، ونشكر لك الاهتمام وحُسن العرض للسؤال، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يكتب لك الأجر والعافية، وأن يلهمك السداد والرشاد، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه.

ابنتنا الفاضلة: (عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحدٍ إلَّا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، أو أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له)، نسأل الله العظيم أن يجعلنا وإيَّاك ممَّن إذا ابتُلي صبر، وإذا أذنب استغفر، وإذا أُعطي شكر، والإنسان ينبغي أن يشكر ما عنده من نعم، وينظر في أمور الدُّنيا إلى مَن هم أقلَّ منه حتى لا يزدرِي نعم الله عليه، فنعم الله عليك وعلينا كثيرة، {وإن تعدُّوا نعمة الله لا تُحصوها}.

هذه الابتلاءات التي يُبتلى بها الإنسان هي رفعة للدرجات إذا رضينا بقضاء الله وقدره، بل أكثر الناس بلاء الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الأمثل فالأمثل، فاجتهدي في الصبر والرضا بقضاء الله تعالى وقدره، واستمري في طاعته، وأمِّلي ما يسُرّك، فإنك تسألين الله -تبارك وتعالى- الذي بيده ملكوت كل شيء.

ولذلك أحسني الظنَّ بربك، واستمري في الدعاء، وأصلحي ما بينك وبين الله -تبارك وتعالى-، وابذلي أسباب العافية وأسباب السعادة وأسباب النجاح في الحياة، بالتواصل مع الصالحات من زميلاتك، وبالتواصل مع أفراد أسرتك، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يكتب لك التوفيق والنجاح.

أمَّا إذا جاءك الشيطان بوساوس سالبة فتعوّذي بالله من شرِّه، واعلمي أن همَّك هذا العدو أن يحزن أهل الإيمان، ولكن ولله الحمد كيده ضعيف، والله يقول: {وليس بضارِّهم شيئًا إلَّا بإذن الله }، فاستعيني بالله ، وتوكّلي عليه، واجتهدي في السجود له والخضوع له -سبحانه وتعالى-، واعلمي أن الإنسان إذا أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، والعافية والتوفيق والسعادة هبةٌ من الله -تبارك وتعالى-، فاجتهدي في رضا الله -تبارك وتعالى-، وقومي بما عليك، وكوني راضية بما يُقدّره الله -تبارك وتعالى-، كما قال عمر بن عبد العزيز: (كنا نرى سعادتنا في مواطن الأقدار)، أو كما قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: (لو كُشف الحجاب ما تمنَّى أصحاب البلاء إلَّا ما قُدِّرَ لهم) فلعلَّ الذي حجَبَه الله ومنعه الله ورفعه الله هو الأخطر.

وأنت -ولله الحمد- تواصلي الصبر والنجاح، فلا ترجعي للوراء، واستعيني بالله -تبارك وتعالى-، وأكثري من الاستغفار ومن ذِكْر الله ، ومن الصلاة على نبينا المختار، وأكثري من قول (لا حول ولا قوة إلَّا بالله ).

نسأل الله -تبارك وتعالى- أن يوفقك، وأن يُحقق لك المُراد، ونسأله -تبارك وتعالى- أن يرزقنا جميعًا حُسن القصد وحسن الفهم، وأن يُعيننا على ذِكْره وشُكره وحُسن عبادته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | امتداد وقت الوقوف بعرفة إلى فجر يوم النحر
- سؤال وجواب | علاج الوسوسة بالاستعاذة بالله من الشيطان والإعراض عنها
- سؤال وجواب | ظهور الحبوب في يدي وفخذي وزيادة حجمها ما دلالة ذلك؟
- سؤال وجواب | الآيات العشرون الأولى من سورة البقرة تقسم الناس ثلاثة أقسام
- سؤال وجواب | حكم إلقاء الصحف التي تخلو مما فيه ذكر الله في القمامة
- سؤال وجواب | تأتيه الوساوس ويخشى أن ينتزع الشيطان إيمانه
- سؤال وجواب | لديه ميل للذكور ويريد أن يتزوج من امرأة تحولت جنسيا إلى ذكر إذا تابت
- سؤال وجواب | لماذا يعتذر الموقع عن أسئلة الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | متمتع أحرم بالحج يوم التروية من عرفة
- سؤال وجواب | حجم طفلتي صغير بالنسبة لعمرها، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الانكسار لمدير العمل
- سؤال وجواب | تأثير دواء (أدفل) على الجنين، وأسباب الالتهابات البولية أثناء الحمل
- سؤال وجواب | هل الوهم يلازم الاكتئاب ويزول مع الوقت؟
- سؤال وجواب | حكم سرد الصوم وتصدق من عليه دين وكيفية حساب ثلث الليل الأخير
- سؤال وجواب | ما حكم موافقة الإمام الذي يخطئ في تلاوة الفاتحة دون نية الاقتداء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل