مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف والقلق والوسواس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل العلاج باليود المشع يؤثر على انتظام الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | هل يجب الضمان في الاعتداء على الحقوق الفكرية لمواد محرمة؟
- سؤال وجواب | شخصيتي مزيج من الانفعال والغضب الداخلي، مما يجعلني أخشى الكلام مع الناس
- سؤال وجواب | واجب من قرصن لعبة وحمَّلها ناس كثيرون
- سؤال وجواب | يمتلئ فمي باللعاب حينما أستيقظ صباحاً من نومي. فلماذا؟
- سؤال وجواب | المحمود والمذموم من التحدث بالطاعات أمام الآخرين
- سؤال وجواب | الجعل إذا كان نسبة من الربح
- سؤال وجواب | ما يعطى للسمسار إذا لم يتفق معه على أجرة محددة
- سؤال وجواب | حكم السمسرة في تجارة الآثار
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التفكير الدائم بالموت؟
- سؤال وجواب | أستذكر أحداث قديمة وتؤثر على تفكيري فكيف أتركها؟
- سؤال وجواب | أسيء الظن حتى بأقرب الناس لي، فهل ستفيدني العلاجات الدوائية؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والتوتر ممن هم أفضل مني
- سؤال وجواب | لدي أفكار غريبة مسيطرة على تفكيري، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل ينصح بتناول الأسبرين لمرضى الضغط؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني من قلق ووسواس منذ 15 عاما، وصف لي طبيب الأعصاب دواء كان مفيدا جدا، اختفت الأعراض التي كنت أعاني منها من تنميل وقولون وخوف وتوقع المصائب.

أثناء الحرب السورية وقصف الطائرات عادت لي تلك المخاوف والوساوس، وأعاني حاليا من خمول وانفعالية، وعدم التركيز، ووساوس متنوعة، وتشنج في الجسم، وخصوصا اليدين والقدمين والأكتاف، حتى أن ضغط الدم ارتفع لمدة ثلاثة أيام وكان 17/10، ثم عاد طبيعيا.

بسبب النزوح أعاني من عدم القدرة على التأقلم مع هذا الواقع، وأتمنى العودة إلى مدينتي، ولكن ذلك مستحيل، بحثت في العديد من المواقع، واشتريت العديد من الأدوية، لكني أخاف من استعمالها.

أحيانا أحاول إخراج نفسي مما أنا فيه، ولكن سرعان ما أعود إلى الحزن، وتوقع شيء ما سيحدث لي، والشك في من حولي، وخصوصا في عملي، فأرجو منكم المساعدة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا.

لا شك أن أحد تبعات النزوح السلبي أنه قد يؤدي إلى صعوبات نفسية تتمثل في عدم القدرة على التكيف - كما تفضلت وذكرت ذلك - وعدم القدرة على التأقلم أو التطبّع أو التواؤم، ويظهر في شكل أعراض قلقية وأعراض اكتئابية بسيطة، وأعتقد أن هذا هو الذي حدث لك الآن، لديك خلفية أن شخصيتك تحمل الطوابع الوسواسية، وكذلك القلق، وطبعًا أثناء الحرب كانت الأعراض قد ظهرت لديك جليّة.

أيها الفاضل الكريم: الآن أنت مطالب أن تفكّر بصورة إيجابية، مهما كانت تبعات النزوح إلَّا أنه -الحمد لله- لديك عمل، لديك مأوى حتى وإن كان مؤقتًا، فلا تتشاءم، وحاول أن تتفاعل مع من حولك، مع أسرتك، مع الأصدقاء، رفقة المسجد دائمًا رفقة طيبة، حاول أن تمارس رياضة، كرياضة المشي فيها فائدة كبيرة جدًّا، اقرأ، اطلع، هذا - أخي الكريم - يجعلك تتوائم وتتكيف بدرجة معقولة جدًّا.

وبالنسبة للأدوية: نعم هنالك أدوية ممتازة، فاعلة، وأنا أعتقد أن عقار (بروزاك) والذي يُسمَّى علميًا (فلوكستين) سيكون دواءً جيدًا جدًّا بالنسبة لك، يُضاف له جرعة صغيرة من عقار يُسمَّى تجاريًا (دوجماتيل) واسمه العلمي (سلبرايد).

البروزاك دواء يُحسّن المزاج، يُحسِّن الدافعية، يزيد من الطاقات النفسية والجسدية، وهذا يعني أنه سوف يتصدّى للخمول الذي تعاني منه -إن شاء الله تعالى-، لكن لا بد أن تصبر على فعالية الدواء، لأن البناء الكيميائي يتطلب مُضي بعض الوقت، وعليك الالتزام القاطع بالدواء.

تبدأ في تناول الفلوكستين بجرعة كبسولة واحدة (عشرون مليجرامًا) يوميًا، تتناولها بعد الأكل، يمكن تناولها نهارًا أفضل من تناولها ليلاً، لأن البروزاك قد يزيد من اليقظة، استمر على هذه الجرعة لمدة أسبوعين، ثم اجعل الجرعة كبسولتين يوميًا - أي أربعين مليجرامًا - وهذه هي الجرعة العلاجية المطلوبة في حالتك، استمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك اجعل الجرعة كبسولة واحدة يوميًا لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها كبسولة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء، كما ذكرتُ لك البروزاك سليم، غير إدماني، غير تعوّدي، وهذه أحد ميزاته الكبرى.

أمَّا الدواء الآخر - وهو الدوجماتيل - والذي يُساعد كثيرًا في علاج القلق والتوترات والتشنجات العضلية الجسدية والقولون: تبدأ في تناوله بجرعة كبسولة واحدة يوميًا في الصباح لمدة أسبوع، ثم تجعلها كبسولة صباحًا وكبسولة مساءً لمدة شهرين، ثم كبسولة واحدة صباحًا لمدة شهرين آخرين، ثم تتوقف عن تناوله، وهو أيضًا دواء فاعل وممتاز وغير إدماني وسليم.

هذا ما أودُّ أن أنصحك به، وكما ذكرتُ لك سلفًا اجعل دائمًا مشاعرك وتفكيرك في السبيل الإيجابي، والطريقة الإيجابية، ولا تجعل طريقًا للسأم أو لليأس ليُهيمن ويُسيطر عليك، الحياة طيبة، والحياة فيها خير كثير -إن شاء الله تعالى- مهما تكالبت الظروف وكثرت العثرات، وعليك بالدعاء - يا أخي - سلاحٌ عظيمٌ جدًّا لتفريج الكُرب والهموم.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي أفكار غريبة مسيطرة على تفكيري، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل ينصح بتناول الأسبرين لمرضى الضغط؟
- سؤال وجواب | كثرة التردد والشكوك والوساوس وعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | هل خال أمّ البنت من الرضاع وأولاده محارم للبنت؟
- سؤال وجواب | الشك المستمر وسوء الظن عطلا مسيرة حياتي
- سؤال وجواب | القبر أول منازل الآخرة
- سؤال وجواب | انقلاب المزاج من الانطواء والعزلة إلى المزاح والضحك، أريد نظرة تشخيصية من فضلكم.
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم رغم وجود كيس الحمل والجنين؟
- سؤال وجواب | أفكر في أشياء لا تنفع ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم إعادة قراءة آية من وسطها
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات الثدي بعد تناول دواء دوستنكس، فما علاقة ذلك؟
- سؤال وجواب | أهل خطيبتي السابقة وزوجها يتهمونني بالباطل، فكيف أتصرف معهم؟
- سؤال وجواب | التعديل على الفيديوهات محفوظة الحقوق لا يجوز
- سؤال وجواب | حكم التلاوة إذا كان القارئ يخطئ أخطاء تحيل المعنى
- سؤال وجواب | حكم أخذ عمولة مقابل جلب الزبون للمصنع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل