مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لازلت قوية ومتماسكة حتى مع هجوم الأفكار علي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أختي تعاني من حساسية في يدها، فهل سببها التعرض للشمس؟
- سؤال وجواب | مغترب في بلد غربي أشعر بالضياع والغفلة!
- سؤال وجواب | حكم أخذ عمولة دون علم العميل
- سؤال وجواب | أخذ المال في مقابل الرقية لدفع ركود التجارة
- سؤال وجواب | أريد أن أعرف ما هو نوع واقي الشمس المناسب لبشرتي
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب وبعض الأعراض التي لم أجد لها تفسيرا
- سؤال وجواب | أخي يشعر بالبعد عن الله ، وكلما يحاول القرب من الله إذا به يبعد
- سؤال وجواب | حكم قول "لولا البط في الدار لأتى اللصوص"
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من الاكتئاب، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | زيادة وزني بسبب المشاكل جعلتني أتدنى دراسيا، فكيف أنحف وأنجح؟
- سؤال وجواب | موانع الزواج المؤقتة والمؤبدة
- سؤال وجواب | تسجيل المواضيع النافعة من الإنترنت على أقراص وبيعها بسعر التكلفة جائز
- سؤال وجواب | فتاة تعاني من وجود شعر كثيف بالجسم وصغر في الثدي وتكيس في المبايض
- سؤال وجواب | هل لـ(بيو سترونغ) تأثير سلبي على صحة الفرد المسن؟
- سؤال وجواب | أعاني من الضغط ولا أستطيع النوم، ما العلاج؟
آخر تحديث منذ 47 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عمري 17 سنة، سافرت إلى بلدي قبل أربع سنوات، وبعد شهرين من السفر تسممت بسبب طعام تناولته، بدأت تظهر على جسمي الحساسية من بعض الأطعمة، وعندما تظهر الحساسية على جسمي أشعر بالخوف، وتتسارع نبضات قلبي، وأصاب بالرجفة، وتأتيني حالة هلع، وعندما كنت أنظر إلى عروقي وهي متصلبة أبكي من شدة الهلع، وأقول لأمي: سوف أموت دون أن أرى أبي، لأنه كان في السعودية بمفرده، ثم رجعنا إلى السعودية، وعدت لطبيعتي السابقة، وذهب عني الخوف والهلع، إلا أن الحساسية عادت لي مرة أخرى قبل أربعة أشهر، وكانت تأتيني الحساسية كل 5 دقائق.

قبل 3 أشهر توفي والدي، وانسجن إخوتي ظلماً، وبقيت أنا وأمي بمفردنا نعيش عند خالتي، فانقلبت حياتي كلها، بعد أن كنت أكثر إنسانة سعيدة في الدنيا، وقبل شهرين تذكرت أحداث الهلع كلها بطريقة غريبة، فأصبحت أفكر من أنا، وكيف أتكلم، وكيف أفكر، وكيف أنظر؟ أشعر بغرابة تجاه حياتي اليومية، وتجاه أفكاري، خاصة عندما أجلس مع صديقاتي، وأشعر بأنني سأفقد عقلي من شدة الخوف والهلع، مما جعلني أدخل في حالة اكتئاب، ولا أتكلم مع أحد، ولا أذهب للمدرسة، ولا أشتكي لأحد، وإن حاول أي شخص التحدث عن حالتي فإنني أكرهه وأحقد عليه، وبقيت على هذه الحالة بشكل حاد لمدة أسبوع، ثم خفّت حالياً، ولكنني ما زلت أشعر بغرابة وأتساءل: من أنا؟ وكيف أتكلم؟ وماذا أفعل؟ وكيف أفكر؟ أجلس بعض الأحيان مع نفسي، وأقوي نفسي، وعقلي يكلمني ويقويني، أنسى تلك الحالة بعض اللحظات، ولكنها تعود لي ثانية، أنا لست مجنونة ولا مريضة، فأنا أصلي وأذكر الله ، ولكنني لا أعلم ما الذي يحدث معي، رغم أنني أشعر بأنني أصبت بأمراض ذهانية، ووساوس قهرية، وحالة من الاكتئاب والهلع، إلا أنني قوية وأستطيع أن أخرج نفسي من تلك الأمراض كلها، وتم لي ذلك بالفعل، ولكنني أريد أن أتوقف عن هذا الشعور وأعود كالسابق، دون الحاجة للأدوية، مع العلم أن تلك الأفكار تنتابني عندما أفكر في الذهاب للمدرسة، خوفاً أن أبتعد عن أمي وأكون وحيدة.

أرجو أن تكونوا قد فهمتم ما أقصده، لكي تساعدوني في التوقف عن تلك الأفكار الغريبة، وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ Enas حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: لاحظي أنك كنت تعيشين حياة هادئة وسعيدة مع والدك وأمك وأخوتك، وسافرتِ إلى بلدك، وحصل لك تسمُّمٍ، واضح أنه كان تسمُّمًا لم يكن كبيرًا، وأثَّر عليك نفسيًا، وهذا طبيعيًا، أن تحسِّي بالخوف عند التسمُّم، لأنك لا بد أن تكوني سمعتِ عن حالات كثيرة، يقال أن فلان تسَمَّمَ وتُوفِّيَ، وتغيَّرتْ مشاعرك، أصابك مشاعر من الخوف والقلق، خاصة على أسرتك ووالدك، وإن كنت سوف تقابلينهم أم لا، والخوف عليهم، -والحمدُ لله- ذهبتْ عنك حالة التسمُّم، ورجعتْ لك حياتك الطبيعية ومشاعرك العادية، ولكن للأسف تُوفِّيَ والدك -كما ذكرتِ- وسُجنَ أخويك، وتغيَّر حالك، والآن تعيشين أنت وأمك مع خالتك.

الآن مشكلتك كيف تتعاملين مع هذه المشاعر الجديدة، المشاعر المتناقضة (مشاعر الحزن والخوف والاكتئاب والغضب)، الحزن على والدك، والقلق على مستقبلك، والغضب بما لمَّ بإخوتك، فداخلك كمية من المشاعر المتناقضة، لا تعرفين كيف تتعاملين معها، ولذلك تحسِّين بالغرابة، لأنك تحاولين أن تنفصلي عن هذه المشاعر التي بداخلك، وتُراقبينها من بُعد، فتنفصلي عن نفسك، وهذا يجعلك أكثر خوفًا.

يا ابنتِي: تحتاجين إلى معالج نفسي، أو مُرشد نفسي، إلى شخصٍ تتكلمين معه، تحاولين أن تبثُّي ما في نفسك، أو تُنفِّسي عمَّا بداخلك من خوفٍ وحزنٍ وغضبٍ وقلقٍ، هذا هو العلاج لك، لا بد أن تتكلمي، لا بد أن تُخرجي هذا البخار الذي بداخلك، لكي تصفي نفسك وتعودي إلى طبيعتك، وتعودي إلى دراستك، وتعيشي حياة مطمئنة -بإذنِ الله -.

لا تحتاجين إلى حبوب، أنت تعرفين نفسك تمامًا، ليس بك أي مرض عقلي، ولكن عندك أعراض نفسية ناتجة عن ظروف مُحددة.

وفَّقك الله وسدَّدك خُطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الضغط ولا أستطيع النوم، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | وسواس الإيدز يلاحقني. فماذا علي أن أفعل؟
- سؤال وجواب | الشرك الأصغر. حكمه. أنواعه. صوره. والوقاية منه
- سؤال وجواب | أعاني من البواسير وأستعمل العشرج. فهل له أضرار جانبية؟
- سؤال وجواب | كيف أصل للرضا التام بقضاء الله ؟
- سؤال وجواب | طفلي يقف فجأة ويشخص بعينيه
- سؤال وجواب | أشك بتصرفات جاري وتعلقه بي. كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | هل تناول أي دواء نفسي يجعل صاحبه عرضة لعدم الاستغناء عنه؟
- سؤال وجواب | مشكلتي مع الوسواس ليس لها نهاية، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | حملت ثم أجهضت في الشهر الثاني. كيف أتجنب ذلك مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | أتناول دواءً ضد الاكتئاب، فهل يسبب ضعفاً جنسياً؟
- سؤال وجواب | سبل الوصول إلى النجاح في الحياة
- سؤال وجواب | حكم الإسلام في إقامة المشاريع الإسلامية على أيدي غير المسلمين
- سؤال وجواب | أصاب بغضب شديد قبل الدورة واكتئاب وإحساس بالموت!
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية التي تخلصني من الرهاب دون إصابتي بالاكتئاب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل