مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من وساوس في وجود الله وفي إيماني، ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الترغيب بقيام الليل وسبل استدامته
- سؤال وجواب | تضخم الغدد اللمفاوية في أعلى الفخذ. هل هو مقلق؟
- سؤال وجواب | المفاضلة بين دعوة ذي النون والصلاة على النبي لتفريج الهموم
- سؤال وجواب | وسائل التحصن من السحرة والمشعوذين
- سؤال وجواب | إنفاق المرأة على بيتها من المال الحلال الذي تكسبه
- سؤال وجواب | فتوى حول سجود السهو والشفاعة وتشميت الذكر بصيغة الأنثى
- سؤال وجواب | ما نصيحتكم في التعرف على الفتاة من خلال الشات على الإنترنت؟
- سؤال وجواب | هل ردّ العاطس على من شمّته واجب أم مستحب؟
- سؤال وجواب | الحلف بالطلاق بين التحريم والكراهة
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق المعلق بحصول الشرط بعد العقد الجديد؟
- سؤال وجواب | كراهة التثاؤب بصوت عال
- سؤال وجواب | أشكو من تورم العين وآلام اليد والقدم، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين
- سؤال وجواب | كيف يمكن علاج السمنة الزائدة في المنطقة السفلى من الجسم؟
- سؤال وجواب | لا يشمت العاطس إن لم يحمد الله
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

السلام عليكم.

عندي وسواس يأتيني يوميا، وسواس في وجود الله ، وأحاول أن أتجنبه، لكنه يرجع لي، علماً أني أصلي وأدعو ربي، وبعض الأحيان اقرأ القرآن.

عندما يأتيني يقول: ستصير كافرا وستلحد! وأنا خائف -والله العظيم-، ولا أدري ما أفعل، ولا أريد أن أصير من أهل النار وأكفر بالله -والعياذ بالله - وأخاف أن أخبر أبي أو أمي.

أتمنى أن تساعدوني.

(عمري 19)...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم هذا وسواس شائع، وأعيذك بالله منه، وهو دائمًا يأتي للنفوس الطيبة من أمثالك، لكن الله سوف يزيله، وسوف يُبطله.

أيها الابن الفاضل: لا تناقش الوسواس، حقِّر الوسواس، هذ الوسواس حين يأتيك عليك أن تقول له: (أنتَ وسواس حقير، لن أناقشك، أنت تحت قدمي).

الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: (يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا؟ مَنْ خَلَقَ كَذَا؟ حَتَّى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ الله ؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ، ولينته) وفي رواية: (فليقل: آمنت بالله ورسله) وفي لفظٍ: (لا يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يقولوا: من خلق الله ؟) يعني لا تُناقش الوسواس أبدًا.

وقد أتى بعض الصحابة يشكون إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- من هذه الوساوس، فقال أحدهم: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به.

قال: (وقد وجدتموه؟) قالوا: نعم، قال: (ذاك صريح الإيمان).

وفي الرواية الأخرى أنه سُئل عن الوسوسة فقال: (تلك محض الإيمان).

أيها الفاضل الكريم، أتى هذا الوسواس للصحابة -رضوان الله عليهم– وصحابي آخر اشتكى من الوسواس للرسول -صلى الله عليه وسلم- وقد قال هذا الصحابي كلامًا جميلاً، قال: (والله لزوال السموات والأرض خيرٌ من أن أتحدَّث عمَّا يأتي في نفسي) وكان يقصد الوسواس، أو قال: (يا رسول الله ! إن أحدنا يجد في نفسه ما لأن يحترق حتى يصير حممة -أي: فحمة سوداء محترقة- أحب إليه من أن يتكلم به!) طمأنه أو طمأنهم الرسول الله -صلى الله عليه وسلم– بأن قال لهم: (أو قد وجدتموه؟).

قالوا: نعم.

قال: (ذاك طريق الإيمان).

وفي لفظ: (الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة) أو قال: (هذا صريح الإيمان).

أيها الفاضل الكريم، ما يأتيك -إن شاء الله تعالى– دليلٌ على إيمانك، وعلى صدقك، واعلم أن الشيطان –لعنه الله – يُحاول أن يُحاور الشباب من أمثالك، ويدخل في كيانهم.

أنت طيبٌ، وأنت ممتاز، وأنت -إن شاء الله تعالى– لك نصيبٌ كبير في الحياة وفي الآخرة –إن شاء الله – نصيبٌ من الخير.

أيها الفاضل الكريم: حقِّر هذا الفكر، لا تُناقشه، وتحدَّث مع والدك، والدك سوف يُساندك، ووالدتك سوف تُساندك، والوساوس في عمرك عابرة لا تستمر، وأن تتحدَّث عنها مع والدك هذا أمرٌ جيد؛ لأن هذا فيه نوعٌ من التنفيس، وفيه نوعٌ من التفريغ، ويمكن أن تذكر لوالدك أنك قد خاطبتنا، وأننا قد نصحناك بما ذكرناه لك.

وأريدك –ابني الفاضل– أن تصرف انتباهك عن الوسواس تمامًا، بأن تمارس الرياضة، وأن تجتهد في دراستك، وأن تتواصل مع أصدقائك، وأن تكون لك آمال في المستقبل.

وأريدك أن تبني شيئًا ممَّا نسميه بأحلام اليقظة الإيجابية، تصوَّر أنك ستكون عالِمًا، وأنك سوف تكون شخصًا مرموقًا، وأنك سوف تفيد هذه الأمة وتُفيد نفسك؛ هذا النوع من الخيال ليس مرفوضًا أبدًا.

الأمر الآخر: هذه الوساوس إن أتعبتك كثيرًا، فوالدك سوف يذهب بك إلى الطبيب، ويكتب لك أحد الأدوية التي تفيدك كثيرًا، لكن حتى مع تناول الدواء لا بد أن تلتزم بما ذكرته لك من إرشاد، وأنا متأكد أن هذا الوسواس سوف يزول عنك تمامًا.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأهنئك –ابني الكريم– بقدوم شهر رمضان، وأسأل الله تعالى أن يجعله شهر خيرٍ وبركةٍ، وأن تزول عنك هذه الوساوس تمامًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من تورم العين وآلام اليد والقدم، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين
- سؤال وجواب | كيف يمكن علاج السمنة الزائدة في المنطقة السفلى من الجسم؟
- سؤال وجواب | لا يشمت العاطس إن لم يحمد الله
- سؤال وجواب | استفسارات حول أطفال الأنابيب
- سؤال وجواب | نية الزوج معتبرة فيما نواه بيمينه فيما علق عليه الطلاق
- سؤال وجواب | حكم وضع الجوائز المستورة داخل السلع
- سؤال وجواب | أتردد في اتخاذ القرار وأشعر بالحيرة والعجز. ساعدوني
- سؤال وجواب | تليف الكبد من الدرجة (3ب) وعلاجه بالطب البديل
- سؤال وجواب | لا يلزم تشميت العاطس فوق ثلاث
- سؤال وجواب | ما علاج الرائحة الكريهة في منطقة العانة؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تسبب الفيتامينات والكالسيوم التهابا في المعدة واستفراغا للحامل؟
- سؤال وجواب | كيف يحاسب المقصر في الصلاة إن كانت حسناته أكثر من سيئاته
- سؤال وجواب | أحس بسخونة في جلدي بعد الاستحمام، ولا أتحمل ملامسة الملابس لجلدي، فهل له علاقة بحالتي النفسية؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم اتزان، وآلام في الرقبة والظهر ومنتصف الصدر، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل