مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بعد علاج الوسواس لازلت أكره نفسي وأخشى الخروج من الدين!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الصحابية التي قالت: كل مصيبة بعدك يا رسول الله جلل
- سؤال وجواب | علاج للتخفيف من أخطار الدهون
- سؤال وجواب | علاقة آلام الظهر بنقص كثافة العظام عند الرجل وسبل علاجها
- سؤال وجواب | حكم من تزوج دون شهود ثم طلق ثم جامع
- سؤال وجواب | كيف أخرج ما دخل في أذني إذ يسبب لي ألما شديدا؟
- سؤال وجواب | حكم من تذكر أنه لم يطمئن بين السجدتين
- سؤال وجواب | أريد التقدم إلى الزواج من فتاة كان يرغب بها صديقي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود غدة ليمفاوية في الثدي الأيسر، فما مدى خطورتها؟
- سؤال وجواب | هل رفض الأم تبرع ولدها لها بكليته يعد قتلا للنفس
- سؤال وجواب | لم يرد حديث فيه لعن من شبه الإنسان بالحيوان
- سؤال وجواب | أشتكي من انحراف العين فهل يؤدي للصداع؟
- سؤال وجواب | هذه الأمور لا يقع بها الطلاق
- سؤال وجواب | رجوع المطلقة ثلاثا لزوجها بناء على فتوى بعدم وقوع الطلاق الصريح دون نية
- سؤال وجواب | أقلع عن العادة السرية ثم أعود لها مجدداً، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | زوجتي جلست أمام صهري في السيارة؛ فغضبتُ
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم أرسلت لكم من قبل ولكن بريدي الإلكتروني خاطئ، والآن أعيد الإرسال مرة أخرى.

أنا أعاني من مرض الوسواس القهري منذ سنوات، وبعدها تبت إلى الله لأنه كانت عندي ذنوب كثيرة، وأصبر نفسي بالجنة، ودخل علي الشيطان في أمور مثل أن أشتم الجنة والذات الإلهية (أستغفر الله )، لكن لا أستطيع البوح بها -والعياذ بالله -، غفر الله لي، أبكي من القهر وأحس بالرعب، ودخلت منتدى لخبير نفسي ووجدت موسوسين في العقيدة، وقد فجعت –يا شيخ-، أول مرة أعلم أن الوسواس يصل إلى هذا الحد، ومن الخوف وعقلي مضطرب نبهت نفسي أن لا أصل إلى هذا الحال، لكن الشيطان دخل إلي وقال: أنت قلت هذا وقلت هذا، وآمنت بهذه الأشياء التي خفت منها.

والآن تعالجت -ولله الحمد-، ولكن في القلب حسرة وكره لنفسي –يا شيخ-، و أحس بأني خاسرة في الدنيا والآخرة، لكن لن أترك ديني، سأصلي كل يوم حتى يرضى الله عني، والشيطان لا أعلم ما هو، شيء في داخلي يكفرني لكن أتجاهله، هل أنا خرجت من الملة -والعياذ بالله -؟ وماذا أفعل؟ وهل من توبة نصوح؟ مع العلم أنني أتوب كل يوم، وما الحكم في الوساوس القهرية التي تأتي رغماً عني؟ وإذا توفيت هل أنا مسلمة؟ والله –يا شيخ- أحس أن ليس لي قيمة في الحياة، لن أسامح نفسي أبداً، وكيف أعلم أن الله راض عني حتى أطمئن؟ حتى إذا رأيت الكعبة أبكي وأحس أني غير مسلمة، يتقطع قلبي وأنا أرى المشايخ، والله أني أحسدهم فهم في أعظم نعمة في الإسلام.

وجزاكم الله خير الجزاء على ما تقدمونه في خدمة الإسلام والمسلمين...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا، نشكر لك تواصلك معنا، ونسأل الله تعالى أن يصرف عنك آثار الوساوس، ونحن أولاً نطمئنك –أيتهَا البنت الكريمة– إلى أنك على الإسلام -بإذن الله تعالى– والإيمان، فحبك لله وتعظيمك لدينه وشرعه ولبيته، وكراهتك لهذه الوساوس وخوفك منها، كل ذلك دليل على وجود الإيمان في قلبك، إذ لو لم يُوجد هذا الإيمان في القلب لما انزعج وخاف من ورود خواطر الشيطان عليه.

فنحن أولاً نطمئنك بأنك على الإسلام، ونسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياك عليه حتى الممات، وننصحك -أيتها البنت العزيزة– بأن لا تسترسلي مع هذه الوساوس إذا وردت عليك، بل يتعين عليك أن تصرفي نفسك وذهنك عنها، وأن تستعيذي بالله سبحانه وتعالى إذا وردت عليك، فإن الشيطان يحاول أن يتسلط على قلبك بهذه الوساوس، لتحيي حياة الهم والقلق والحزن، وهذا غاية ما يتمناه كما قال الله عز وجل: {إنما النجوى من الشيطان ليَحزُنَ الذين آمنوا}.

وقد وجد بعض أصحاب رسول الله شيئًا من الوساوس في صدورهم، وخافوا أشد الخوف من أن يتكلموا بهذا الشيء الذي وجدوه في صدورهم، فشكوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم– حالتهم هذه، فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- خوفهم من التكلم بما يوسوس به الشيطان إليهم، جعل خوفهم هذا دليلاً صريحًا على وجود الإيمان في قلوبهم، فقال: (ذاك صريح الإيمان).

وننصحك -أيتها البنت الكريمة– باتخاذ العلاج النبوي في هذه الحالة، وهذا العلاج يتكون من أمرين نحن على ثقة من أنك إذا فعلت بهما، فإن الله عز وجل سيُذهب عنك ما تجدين.

العلاج الأول: اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى، والاحتماء به من شر الشيطان، فكلما وردت عليك هذه الوساوس قولي (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، واسألي الله تعالى الحماية والعصمة.

والعلاج الثاني: كفّ النفس عن الاسترسال مع هذه الوسوسة، وشغلها بالشيء النافع من أمر الدين أو الدنيا، وفي هذين العلاجين يقول النبي -صلى الله عليه وسلم– لمن ابتلي الوساوس، قال: (فليستعذ بالله ولينتهِ)، فاستعيذي بالله ، والجئي إليه، وكفي واقصري عن المضي مع الوسوسة، فإذا سلكت هذا الطريق فإنك ستجدين العافية عن قريب -بإذن الله تعالى-.

ننصحك -أيتها البنت الكريمة– بالإكثار من ذكر الله ، لا سيما الأذكار الموظفة أثناء الليل والنهار، كأذكار الصباح والمساء، وأذكار دبر الصلوات، وأذكار النوم والاستيقاظ ودخول الخلاء والخروج منه، فأكثري من ذكر الله ، فإن ذكر الله تعالى حصن حصين يتحصن به الإنسان من الشيطان ومكره.

نسأل الله تعالى أن يأخذ بيدك إلى كل خير، وأن يصرف عنك كل سوء ومكروه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية صرف الأولاد عن الألعاب المحرمة
- سؤال وجواب | مدى وجوب الالتزام بالقسم على الموضوع على الأقراص
- سؤال وجواب | تحرش زوجها بابنتهما وترك الصلاة فتركته وتزوجت بعد مدة من غيره والآن يريد أن يرجع إليها
- سؤال وجواب | ظهرت علامات البلوغ على بناتها وهن في سن صغيرة
- سؤال وجواب | الصداق المعجل والمؤجل حق ثابت للمرأة
- سؤال وجواب | من أفطر بالاستمناء عدة سنين
- سؤال وجواب | حكم عمل المسلم في مدرسة نصرانية
- سؤال وجواب | الطلاق قبل العقد لغو
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل رغم سلامة الفحوصات واتباع الإرشادات؟
- سؤال وجواب | ما علاج ضيق التنفس؟ وهل له علاقة بأمراض القلب؟
- سؤال وجواب | حكم صرف النذر للوالدة
- سؤال وجواب | توفي عن أخت شقيقة وابن عم شقيق
- سؤال وجواب | صرت بالرضاع محرما لجميع بنات أخوالك وبنات خالاتك
- سؤال وجواب | أشعر أني أعمل كالإنسان الآلي ولا أشعر بوجودي. أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم تنويع الأذكار في الركوع والسجود في الصلاة الواحدة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل