مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من وساوس العقيدة والإيمان؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حركة تمتد من الرأس إلى الرقبة، هل هي التهاب في الأعصاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من نزول الماء وأنا بأسبوعي الأول من التاسع من الحمل، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أختي تعاني من التهاب الكبد (ب) ما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم الإعانة على السحر
- سؤال وجواب | هل يجزئ التبرع لرد المال المسروق من الوالد كونه أوصى بما يملكه نقدا لأعمال خيرية؟
- سؤال وجواب | المطلوب التوازن في إعطاء كل ذي حق حقه
- سؤال وجواب | هل يحج مع من يشك في تعامله بالرشوة
- سؤال وجواب | حكم إعطاء النذر لامرأة عاطلة عن العمل
- سؤال وجواب | متى يكون الخوف من أذى الجن أو أذى البشر شركاً ؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل نفسية تزداد بعد تناول الطعام.
- سؤال وجواب | ارتفاع هرمون الحليب بعد استخدام حبوب منع الحمل
- سؤال وجواب | اشترى غنما بنية تنميتها والتربح منها فهل تلزمه الزكاة؟
- سؤال وجواب | مسائل حول التبني ونكاح اللقيط
- سؤال وجواب | هل خلطة التسمين تحتوي على الكورتيزون؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوسواس القهري في باب الكفر والإيمان؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالب في كلية الطب, عمرى 18 عاما, منذ 3 سنوات بدأ عندي ظهور بعض الأفكار السيئة عن الله عز وجل, وعن الرسول صلى الله عليه وسلم, والقرآن, ولكنها كانت تأتيني في الصلاة, وكنت أتغلب عليها, ولكنها زادت بمرور الوقت, حتى إنها في العام الماضي زادت بدرجة فظيعة, وتملكت على حياتي, وأصبحت تأتيني فى كل الأوقات, حتى إنني فكرت في الإلحاد -والعياذ بالله -.

في هذه الأثناء بدأت أشعر بالحزن والضيق, وبألم في الصدر, وما يشبه حرقة تحت الإبط وأسفل الرقبة, وبضيق الحياة حتى فكرت بالانتحار -والعياذ بالله - ولكن بعد انتهاء فترة الامتحانات زالت الرغبة في الانتحار, واستمرت باقي الأعراض.

المشكلة أيضا أن دراستي تحتاج قدرا كبيرا من التركيز والمذاكرة, ولكني مشتت الانتباه والتركيز, فماذا أفعل؟ أفيدوني بالله عليكم.

علما بأني أمارس العادة السرية, فهل هي السبب؟ وأختي لديها وسواس في الوضوء, وابنة عمي كانت تعاني من اكتئاب شديد, فهل أنا مكتئب وراثيا؟ وماذا أفعل؟ علما بأن والدي يرفض تماما فكرة الذهاب لطبيب نفسي, فهل من علاج دون آثار جانبية؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ كريم حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.

هذا وسواس قهري أيها الفاضل الكريم, والوساوس القهرية ذات الطابع الديني مؤلمة جدا للنفس، والوساوس تاريخيا معروفة، قد كتب عن ذلك الإمام أبوزيد البلخي في كتابه (الأبدان والنفوس) فإذن هي قديمة وقديمة جدا، وحتى في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم جاءهُ ناسٌ من أصحابه فقالوا : يا رسولَ الله ِ ! نجدُ في أنفسِنا الشيءَ نعظِّم أن نتكلَّم به – أو الكلامَ به – ما نحبُّ أن لنا، وأنا تكلمْنا به، - لأن هذه الأفكار بالطبع قبيحة ومؤلمة - قال : أوقد وجدتموه ؟ قالوا : نعم ! قال : ذاك صريحُ الإيمانِ.

فالوساوس القهرية دائما تصيب الناس في الأشياء العزيزة والحساسة جدا, مثل الأمور الدينية والجنسية وهكذا.

أيها الفاضل الكريم: ليس هنالك ما يدعوك للانتحار أبدا, لا يمكن للإنسان أن يعالج مشكلة بمشكلة أفظع منها، والانتحار حرام, ولا يقدم عليه المؤمن أبدا، أطرد هذه الأفكار اللعينة، وإن شاء الله هذا من صريح الإيمان, والعلاج متوفر وموجود, كما أن الوساوس تأتي في الموجات, يعني أنها تكون شديدة في بعض الأحيان ثم تنخفض.

يظهر أن هذه الأفكار التي وصفتها بالانتحارية تأتيك حين يكون الفكر الوسواسي في ذروته، عموما حلقة اليفاعة هي مرحلة عمرية تكثر فيها الوساوس بعد ذلك تقل كثيرا.

بالنسبة لتأثير الوراثة لا نستطيع أن ننكره, لكن أن لا يعطى أهمية كبيرة؛ لأن تأثير الوراثة هو تأثير بسيط, والذي تؤثر من خلاله الورثة ليس الورثة المباشرة للمرض إنما الاستعداد له.

أيها الفاضل الكريم: هذه الوساوس يجب أن تحقرها وأن تطردها لا تعطها أي اهتمام، بالنسبة لتشتت الذهن والتفكير ناتج من الوساوس لأن الوساوس في الأصل هي قلق نفسي، وبعد أن تنتهي إن شاء الله تعالى ستعيش حياة طيبة ويكون تركيزك ممتاز، وتكون سديداً.

كنت أتمنى أن يوافق والدك بالذهاب إلى الطبيب النفسي وخاصة أن مصر بها أطباء متميزون جداً، وحقيقة العلاج الدوائي مهم ومطلوب جداً، والأدوية تؤدي إلى توزان كيميائي داخل الدماغ؛ لأن الوساوس أثبت بصورة قاطعة أن اضطراب كيمياء الدماغ عنصرا في تسبيبها.

عموما الأدوية السليمة متوفرة في مصر، ويوجد عقار فلوزاك, ويسمى علميا باسم فلوكستين, فهو جيد بشرط أن يكون هنالك التزام في تناوله، الجرعة المطلوبة هي كبسولة واحدة (20) مليجراما يتم تناولها يوميا لمدة أسبوعين, ويتم تناول الدواء بعد الأكل، وبعد انقضاء الأسبوعين اجعل الجرعة كبسولتين في اليوم لمدة شهر, ثم اجعلها ثلاثة كبسولات في اليوم, وتكون الجرعة كبسولة واحدة في الصباح, وكبسولتين ليلاً.

هذه هي الجرعة العلاجية, استمر عليها لمدة شهرين, ثم تخفضها إلى كبسولتين في اليوم لمدة ثلاثة أشهر, ثم كبسولة واحدة في اليوم لمدة أربعة أشهر, ثم كبسولة يوما بعد يوم لمدة شهر, ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.

العلاج إن شاء الله تعالى متوفر, وسوف تزول عنك هذه الوساوس.

أيها الفاضل: نقطة أخيرة, فبما أنك طالب بكلية الطب؛ فيمكن أن تتحدث مع أحد أساتذة الطب النفسي في الكلية, وأنا متأكد أنك سوف تجد منه المساعدة والعون.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم التوقف عن الإنجاب لمريض الثلاسيميا
- سؤال وجواب | من شك هل أدى الصلاة المفروضة أم لا؟
- سؤال وجواب | نبذة عن الصحابي رافع بن مالك
- سؤال وجواب | حكم إطعام الحمام أمام المحال التجارية
- سؤال وجواب | اللعب بين القبور ينافي الآداب الشرعية والاتعاظ
- سؤال وجواب | ثني المصلي لطرف السجادة لضبط عدد الركعات
- سؤال وجواب | من نذر أن يحجج إنسانًا ورفض الآخر قبول ذلك
- سؤال وجواب | متى يمكنني ممارسة الرياضة بعد عملية الفتق؟
- سؤال وجواب | أقاربي يرغبون أن أتزوج بناتهم وأنا لا أريد، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الفقر وسوء معاملة أمي عوامل تدفعني لترك الدراسة!
- سؤال وجواب | عندما أمر بالفتيات أشعر أنهن يعجبن بي . ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من الحرج الشديد عند التحدث مع الآخرين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الكيمادرين هل هو منشط، وما هي دواعي استخدامه؟
- سؤال وجواب | تريد الإجهاض لعدم استعدادها حاليا للإنجاب
- سؤال وجواب | هل تذكر الذنب بعد التوبة ينقضها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل