مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لدي خوف من المرتفعات ومن الوحدة والظلام.فكيف أعالج نفسي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يمكن أن يعالج الديباكين كل أمراضي النفسية؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن في الصلاة باللغة الإنجليزية
- سؤال وجواب | زنت امرأته ثم تابت فماذا يصنع
- سؤال وجواب | الزنا الذي يوجب الحد
- سؤال وجواب | الزنى بالمتزوجة أعظم جرمًا من الزنا بغير المتزوجة
- سؤال وجواب | نزول المني نهار رمضان وكفارته عند المالكية
- سؤال وجواب | اللفظ الذي لا يشبه الطلاق هل يقع الطلاق به مع النية
- سؤال وجواب | أعاني الرهاب من الزواج، ما الحل؟
- سؤال وجواب | لا فرق في الحكم بين الزنا بالمسلمة والكافرة
- سؤال وجواب | ما هو البديل المناسب لعقار الزولام دون آثار سلبية؟
- سؤال وجواب | ارتكاب الزنا تحت الإكراه
- سؤال وجواب | يضم الذهب إلى الفضة لتكميل النصاب
- سؤال وجواب | هل لا بد من استئصال الرحم حال وجود الأورام الليفية فيه؟
- سؤال وجواب | حكم إجراء عملية في الأنف قد تؤدي إلى تغييرٍ في شكله
- سؤال وجواب | ما هي فائدة حقن البلازما التي يتم استخدامها لمفصل الركبة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

عندي خوف شديد من الظلام، والوحدة، والأماكن المرتفعة حتى إني أتخيل المصعد سقط بي وأنا فيه وأكون ممسكا بجدرانه، وتتهيأ لي أشياء كثيرة مثل أن أبي المتوفى سيدخل علي من الغرفة المجاورة، أو أنه رحمه الله لم يمت، وربما يخرج يوما ما، وأن ملك الموت سينزل لي الآن، وهذا يرعبني كثيرا.

تمر علي أيام لا أستطيع أن أنام الليل، وأكون أحيانا مستيقظا وقت صلاة الفجر، ولكن لا أذهب خوفا من أن أمشي في ممر البناية وحدي وأنزل الشارع المظلم وحدي حتى إنني أصلي بجوار ابنتي وزوجتي النائمتين، وأحاول جاهدا أن أوقظ زوجتي للصلاة بصراحة حتى تؤنس وحدتي، وهي ما شاء الله أشجع مني كثيرا حيث تقوم، وتتوضأ، وتصلي على مهلها في الغرفة المجاورة لوحدها، وأنا أتعجب منها كثيرا لكني لا أصارحها حتى لا تضيع شخصيتي مع أنها أحيانا تطلب قربي لخوفها من الوحدة، فإذا صليت بدأت أشعر براحة، وأنام بعد الصلاة وأتأخر عن عملي.

كثير الوسوسة من أقوال الناس عن أهلي، وزملائي في العمل، ودائما أشعر بالنقص، وأحمل نفسي الخطأ، وأكون مقتنعا جدا بهذا.

أخاف كثيرا عندما أتذكر بر أمي والجنة والنار، أخاف أن أذهب وحدي لزيارة أبي في المقبرة في النهار، وأرتعب أحيانا جدا.

كثير التفكير في الصغير والكبير من الأمور، ودائما أحس بالتقصير في حق أمي وزوجتي، وابنتي وإخواني، وزملائي.

حاد الطبع وأكره هذا كثيرا جدا أتعدى على الناس، ثم أندم سريعا، ولكن لا أعرف كيف أعتذر! قليل الأصدقاء، بل معدوم لا أجد صديقا أبدا أستطيع أن أقول عنه صديقا، وكثيرا ما أستجدي صحبة أشخاص، ولكن بلا فائدة.

كثير المراوغة في حياتي حتى يبقى يكتنفها الغموض، وأحاول أن أفهم الناس أني مثلهم في حياتي ومعاشي ولكن الواقع تماما غير ذلك، لدي من الأعمال المستقبلية لتطوير حياتي الكثير والكثير، ولكن العمل والتنفيذ صفر والتسويف مائة بالمائة.

الكلام والوصف في خاطري كثير جدا، ولا أعرف متى سأنتهي من الكلام، ولكني أظنك يا شيخ فهمتني...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فأؤكد لك أن الفكرة قد وصلت، وما ورد في رسالتك واضح جدًّا.

أنت أعطيت مؤشرات قوية أنك تعاني من المخاوف الوسواسية.

كل المخاوف التي ذكرتها هي ذات طابع وسواسي، وأتفق معك أنها مقلقة جدًّا لصاحبها، وشخصيتك تحمل بالفعل سمات الوسوسة مثل التدقيق في الأمور، تجسيد الصغائر، الخوف حول المستقبل، التأويلات والتفسيرات الخاطئة لبعض الأمور، هذه كلها سمات من سمات الشخصية الوسواسية، وأعراضك التي ذكرتها هي بالفعل أعراض مخاوف ذات مكون وسواسي رئيسي، وبالطبع كلا المخاوف والوساوس هي في الأصل نوع من القلق النفسي، وهذا هو الذي يجعلك سريع الغضب أحيانًا، وتندم سريعًا إذا أخطأت في حق أحد من الناس.

أنت محتاج لعلاج دوائي، والعلاج الدوائي مهم جدًّا في حالتك، وهو - إن شاء الله تعالى – مفيد ومفيد جدًّا، أنت لم تذكر عمرك، ولكنك ذكرت أنك -الحمد لله تعالى- لديك زوجة وابنة، فأنا أتصور أن عمرك فوق الخمسة والعشرين عامًا، ولذا سنصف لك الأدوية التي تناسب مرحلتك العمرية هذه.

العقار الذي يعرف تجاريًا باسم (بروزاك) ويعرف علميًا باسم (فلوكستين) من الأدوية الممتازة جدًّا لعلاج الوساوس وكذلك المخاوف، كما أن عقار (زولفت) والذي يعرف علميًا باسم (سيرترالين) من الأدوية المفيدة جدًّا، فيمكن أن نختار أحد الدوائين.

إن كان لديك صعوبات في النوم فأنا أفضل الزولفت، ويمكنك أن تبدأ بتناوله بجرعة نصف حبة، تناولها ليلاً، وبعد عشرة أيام اجعلها حبة كاملة، استمر عليها لمدة شهر، بعد ذلك ارفعها إلى حبتين ليلاً، استمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها حبة واحدة ليلاً لمدة ستة أشهر أخرى، ثم اجعلها نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

أما إذا كان نومك جيدًا فتناول في مثل هذه الحالة البروزاك – وليس الزولفت – والجرعة المطلوبة هي كبسولة واحدة في اليوم، وقوة الكبسولة عشرين مليجرامًا، تناولها لمدة شهر، بعد ذلك اجعلها كبسولتين في اليوم – أي أربعين مليجرامًا – استمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها كبسولة واحدة في اليوم لمدة خمسة أشهر، ثم اجعلها كبسولة واحدة يومًا بعد يوم لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

هذه أدوية فعالة، أدوية ممتازة، مضادة للمخاوف والقلق والوساوس، ليس لها آثار جانبية حقيقية، فقط الزولفت ربما يؤدي إلى زيادة بسيطة في الوزن، وكلا الدواءين ربما يؤخر القذف المنوي لديك قليلاً، لكن بالطبع هذه الأدوية لا تسبب عقما أو أي اضطرابات في هرمونات الذكورة أو الأنوثة، وهي بالطبع سليمة وغير إدمانية.

إذن العلاج الدوائي مهم، ومهم جدًّا، والتزامك بالجرعة وتناولها في وقتها وللمدة المطلوبة سوف يساعدك كثيرًا.

التحسن غالبًا يبدأ بعد شهر من بداية العلاج، وهنا يجب أن تستغل التحسن لتطبيق بعض التطبيقات السلوكية، منها أن تمارس الرياضة يوميًا، أن تفكر إيجابيًا، أن تحقر فكرة الخوف هذه، وأن تعرض نفسك لمصادر الخوف والوسواس، وأن تغلق على الوسواس، وأن تستبدل الفكرة المتشائمة بفكرة إيجابية مخالفة لها.

أنصحك أيضًا بتطبيق تمارين الاسترخاء، ونحيلك إلى استشارة سابقة بها كيفية تطبيق هذه التمارين وهي برقم ( ).

في النطاق الاجتماعي: لابد أن توسع من صلاتك الاجتماعية، كن حريصًا على صلاة الجماعة في المسجد، شارك الناس في مناسباتهم، كن دائمًا مبادرًا بمبادرات إيجابية، ويجب أن تستشعر الأشياء الجميلة في حياتك، وهي كثيرة: لديك الزوجة، لديك الطفلة، وأشياء كثيرة أخرى طيبة في حياتك.

إذن العلاج يتمثل في علاج دوائي، وإرشادات سلوكية حسب الذي ذكرناه لك، وقد أوضحنا لك تشخيص الحالة، وهي - إن شاء الله تعالى – بسيطة، وسوف تتحسن أحوالك تمامًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الطبيب إذا امتنع عن مداواة الناس. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | طبيبي شخص مرضي بفصام غير متدهور، أرجو التوضيح.
- سؤال وجواب | هل للرجل إرجاع المرأة بعد الخلع؟
- سؤال وجواب | بعد تناول دواء زيلاكس زاد وزني. فما الحل؟
- سؤال وجواب | آلام شديدة في البطن مصحوبة بصداع وغثيان ما سببها؟
- سؤال وجواب | هل دواء أميتربتلين مفيد في علاج اضطراب القلق العام؟
- سؤال وجواب | الزواج بعد الزنا
- سؤال وجواب | دعوة الفنانين عبر الإيميل، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | من عمل الخير بمقدوره وعجز عن إكماله ينال أجر عامله
- سؤال وجواب | نوبات الهلع وعدم الارتياح النفسي، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل يجب على من رمى قبل الزوال تفاديًا لفوات الرحلة دم؟
- سؤال وجواب | يستحب قراءة سورتي الكافرون والإخلاص في سنتي الفجر والمغرب
- سؤال وجواب | أعطى بعض ولده مالا كنصيب من ميراث. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | الموقف من إرادة الأب تزويج ابنه بأخت زوجته الثانية في ظل تهديد الأم بالقطيعة لولدها.
- سؤال وجواب | من صلى في بيته بزوجته أو ولده حاز فضيلة الجماعة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل