مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الوسواس أضعف إدراكي وأفقدني الثقة بنفسي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حول صحة أطفال الأنابيب
- سؤال وجواب | خلاف العلماء في تضمين الصبي ما سُلِّم إليه إذا ما أتلفه
- سؤال وجواب | ما هي الإجراءات التي يجب علي عملها قبل التلقيح الصناعي؟
- سؤال وجواب | تناولت حبوب فيتامينات فسببت لي انتفاخا في الجسم! فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتأكد من سلامة غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | كم مدة صلاح الحيوان المنوي للحقن؟ وما أثر العملية على الزوجة؟
- سؤال وجواب | هل تنصحون بالاستمرار بمحاولة الحمل عن طريق أطفال الأنابيب؟
- سؤال وجواب | المساهم في البنك الربوي مساهم في الربا
- سؤال وجواب | فرعون أمة محمد عليه الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | هل يمكن معرفة أسباب تمزق غشاء البكارة من قبل الطب؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات إهمال علاج التهابات المعدة؟
- سؤال وجواب | إفرازات بنية اللون قبل نزول الدورة بأسبوع أو أسبوعين. ما سببها؟
- سؤال وجواب | ضوابط شراء وبيع الأسهم
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية لشراء الأسهم
- سؤال وجواب | كيف يتصرف من اشترى أسهما ويخشى أن يكون قد تعامل بالربا
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أُعاني من وسواسٍ رهيب لا أستطيع تحمله.

بدأت قصتي مع الوسواس في آخر العام من الثانوية، وترتب عليه عدم دخولي الامتحان، وأعدت السنة، وكنتُ أعاني خلالها مثل ما أعانيه الآن، والحمد لله دخلت كلية طب الأسنان، وبعدها ظننتُ أن كل شيءٍ سيختفي، ولكن زاد الأمر، وأصبحتُ أُعاني خلال صلاتي، وكأن جسدي يتحرك فقط، ولكن بلا تركيز، حتى إني في بعض الأحيان أقول: ما فائدة صلاتي؟ وأقلع عن الصلاة يوماً أو يومين، ثم أستغفر الله وأعود للصلاة.

أثناء مذاكرتي أجد أن رأسي وتفكيري ذهب لمليون شيء، ولا أستطيع التركيز، ويعقبه صداع بالرأس، وأكاد أطبق على رأسي من كثرة الانشغال والتفكير، والصداع، وأتعب كثيراً في المذاكرة، حتى إن ذاكرت بالكتابة يبقى فكري وعقلي مشغولاً في شيء آخر، وهكذا في الصلاة وفي كل أمر، أحس أن دماغي لا يرتاح من كثرة التفكير.

وعندما أذهب إلى الفراش أيضاً لا يأتيني النوم إلا بعد ساعة ونصف أو ساعتين، وأحاول أن أقلع عن التفكير، ولكن بلا جدوى، وأنشغلُ كثيراً بأمور أعتقد أنها ليست محلاً للتفكير، فمثلاً: أتذكر ما قلته لفلان، وما قاله، وهل أنا أغضبته مثلاً.وهكذا، كما أني أعاني من ضعف في الثقة بالنفس؛ بسبب الوسواس الذي يُضعف إدراكي.

ما العلاج المناسب لحالتي؟ علماً أني أبلغ من العمر 22 عاماً.

شكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا شك أن حالتك هي وساوس قهرية واضحة، والوساوس بطبيعتها القلقية تؤدي إلى كثيرٍ من التحفيز النفسي السلبي، مما يجعل الإنسان مكتئبًا، ويعيش في حيرةٍ من أمره حول أفكاره المحيرة والمستحوذة والملحة.

علاج الوساوس متوفر، هذا يجب أن نقتنع به، لكنا نواجه بعض المشكلات، وهي أنه قد أُشيع وسط الكثير من الناس أن الوسواس كيف يُعالج عن طريق الأدوية؟ هذا مرضٌ من الشيطان، وشيء من هذا القبيل، والآن لدينا ثوابت قوية وعلمية جدًّا أن دور الشيطان في الوسواس لا يُنكر، لكن ليست كل الوساوس، فالوساوس الموجودة الآن معظمها وساوس طبية متعلقة بكيمياء الدماغ، وحتى إن كان الشيطان هو الذي وراءها فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، وبالطبع من الممكن أن يغير في كيمياء الدماغ، والشيطان يخنس حين يُذكر الله تعالى، وهذا بنص القرآن، ولا أحد يستطيع أن يجادل ويحاجج في هذا، وحتى إن كان هنالك تدخلٌ منه سوف يخنس، أو أنه قد خنس، لكن ربما يكون قد ترك أثرًا نتج عنه هذا التغير الكيميائي.

هنالك أنواع كثيرة من الوساوس عامتها ذات طابع طبي، والوساوس لماذا دائمًا هي ذات طابع ديني أو جنسي؟ هذه هي طبيعة الوساوس، أنها دائمًا تكون حول أمور حساسة، والدين هو أعظم شيء عندنا، لذا تجد هذه المحتويات والتكوينات الفكرية دائرة حول الدين، وهذا الكلام الذي أقوله ليس بالجديد، ذكره أبو زيد البلخي قبل حوالي ألف عام تقريبًا، ثم بعد ذلك أثبت العلماء فيما بعد ذلك الجوانب الطبية في الوساوس.

أنت بفضل الله تعالى طالب طب أسنان ومتفهم، وعليك التوجه مباشرة لمقابلة طبيب نفسي، والعلاج الدوائي سوف يكون ممتازًا في حالتك، سوف يقهر هذه الوساوس، وسوف يحسن مزاجك وتعيش حياة طبيعية جدًّا، وبعد أن تبدأ في تناول الدواء بعد أسبوعين إلى ثلاثة سوف ترتاح نفسك، وهنا عليك بأن تكون حريصًا على تحقير الوساوس ودفعها، وعدم مناقشتها، ولا تحاورها أبدًا؛ لأن الحوار يزيد من تشعبها وتشابكها، وكل سؤال وسواسي يُطرح على الإنسان له عدة أجوبة، وبعد الأجوبة تتولَّد أسئلة جديدة، لذا نحن ننصح دائمًا الأخوة والأخوات ألا يحاوروا وساوسهم، وألا يناقشوا وساوسهم، وأن يحقروا وساوسهم، وهذا الأمر -حقيقة- يحتاجُ لكثيرٍ من البحث، لكن من تجربتي الشخصية المتواضعة هذا هو الذي وجدته أنفع وأفضل وأنجح.

إذًا: عليك بالعلاج الدوائي والمناهج السلوكية التي تحدثت عنها، وسوف تجد -إن شاء الله تعالى- أنك بخير وعلى خير.

من أفضل الأدوية التي تُحاصر الوساوس القهرية عقار (بروزاك)، والذي يُعرف علميًا باسم (فلوكستين) والذي يُسمى في مصر (فلوزاك)، وهناك عقار (فافرين)، ويعرف علميًا باسم (فلوفكسمين)، وهو دواء متميز، وهنالك (زيروكسات) والذي يُعرف علميًا باسم (باروكستين)، وهناك (زولفت) والذي يُعرف أيضًا تجاريًا باسم (لسترال)، ويُسمى علميًا باسم (سيرترالين)، والذي يُسمى في مصر بـ(مودابكس) كلها أدوية فاعلة، لكن يجب أن يكون هنالك التزامٌ تامٌ بتناول الدواء، وللمدة المطلوبة، وبالطريقة التي يُحددها الطبيب.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية، والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من رهاب اجتماعي وخجل واحمرار في الوجه، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | خروج المني أو المذي بسبب التفكير وأثره على الصوم
- سؤال وجواب | متقلب المزاج ومشتت ذهنيا ولا أحب الزيارات. هل هو رهاب اجتماعي؟
- سؤال وجواب | هل صحت قصة إسلام حسان بن ثابت بعد أن طلب منه الكفار هجاء النبي صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | ما مدى خطورة حبوب منع نزول الدورة خاصة لمثل سني
- سؤال وجواب | أريد الحمل لكن دورتي تنزل 15 يوماً فلا أعرف متى تكون أيام التبويض!
- سؤال وجواب | حكم سماع الدروس الإنجليزية عند الاستحمام أو عند قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | يعتبر من الرمي بالزنا
- سؤال وجواب | الاعتلال الدماغي الناتج عن نقص الأوكسجين وعلاجه
- سؤال وجواب | الروايات التي فيها أن الشياطين التي تصفد هي المردة فقط، هل صح منها شي؟
- سؤال وجواب | ليس من القذف
- سؤال وجواب | أعاني من بعض الاكتئاب ونوبات الهلع والقلق والأرق.
- سؤال وجواب | أخشى أن أخرج وأقابل أعمامي وأخوالي الرجال، فما حل هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة العشاء خلف من يصلي التراويح
- سؤال وجواب | الاقتراض بفائدة لشراء أسهم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل