مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشك في كل شيء وأشكو من وساوس نغصت علي حياتي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية الإنكار على المخطئ
- سؤال وجواب | وسائل استنقاذ شارب الخمر
- سؤال وجواب | مشكلات في مجلس إدارة أحد المساجد
- سؤال وجواب | كيفية زكاة المال والذهب
- سؤال وجواب | من هيأ نفسه لصيام الغد واكتفى بالتسوك فهل حقق بذلك نية الصوم
- سؤال وجواب | إذا وفَّى بنذره فهل يجوز أن يأكل منه ؟
- سؤال وجواب | أشعر بأني مستودع للأمراض النفسية . أريد حلا
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس ودوخة وثقل وضغط بالرأس!
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة المصاب بكثرة خروج المذي
- سؤال وجواب | كيفية علاج كسر الأنف والموقف من طلب القصاص من الجاني
- سؤال وجواب | الشعور بالذنب والتفكير المحبط وعدم الثقة تكدر حياتي. أرشدوني
- سؤال وجواب | نبذة عن تاريخ المسجد الحرام في مكة
- سؤال وجواب | شحمية الأنف وتسببها في الشخير والزكام المستمر
- سؤال وجواب | حكم تعليق نية الصوم قضاء إذا لم يجز التطوع
- سؤال وجواب | الفقير الراغب في الزواج يعطى من الزكاة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

الدكتور الفاضل محمد عبد العليم! أعاني ـ حفظكم الله ورعاكم ـ من وساوس نغصت علي حياتي! منذ طفولتي وأنا من وسواس إلى آخر، أشك في كل شيء، أشك في الأمراض، وأشك هذه الأيام أنني ربما أكون في حلم، أو أنني مجنون وأنا لا أدري! وتنتابني أحياناً حالة وهي أني إذا تعرضت للضوء الشديد أحس وكأني في حلم، ولا أرتاح إلا في الظلام! كما تنتابني وساوس في الطهارة! وأخاف إذا رأيت سكيناً خوفاً أن أقتل نفسي أو أحداً! حتى أثناء كتابتي لهذه الرسالة أشك أني في حلم أو أني لم أكتب شيئاً! وعند قراءتي لموضوع عن الوسواس القهري وجدت أن أغلب الوساوس موجودة لدي، ولكن زاد قلقي عندما قرأت أن المريض يكون مقتنعاً بسخافة هذه الأفكار، وأنا لا أقتنع أن هذه الأفكار سخيفة؛ وهذا مما سبب لي قلقاً بأن الوسواس الذي لدي قد يكون وسواساً صعباً، وليس مثل باقي الناس الذين لديهم وسواس! والجدير بالذكر أنه عند الوسوسة أحاول مدافعتها بقدر الإمكان؛ مما يسبب لي قلقاً شديداً، وخوفاً! فبماذا تنصحونني، جزاكم الله خيراً؟ مع العلم أني متخوف من تناول الأدوية؛ خوفاً من الأعراض التي تظهر، خاصة وأن والدي مصاب بمرض نفسي، وألاحظ عليه أعراض الخمول، وفتوراً بالأعصاب، وأنا طالب في الجامعة، وأخاف أن تظهر هذه الأعراض علي.

أيضاً خاف من أسعار هذه العلاجات الباهظة نظراً لظروفي...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ رضوان حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، جزاك الله خيراً يا أخي.

الوساوس القهرية متعددة الصفات والأشكال، فهي قد تكون فعلا أو فكرة، أو اندفاعا، أو مخاوف، أو شكوكا، أو نوعا من الخيالات، أو بطئا في أداء الأشياء وفي التفكير أيضاً.

هنالك جانب نفسي في الوساوس، بمعنى أنها مكتسبة، ولكن الجانب الآخر وهو الجانب البايلوجي أصبح الآن أكثر قبولاً في تفسير هذه الوساوس، ومن هنا لابد أن يتناول الإنسان الأدوية المضادة للوساوس القهرية.

الشيء المتعارف هو أن يشعر الإنسان بأنه يمتلك الفكرة الوسواسية، وأنها سخيفة، وأنها مسلطة عليه، وأنها لا تتأتي من مصدرٍ خارجي، وهذا هو الفرق بينها وبين المعتقدات الاضطهادية التي نجدها في بعض أنواع الأمراض العقلية، ولكن يُعرف أيضاً أن مقاومة الإنسان لهذه الوساوس ربما تضعف بمرور الوقت، ومن هنا يقل اقتناعه بسخافتها، وهذا ربما يكون الشيء الذي حدث لك.

في مثل هذه الحالات، والتي يفقد الإنسان فيها القدرة على المقاومة، والإيمان بسخافة الفكرة، لا يكون العلاج السلوكي بالفعالية المطلوبة، ومن هنا نركز كثيراً على العلاج الدوائي، والذي سوف يحسن حالة الإنسان، ويهيئه بإذن الله لتلقي العلاج السلوكي النفسي، والذي يقوم أصلاً على مقاومة الفكرة، وتحقيرها، واستبدالها بفكرة أو فعلٍ مضادٍ لها.

نعرف تماماً أن الوساوس كثيراً ما تكون ممتزجة أو ممزوجة بشيء من القلق والتوتر وربما الاكتئاب، ومن فضل الله تعالى أن الأدوية التي تُعالج الوساوس القهرية في معظمها هي نفسها التي تُعالج الاكتئاب النفسي والقلقي والمخاوف.

يوجد دواء باسم أنفرانيل وهو من الأدوية القديمة، وغير باهظة التكلفة، وفعال، فقط ربما يسبب بعض الآثار الجانبية السلبية البسيطة، مثل الشعور بالاسترخاء، والكسل، والجفاف بالفم، وثُقل في العيون، وربما إمساك، ويعرف أن هذه الآثار الجانبية تختفي مع استمرار الإنسان في تناول العلاج.

وعليه أرجو يا أخي أن تبدأ في تناول الأنفرانيل، وبدون أي تردد، ومن أجل أن نقلل الآثار الجانبية، فيمكن أن نبدأ بجرعة صغيرة، ثم نزيدها بالتدرج، كأن تبدأ بخمسة وعشرين مليجراما ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ترفعها بواقع 25 مليجراما أيضاً كل أسبوعين، حتى تصل إلى 100 أو 150 مليجراما في اليوم، (حسب درجة تحملك) وتستمر على هذه الجرعة كما هي لمدة تسعة أشهر، ثم تسحب 25 مليجراما حتى تصل إلى 50 مليجراما، وتظل عليها لمدةٍ قد تتجاوز سنة كاملة، وحين تحس أن أحوالك قد بدأت في التحسن فأرجو أن تركز على العلاج السلوكي، والذي كما ذكرنا يتمثل في القيام بفعل مضادٍ للوسواس.

أؤكد لك يا أخي أن الوساوس القهرية يمكن علاجها الآن تماماً، وأسأل الله أن يكتب لك الشفاء.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إذا وفَّى بنذره فهل يجوز أن يأكل منه ؟
- سؤال وجواب | أشعر بأني مستودع للأمراض النفسية . أريد حلا
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس ودوخة وثقل وضغط بالرأس!
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة المصاب بكثرة خروج المذي
- سؤال وجواب | كيفية علاج كسر الأنف والموقف من طلب القصاص من الجاني
- سؤال وجواب | الشعور بالذنب والتفكير المحبط وعدم الثقة تكدر حياتي. أرشدوني
- سؤال وجواب | نبذة عن تاريخ المسجد الحرام في مكة
- سؤال وجواب | شحمية الأنف وتسببها في الشخير والزكام المستمر
- سؤال وجواب | حكم تعليق نية الصوم قضاء إذا لم يجز التطوع
- سؤال وجواب | الفقير الراغب في الزواج يعطى من الزكاة
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للقريب ليشتري سكنًا أو ينشئ مشروعًا
- سؤال وجواب | حكم البول المتناثر عند الاستنجاء
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في قضاء دين الميت من الزكاة
- سؤال وجواب | الانتفاع بالأحجار المتروكة الناتجة عن شق الطريق
- سؤال وجواب | الأدلة على أن الفخذ ليس بعورة والرد عليها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل