مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | وسائل وطرق التفكير الإيجابي والنظرة المتفائلة للأمور

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابنتي تعاني من حالة نفسية وقد حاولت الانتحار، فما نصيحتكم
- سؤال وجواب | خرج منه المذي مراراً أثناء الطواف
- سؤال وجواب | هل هناك قلق من تأثير الفيروس على الأجنة؟
- سؤال وجواب | الموازنة بين الحقوق المادية والمعنوية للأسرة
- سؤال وجواب | ما سبب زوال نبض الجنين خلال فترة الحمل الأولى وإجهاضه؟
- سؤال وجواب | أخرج الزكاة عن ماله أكثر من الواجب فهل يحسبها من زكاة العام القادم؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخجل والرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | حكم الرهن في بيع أرض إلى أجل وأخذه عند فواته
- سؤال وجواب | هل جرثومة الحمل هي جرثومة القطط أم لا؟ وهل هي خطرة على الأجنة؟
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالوسواس القهري أم بقلق المخاوف الوسواسية؟
- سؤال وجواب | الأرحام المتقطّعة والعلاقات
- سؤال وجواب | يعاني طفلي منذ ولادته من انتفاخ في رقبته، فكيف نعالجه؟
- سؤال وجواب | هل يستمر اكتئاب الولادة لسنوات؟ وهل من دواء نفسي لا يؤثر على المعدة؟
- سؤال وجواب | فضائل أزواج النبي ومدى عصمتهن من الذنوب
- سؤال وجواب | وصف نصوص الشرع بالجمود. سوء أدب مع الله
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف ندرب أنفسنا على التفكير الإيجابي دائماً والنظرة الإيجابية للأمور والتفاؤل الدائم على كل حال؟ وكيف نتخلص من التفكير السلبي وكل الأفكار السلبية ونمنع تسربه لفكرنا وأفكارنا؟ وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأولاً: يجب أن نحدد كيفية اكتساب الأفكار السلبية، فإن علماء السلوك يرون أن الأفكار السلبية ناتجة من خبرات تراكمية قد تبدأ من مرحلة الطفولة والتنشئة، هذه الأفكار تتراكم تدريجياً وتبني لدى الإنسان صورة سلبية عن نفسه وعن محيطه، وعن ماضيه وعن حاضره، وكذلك عن مستقبله.

وقد اعتبرها العلماء أفكاراً مشوهة تنزل وتتساقط على الإنسان تلقائياً وأوتوماتيكياً، وتقتحم عقله وخياله، ويُصبح الإنسان مبرمجاً على هذا النمط من التفكير، وهذا يؤدي حقيقة إلى أن يبدأ الإنسان بعد ذلك يقيم نفسه تقييماً قاسياً وسلبياً، ويتناسى كل إيجابياته، ويبدأ حقيقة في أخذ النمط التشاؤمي وغير التفاؤلي في التفكير.

إذن التفكير السلبي متعلم ومكتسب، والشيء المتعلم والمكتسب يمكن أن يُفقد، وهذه نظرية علمية صحيحة، بمعنى أن الفكر السلبي ليس فكراً فطرياً وليس فكراً غريزياً، وليس كذلك وراثياً، إنما هو متعلم ومكتسب، وكل متعلم ومكتسب يمكن أن يُفقد.

ومن أجمل ما يمكن أن يقنع الإنسان بأن الفكر الإيجابي يمكن أن يُبنى هو التأمل في كلام الله تعالى: ((وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ))[الذاريات:21]، والسياق القرآني الآخر: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]، هذه دلائل قطعية لا مجال أبداً للتشكك فيها، وهي أن الإنسان لديه إرادة ولديه قوة ولديه طاقات إيجابية تكون مختبئة وكامنة، بمجرد التأمل فيها والتفكر فيها وتذكر ذلك سوف يستطيع الإنسان أن يستفيد منها وأن يبني بها حقيقة فعلاً جديداً وفكراً جديداً.

ولبناء الفكر الإيجابي أولاً يحتاج الإنسان لجلسة مع نفسه، هذه مهمة جدّاً، ويتذكر أنه يمكن أن يغير نفسه، وبعد ذلك يتأمل الإنسان في إنجازاته حتى وإن كانت بسيطة، ويحاول أن يجسمها وأن يضخمها وأن يعظمها، وهذا في حد ذاته يؤدي إلى فكر إيجابي ممتاز جدّاً.

الخطوة الثانية: هي أن يعرف الإنسان أن الانفعالات تؤدي إلى أفعال، وإذا كانت الانفعالات سلبية سوف تؤدي إلى فعل سلبي، وعلى ضوء ذلك يجب أن تكون انفعالاتنا إيجابية وذلك بأن نكون متفائلين، بأن نكون مفكرين في الخير، وبأن نعمل العمل الصالح، فالعمل الصالح والعمل الخير يكافئ الإنسان داخلياً ويجعله يحس بالرضا، ويبني لديه فكر إيجابي مما ينتج عنه المزيد من الفعل الإيجابي.

ثالثاً: الصحبة الطيبة يتخذها الإنسان نموذجاً له في حياته، وهذا النموذج يغير الإنسان فكرياً وفعلياً وعملياً، هذه أيضاً وسيلة رائعة.

رابعاً: من أفضل الوسائل أيضاً لتغيير الفكر السلبي إلى فكر إيجابي هو إدارة الوقت بصورة فاعلة وصورة جيدة وتنظيمه والاستفادة منه، وهذا في حد ذاته يجعل الإنسان يحس بالرضا حين يحسب إنجازاته التي قام بها في خلال اليوم، وهذا يعني بناءً فكرياً إيجابياً.

خامساً: الإكثار من الاطلاع ومن المعرفة، يبني الفكر الإيجابي.

سادساً: أن يفهم الإنسان ذاته، يجب أن تفهمي ذاتك، فأنت الحمد لله شابة مسلمة في هذه الأمة العظيمة، وأمامك -إن شاء الله - فرص طيبة في الحياة وأنت أفضل من غيرك، وتقييم الذات بصورة منطقية ثم قبول هذه الذات وبعد ذلك السعي إلى تطويرها هو في حد ذاته يساعد على الفكر الإيجابي.

الماضي يجب أن لا ننظر إليه بسلبية مهما كان سلبياً، ننظر إليه بعبرة، وننظر إليه بأنه خبرة مكتسبة يجب أن يستفاد منها لتقوية الحاضر والذي يعيشه الإنسان بقوة.

أختي الكريمة: الإنسان حينما ينظر إلى نفسه نظرة حقيقية بأنه في كنف الله وفي حرزه وأنه متوكل وغير متواكل وأنه يسعى لأن يفيد نفسه والآخرين، هذا يعيد صياغة البرمجة الفكرية للإنسان بصورة إيجابية.

هذه مجرد ملاحظات بسيطة، وأعتقد أنها مفيدة جدّاً وسهلة التطبيق.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك على تواصلك معنا في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمي تعاني من ألم شديد في ذراعها اليسرى وتشعر أنها منتفخة، فما الأمر؟
- سؤال وجواب | هل الدورة الشهرية تتسبب في رجوع فقر الدم؟
- سؤال وجواب | حكم حصول المحلوف عليه في يمين الطلاق
- سؤال وجواب | ما هي الكريمات التي توصون بها للتخلص من حبوب الشباب؟
- سؤال وجواب | الدليل على شعيرة رمي الجمرات في الحج
- سؤال وجواب | هل سيعود الشعور بأعصاب المسالك البولية؟
- سؤال وجواب | علاج ضعف العقل وارتكاب السرقة والكذب
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من حبوب الوجه وتساقط الشعر
- سؤال وجواب | الحروق هل يختفى أثرها أم تحتاج جراحة تجميلية؟
- سؤال وجواب | الوسواس المتعلق بالطهارة والوضوء وتأثيره على الحالة النفسية
- سؤال وجواب | أطراف الجنين قصيرة بالنسبة للشهر الثامن. هل يمكن أن تطول بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | ما مدى إمكانية الإنجاب لامرأة تبلغ من العمر سبعة وثلاثون عاماً، وتعاني من ارتفاع ضغط الدم؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يسبب تناول حبوب البروزاك إصابة الجنين بالتوحد؟
- سؤال وجواب | حكم الزائد من مبلغ المساعدة عن حاجة طالبها
- سؤال وجواب | طلاق الحائض وتحت الضغط النفسي من الزوجة السابقة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل