مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أعبد الله كما يحب ويرضى وأطرد عنّي وساوس الشيطان؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أهم شروط الزواج من الكتابية
- سؤال وجواب | يجب على من تبناه عمه أن يبطل هذا التبني ، ويغير نسبه في الأوراق الرسمية وينتسب إلى أبيه .
- سؤال وجواب | تم الفراق ولم أستطع النسيا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أصرخ وأضرب ابني الذي لم يكتمل عمره سنتين مما أثر ذلك عليه
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالاختناق عند الكلام؟
- سؤال وجواب | سبب رؤية خيوط سوداء طويلة
- سؤال وجواب | وسائل وطرق مفيدة في كيفية التعامل مع عناد الأطفال
- سؤال وجواب | قراءة آخر السورة وأول التي تليها في الصلاة مع الجهر بالبسملة
- سؤال وجواب | ما هي أفضل السبل للتوفيق بين الدراسة والعمل؟
- سؤال وجواب | حكم توكيل الولي غيره في النكاح مع حضوره في مجلس العقد
- سؤال وجواب | تربية الأطفال والتعامل مع عنادهم
- سؤال وجواب | حكم طلاق الغضبان
- سؤال وجواب | صفة القراءة بعد الفاتحة في الصلاة
- سؤال وجواب | يريد التخلص من الفوائد البنكية فهل يعطيها لأمه وأخواته؟
- سؤال وجواب | أشعر بفرقعة في الأذن عند فتح الفك، فما تشخيص ذلك؟
آخر تحديث منذ 47 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نشكُر لكم حسن استقبال أسئلتنا، جعله الله في ميزان حسناتكم.

أبلغ من العمر واحدًا وعشرين عاماً، مصابة بالوسواس القهري منذ كنت في الثالثة عشرة من عمري، والآن ما يشغل بالي هو وسواس الرِّدة، كنت فيما سبق أحاول قدر الإمكان أن أُرضي ربّي ولو بالقليل، وكان عقلي مشغولًا بالوساوس، بالرغم من أني لا أتلذذ بالعبادة، إلَّا أن تعلقي بالله وحبّي له جعلني أصبر، وسأصبر إلى أن يبلغ الصبر منتهاه، قررت أن أكتب تساؤلاتي لديكم، ولكنها فتوى أكثر منها استشارة، أرجو أن تجيبوني ولا تحيلوني على فتاوى أو استشارات أخرى، فضلًا وليس أمرًا.

في هذه الأيام أصابتني وساوس شديدة وأتعبتني، وصرت لا أفرق بينها وبين الحقائق، منها: 1- سقط منّي مصحف التفسير، الذي به تفسير على الهامش، وكان موضع سقوطه بجانب النعال، وكانت هناك آثار بقع على الأرض، فرفعت الكتاب وقمت بتحسسه بيدي ولم أجد عليه أي شيء، ولكن بقيت الأفكار تراودني، ربما ذلك الماء كان نجسًا! وربما هي آثار ماء النعال، ربما لم أتحسسه جيدًا وقد أصابه ذلك الماء.

وما ذلك من أفكار سوداء.

2- عندما كنت أتلو القرآن انفصلت من فمي قطرة ريق، أصاب بياض المصحف، ثم جفت بسرعة، ثمّ قرأت في موقعكم أن من فعل ذلك وتركه باختياره فتعتبر رِدة - أو هذا ما فهمته - وشككت هل الريق كان به دم أم لا؟ لأني أعاني من نزول الدم من فمي مرارًا، ولم أجرؤ على فعل شيء حتّى أسألكم، مخافة أن أقع في وسواس آخر.

3- أمي تقوم دائمًا بحرق الجرائد التي تحتوي على الفتاوى، ولكن تتطاير منها بعض الأوراق التي لم تحترق جيدًا، فصرت أخشى من الخروج إلى الفناء خوفًا من أني قد أدوس أو أمشي عليها والعياذ بالله.

برأيكم هل هذه الوساوس حقيقية أم هي أوهام؟ وما هو العلاج الناجع لها؟ وكيف أعبد الله كما يحب ويرضى وأطرد عنّي وساوس الشيطان؟ فأنا أحبّ الله تعالى، وأحبّ أن ألقاه مسلمة طيبة، وأتمنًى أن أجد عندكم الجواب الشافي، والكلمة الهادئة، فأنا في همّ لا يعلم بهِ سوى الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا.

نسأل الله أن يعجل لك بالعافية والشفاء من هذه الوساوس.

أسئلتك الثلاثة كلها ما هي إلَّا آثار من هذه الوسوسة التي ابتليتِ بها، فالأصل في الأشياء الطهارة، وإصابة الورق الأبيض من المصحف بشيءٍ من الريق ليس رِدة، وما قرأتهِ في فتاوينا ربما لم تفهميه على وجهه، وتخوفك من أن تطئي بعض الأوراق من المجلات أو الجرائد التي قد تحتوي على فتاوى، وتحرُّزك من الخروج إلى فناء البيت لهذا السبب مظهر من مظاهر الوسوسة أيضًا، فكل هذه أوهام علاجها ودواؤها هو أن تجاهدي نفسك للإعراض عنها وعدم الالتفات إليها؛ فإذا صبرت على هذا فإن الله تعالى سيذهب عنك هذه الوسوسة.

وممَّا يُعينك على ذلك أن تعلمي جيدًا أن الله سبحانه وتعالى لا يُحب منك هذا السلوك ولا يرضاه، مهما حاول الشيطان أن يزينه لك وأن يُغلِّفه لك بغلاف الحرص على الدين وتعظيم حرمات الله ، فما هي إلَّا مَكيدة من مكائد الشيطان يريد من خلالها أن يصدك عن ذكر الله وعن دينه، وأن يُثقِّل عليك هذا الدين، ويُدخل الحزن إلى قلبك، كل ذلك في صورة التدين وتعظيم حرمات الله ، وهذا إنما يفعله الشيطان الخبيث لما علم أو وجد في قلبك من الخير وحب الله تعالى، وحب دينه، فجرَّك إلى هذا اللون من الغلو، والله سبحانه تعالى لا يرضى هذا كله، وقد حذرنا من اتباع خطوات الشيطان فقال: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان}.

يرضى منك سبحانه وتعالى أن تتعاملي مع هذه الأمور بقصد واعتدال، فإذا سقط شيء على الماء الذي تشكين هل هو طاهر أم نجس لا يُعتبر شيئًا، والأصل طهارة هذا الماء، ولا تأثمين بشيء من ذلك، وإذا وقع الريق على ورق المصحف فاعلمي أن كثيرًا من الفقهاء يجيز بل الأصابع بالريق ثم تقليب أوراق المصحف بها، كما يُصرح به فقهاء الشافعية، واعلمي كذلك أن الله تعالى لا يؤاخذك بشيء حتى تتيقني أنك قد قمت به وأنه محرم قطعًا، وما عدا ذلك فلا مؤاخذة عليك فيه.

إذا بنيت حياتك على هذه الأصول فإنك ستتخلصين -بإذن الله تعالى- من هذه الوساوس عن قريب.

وفقك الله تعالى لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من وسواس قهري في العقيدة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الزوج يعاشر زوجته بالرفق واللين والحكمة في أمره ونهيه
- سؤال وجواب | فسخت خطوبة ابن عمي مع أنه ملتزم وخلوق، فهل أرجع الخطوبة؟
- سؤال وجواب | فترة المراهقة
- سؤال وجواب | القوانين التي تمنع تعدد الزوجات أو تضيقه
- سؤال وجواب | هل ينفع التقويم في علاج بروز الأسنان الأمامية ووجود الفراغ بينها؟
- سؤال وجواب | تفضيل بعض الأولاد في العطية برضا الباقي
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحاور مع الغرباء ومن هم أكبر مني، فهل لحالتي حل؟
- سؤال وجواب | حكم صيام القضاء بدون تبييت النية وتأخير القضاء إلى ما بعد رمضان الآخر
- سؤال وجواب | حكم من أسلمت من أجل الزواج فقط وتستثقل التكاليف الشرعية
- سؤال وجواب | أهمية اللعب للأطفال
- سؤال وجواب | حرص الأم على متابعة ابنها
- سؤال وجواب | ما سبب نزول قطرات من الدم بعد عملية الدودة الزائدة؟
- سؤال وجواب | الشباب وعدم تحمل المسئولية
- سؤال وجواب | هل يمكنني الحمل بعد سنة وسبعة أشهر من ولادتي القيصرية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل