مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوسواس في الطهارة وفي الإسلام؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كنت أمارس العادة السرية وأصابني فقد انتصاب، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | غطى العجز المالي بالوسائل الحسابية وزاد مبلغ من المال
- سؤال وجواب | حقوق التأليف مما يجب حفظها لأصحابها
- سؤال وجواب | مرافقة تاجر في سفره يجلب مع بضاعته الدخان
- سؤال وجواب | العلاج الذي يساعد على تخفيض الأملاح في الكلى
- سؤال وجواب | الذكر باللسان والقلب مشغول
- سؤال وجواب | سبب التهابات الأذن الداخلية والوسطى وأعراضها وعلاجها
- سؤال وجواب | حساسية الكلف الشمسي، ما هي المضادات الحيوية والواقيات التي تضر؟
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول تلبس الجن بالإنس
- سؤال وجواب | أريد أن أكون ناجحة ونافعة في حياتي. ساعدوني لأبدأ حياتي من جديد
- سؤال وجواب | وضع الأمانات عند قبور الأولياء ليحفظوها
- سؤال وجواب | أسباب السمنة الزائدة وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم من كان يبيع الفضة إلى أجل جاهلا بالحكم
- سؤال وجواب | ما هي أضرار الفافرين والفيكسال على العقل؟
- سؤال وجواب | حكم زواج الطالب أثناء الدراسة وليس لديه وظيفة
آخر تحديث منذ 25 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب بعمر 19عاما، عانيت منذ سنتين من وسواس قهري في النظافة، وتكرار الوضوء بشكل كبير، والخوف من الموت، ومنذ سنة ونصف أعاني من وسواس قهري في سب الذات الإلهية، والتلفظ بالكفر، بسبب الوسواس، وكنت أشعر بمراقبة الناس لي بشكل كبير، وذهبت إلى طبيب فأعطاني أدوية فتحسنت كثيرا، وخفت مراقبة الناس لي بشكل كبير، وتحسن الوسواس بنسبة80% لكن خلال فترة المرض كان الوسواس يضغط علي فأكفر.

عندما كنت أذهب إلى المسجد لأصلي تأتيني الوساوس فأتلفظ بالكفر في المسجد، وقلت أقوالا تخرجني من الإسلام، بسبب المرض.

أما الآن فتأتيني وساوس بأني أنا السبب في مرضي، وأخاف من عقاب الله بشكل كبير، وتأتيني أفكار بالانتحار، بسبب أني أصبحت كافرا.

أحيانا أحس بأن الحياة حلم! فمن فضلكم أريد بصراحة حكم الذي حدث معي، علما أن الدكتور أخبرني أني غير محاسب.

وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأفكار الوسواسية بالفعل كثيرًا ما تكون قبيحة المحتوى ومؤلمة للنفس، لكن الإنسان لا يتعامل معها أبدًا بأن يتلفظ بهذه الأفكار.

يُعرف أن الذين يعانون من الوساوس ذات الطابع الديني ومن النوع الذي تحدثت عنه لا يتلفظون بما يأتيهم من فكرة، فيجب أن تتعامل الآن مع هذه الأفكار من خلال تحقيرها، لا تناقشها أبدًا، حين تأتيك الفكرة قل لها (أنت فكرة وسواسية حقيرة، لن أناقشك، أنت تحت قدمي) وهكذا استخفّ بالوسواس، وحقر الوسواس، لكن لا تحاوره ولا تناقشه أبدًا.

إن شاء الله تعالى، لا حرج عليك ما دام هذا الفكر متسلط عليك، وفوق إرادتك، وسوف يفيدك إن شاء الله تعالى الشيخ أحمد الفودعي في هذا المجال بصورة أكثر تفصيلاً ووضوحًا.

من ناحيتي، الذي يهمني هو أن تعالج هذه الوساوس، وموضوع الشكوك التي تعتريك ربما تكون شكوكا غير وسواسية، خاصة الشكوك حول مقاصد الناس نحوك، وأنك تحت المراقبة.

هذا النوع من الارتياب لا نشاهده كثيرًا في الوساوس القهرية، إنما نشاهده عند الذين يعانون من الأمراض الظنانية.

مواصلتك مع الطبيب مهمة وضرورية جدًّا، لأن هذا الوسواس يحتاج لعلاج دوائي، وأنت محتاج لدواءين على وجه الخصوص، الدواء الأول يسمى (بروزاك) ويسمى علميًا (فلوكستين) والدواء الثاني يسمى (رزبريادون) يجب أن تحافظ على علاجك الدوائي، والأفكار الوسواسية تستجيب بصورة ممتازة جدًّا للأدوية، بجانب اللجوء إلى التحقير وعدم الاستجابة لها واستبدالها بأفكارٍ مخالفة تمامًا.

لا تنقطع أبدًا من المسجد، ولا تربط بين وساوسك هذه والصلاة، ومن المهم جدًّا أن تتجنب الفراغ الذهني والفراغ الزمني، وكن حريصًا على إدارة وقتك بصورة صحيحة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك العافية والشفاء.

+++++++++++++ انتهت إجابة د.

محمد عبد العليم.

استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان وتليها إجابة الشيخ/ أحمد الفودعي.

مستشار الشؤون الأسرية والتربوية +++++++++++++ مرحبًا بك أيها الولد الحبيب في استشارات موقعنا، ونسأل الله لك عاجل العافية والشفاء.

نحن نقدر أيها الحبيب المعاناة التي تعيشها بسبب الوساوس، ولكن الخلاص منها سهل يسير بإذن الله تعالى إذا أنت أخذت بالأسباب، وكنت جادًا صابرًا، فإن الله تعالى سيتولى عونك ويُخلصك منها.

الوساوس أيها الحبيب علاجها الأمثل هو الإعراض عنها، وعدم الاسترسال معها، وكلما ثبت على هذا الطريق يئس الشيطان منك وتحول عنك، فكلما خطر لك خاطر بهذه الوساوس استعذ بالله ، واصرف ذهنك عن التفكر فيها والاشتغال بها، واشتغل بغيرها.

اعلم أن هذا الانصراف كما أنه العلاج الأمثل لهذه الوساوس فهو أيضًا السبيل الذي يُحبه الله تعالى ويرضاه منك.

أما العمل بمقتضى الوساوس والتفكير فيها فإنه اتباع لسبيل الشيطان، والله تعالى نهانا عن ذلك بقوله: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان}.

كراهتك لهذه الوساوس وخوفك من الوقوع في الكفر وتفكيرك بالانتحار من شدة الخوف، كل ذلك يؤكد وجود الإيمان في قلبك، وأنك على إسلامك، إذ لولا وجود هذا الإيمان في القلب لما حصل كل هذا الانزعاج والخوف والقلق، فأنت على إيمانك ولله الحمد، فاترك عنك هذه الأفكار، وما تكلمت به تحت تأثير الوسوسة ودفعها فإنك غير مؤاخذ به، لأن العلماء يجعلون الموسوس كالمُكره، يقولون: لقوة الدافع وقلة المانع.

لا تتكلم بكلمة الكفر، واحذر من ذلك تمام الحذر، فإنه ليس هو علاج للوساوس، إنما علاج الوسوسة ما ذكرناه لك من الاستعاذة بالله تعالى والإعراض عن الوساوس وأن تشغل نفسك بغيرها.

نسأل الله تعالى أن يمُنَّ عليك بعاجل العافية والشفاء..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم زواج الطالب أثناء الدراسة وليس لديه وظيفة
- سؤال وجواب | هل يوجد ارتباط بين فطريات اللسان وتضخم الغدد؟
- سؤال وجواب | أخاف أن أدخل النار بسبب ذنوب ارتكبتها سابقًا. أفيدوني
- سؤال وجواب | خدر في القدم اليسرى عند الجلوس الطويل، ما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: إذا خرجت "خلاص"
- سؤال وجواب | أعاني من نزول دم مع البراز. ما الحل؟
- سؤال وجواب | الوساوس دمرت حياتي وأوصلتني لحالة متدنية. فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أحكام من طلقها زوجها وقد تنازلت عن حقوقها المادية
- سؤال وجواب | حكم تمني الموت للولد لإلحاقه الضرر بأهله
- سؤال وجواب | شاب يريد الزواج من مطلقة وأمه ترفض ذلك
- سؤال وجواب | التزوج بالحامل من الزنا قبل الوضع
- سؤال وجواب | ما سبب وجود إفرازات بنية أيام التبويض؟
- سؤال وجواب | فقدت شغفي بالحياة والدراسة، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (خمسة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة .)
- سؤال وجواب | صرت أغضب وأتوتر وأصيح على زوجتي بلا سبب، ما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل