مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عدم الخشوع في الصلاة والخوف والموت وعلاقتها بالوسواس القهري

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الاحتفال بالمولد النبوي، وأول من أحدثه
- سؤال وجواب | والدي يعاني من حساسية في جسده، فهل سببها تناوله للأملاح؟
- سؤال وجواب | هل تعود زوجتي لدواء جلوكوفاج بعد أن أصبح عمر الطفلة 6 أشهر؟
- سؤال وجواب | قريباتي يسئن لي وشغلهن الغيبة والنميمة، كيف أتعامل معهن؟
- سؤال وجواب | هل يضمن صاحب المخزن إذا شب فيه حريق والتهمت بضائع الناس الموجودة فيه؟
- سؤال وجواب | مقاسمة الورثة أخاهم فيما فضل به من مال
- سؤال وجواب | نشر المواد التي لم يغلب على الظن أنها محفوظة الحقوق
- سؤال وجواب | حكم اجتهاد الصيدلي في تقليل نسبة المواد في التركيبة الدوائية بما لا يتعدى نسبة الفاقد المسموح بها
- سؤال وجواب | أُعطي مالا لصرفه في غرض ما فهل له صرفه في غيره؟
- سؤال وجواب | علاج أعراض القلق والاكتئاب وعلاقة ذلك بالحمل
- سؤال وجواب | هل يضمن من سرق منه المال المستأمن عليه
- سؤال وجواب | الحفاظ على تربية الأبناء
- سؤال وجواب | السبعة الذين يظلهم في ظله
- سؤال وجواب | الأصل رد المال لأصحابه؛ وإلا فيتم التصدق به
- سؤال وجواب | تنازل لأخيه عن أرضه ليبنيها ثم بدا لأخيه بيعها فهل يشاركه الربح؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا كنت متدينة، وكنت أحاول أنصح الأخرين، وكنت في 17 من عمري، وفي رمضان كنت أصلي التراويح، ولكن في رمضان قبل الماضي جئت لأصلي التراويح ولكني شعرت أني أصلي بدون خشوع، وكنت أشعر أنني لا أستطيع إكمال الصلاة، وبدأت أشعر (أستغفر الله ) أنني لا أصلي لأحد، وبدأت بعد ذلك عندما أذهب إلى الصلاة أشعر بخوف، وبعد ذلك بفترة ماتت إحدى أقاربي وبعد ذلك انصدمت، وبقيت أخاف على أمي بطريقة فظيعة.

وبعد ذلك بفترة ماتت واحدة أخرى من أقاربي، وطبعاً تأثرت أكثر بموتها من الأولى بكثير.

بقيت أخاف أكثر من السابق، وإذا مرض أحدهم أتخيل أنه سوف يموت وتحولت حياتي إلى يأس، ولا أستطيع أن أذاكر ورسبت.

لأنني كنت لا أتخيل شيئاً سوى الموت، وكنت أبكي كثيراً لأنني كنت أتخيل أنني سوف أموت، وبعد ذلك أخذتني جارتي إلى شيخ وقال لي أنني موسوسة ومحسودة ومسحورة، ولم يعطني شيئاً سوى سماع القرآن وقراءة الأذكار وماء مقروءاً عليه القرآن للاغتسال، وبعد ذلك بقيت أتحسن قليلاً ولكن التفكير لا يفارقني، وبعد ذلك بـ(7) أشهر رجعت أشعر بأشياء أخرى منها: أشعر أنني عائشة فقط وكل أحلامي انتهت، وأصلي بدون خشوع وأشك في كل من حولي، مثلاً لا أصدق أن السماء فعلاً اسمها سماء، وأوقات كنت أشعر أنني سوف أُجن من كثرة التفكير، وفي أشياء حرام، وأنا كل وقتي عائشة فقط بدون أمل، وليس في نظري إلا اليأس.

فأرجو من فضيلتكم أن تقوم بالرد على رسالتي وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم.

الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعدك أرجو أن أؤكد لكِ أن كل الأعراض والظواهر التي ذكرت في رسالتك، تدل على أنك مصابة بحالةٍ تعرف باسم الوسواس القهري، فكل هذه الشكوك والمخاوف، وحتى عدم الخشوع في الصلاة، هي حقيقة مرتبطة بهذه الوساوس القهرية، والوساوس القهرية هي أفكار أو أفعال أو طقوس أو خيالات تتسلط على الإنسان وتدخله في حلقة مفرغة من التفكير السخيف، والذي يؤثر على الصحة النفسية لدى الإنسان.

لا شك -وكما نذكر دائماً- أن الوساوس يجب أن تستبدل دائماً بالأفكار المخالفة أو المضادة لها، ولابد للإنسان أن يسعى حثيثاً على احتقارها وعدم الانصياع لها، وهذا ممكن بالإصرار والتكرار وعدم الاستسلام.

يوجد الآن والحمد لله مجموعة من الأدوية النفسية الفعالة جداً لعلاج الوساوس القهرية، والوساوس القهرية المرتبطة بالخوف تستجيب بصورةٍ أفضل لدواء يعرف باسم زيروكسات، وعقار آخر يعرف باسم سبراليكس، أفضّل حقيقة أن أصف لك العقار الأول وهو زيروكسات، وطريقة استعماله هي أن تبدأي بنصف حبة ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم ترفع هذه الجرعة بنفس المعدل، أي نصف حبة كل أسبوعين، حتى تصلي إلى حبتين في اليوم، وتستمري على هذه الجرعة لمدة خمسة أشهر، ثم بعد ذلك تبدأي في تخفيض الدواء بمعدل نصف حبة كل أسبوعين أيضاً حتى تتوقفي عنه.

الزيروكسات من الأدوية الممتازة والسليمة، والتي تعالج الوساوس والمخاوف وعسر المزاج بصورة فعالة، وهو قليل الآثار الجانبية، ويفضل أن تتناوليه بعد الأكل، فهذا يقلل من أي آثارٍ جانبية ربما يسببها، مثل سوء الهضم في الأيام الأولى للعلاج، ولكن كما ذكرت سابقاً هو دواء سليم جداً بصفة عامة، وإن شاء الله سوف تشعرين بالتحسن بعد بداية العلاج بأسبوع إلى عشرة أيام.

لا شك أن الجوانب السلوكية الأخرى مهمة بجانب الدواء العلاجي، وهي كما ذكرت لك في بداية هذه الرسالة، هي ضرورية لتحقير الفكرة الوسواسية واستبدالها بالفكرة المخالفة، ومحاولة تثبيت ذلك في داخل الكيان النفسي.

وشيء آخر هو أن الإنسان لابد أن يجعل العبادة هي همه الأول، والخشوع في الصلاة يتطلب الانتباه والاهتمام بها، وأن يجعلها الإنسان أعظم شيء وأهم شيء في حياته، ولا شك أن ذكر الله والخشوع يؤدي إلى الطمأنينة واختفاء الخوف بإذن الله.

نسأل الله لك الشفاء والتوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحفاظ على تربية الأبناء
- سؤال وجواب | السبعة الذين يظلهم في ظله
- سؤال وجواب | الأصل رد المال لأصحابه؛ وإلا فيتم التصدق به
- سؤال وجواب | تنازل لأخيه عن أرضه ليبنيها ثم بدا لأخيه بيعها فهل يشاركه الربح؟
- سؤال وجواب | حكم من وهب ماله لبناته في حياته متعمدا
- سؤال وجواب | ضيق الصدر والخوف وفقدان الشهية. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من خروج أصوات من بطني، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أول من بنى الكعبة المشرفة
- سؤال وجواب | حكم صرف زيادة مالية عما هو محدد
- سؤال وجواب | امتناع الفتاة من نكاح موظف في بنك ربوي حق لها
- سؤال وجواب | الهبة لا تقبل التأقيت ولا التعليق
- سؤال وجواب | أشعر بكتلة في معدتي تسبب لي آلاما شديدة. فما هو تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | إهداء الشخص إلى من أحسن إليه أولى أم النفقة على الأولاد
- سؤال وجواب | طلق زوجته وهو غاضب طلاق كناية ثم أرجعها
- سؤال وجواب | عندما أمشي تصفق رجلاي إلى اليمين والشمال، هل من علاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل