مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الشعور بالاكتئاب والغضب والحزن وكره النفس بسبب الوسوسة في الصلاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تدريس المرأة طلاب المرحلة الابتدائية في مدرَسة كل طاقهما نساء
- سؤال وجواب | وساوس الوضوء والصلاة أرهقتني، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | هل تعرضي لتمزقين في عنق الرحم في السابق يستلزم ولادتي قيصريا؟
- سؤال وجواب | أعاني من توتر وقلق واكتئاب وخوف من المستقبل .
- سؤال وجواب | الوسواس القهري والأفكار السيئة عن الدين
- سؤال وجواب | حكم نداء المدرس بلفظة : "سيدي"
- سؤال وجواب | حكم التصرف في الوديعة
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الغدة العرقية القيحي والدمامل بين الأفخاذ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الارتكاريا ولم يفدني العلاج، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | كيف يكون التوكل على الله ؟
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من أفكار غريبة ويتمنى الموت، فما سبب تلك الحالة؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الخمر وأوراق اليانصيب في بلاد غير مسلمة وكيف يتصرف فيما اكتسبه من ذلك
- سؤال وجواب | هل أترك خطيبتي من أجل فتاة أحببتها من قبل؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالزواج من فتاة غير ملتزمة دينياً وتريد العمل؟
- سؤال وجواب | يجوز الذبح نذراً عند الانتقال لبيت جديد؛ لكن شكراً أفضل
آخر تحديث منذ 7 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا طالبة جامعية، وقد ترددت كثيراً قبل أن أرسل لكم بمشكلتي، ولكني آمل أن أجد، الحل عندكم.

بداية مشكلتي بدأت قبل ثلاث سنوات، فبدأت أنسى أني كنت قد أديت أركان الوضوء كاملة أم لا، مما يجعلني أكرر الوضوء حتى أشعر بالتعب، وبعدها أصبحت أوسوس في صلاتي أن وضوئي قد نقض أم لا، حيث أحتار في إن كان ما قد حصل معي، هو خروج الهواء أم هو فقط شيء خارجي، وذلك يجعلني أعيد صلاتي ما بين المرتين إلى أكثر من خمس مرات، ويستمر ذلك معي ربما لساعة أو أكثر، وهذا الأمر يجعلني أشعر بالاكتئاب والغضب والحزن وكره نفسي، واستغفر الله أصبحت لا أحب الصلاة، بسبب ذلك لم أعد أرغب بالدراسة، وأحياناً أمتنع عن زيارة أحد خوفاً من أن أحرج بإعادة وضوئي أكثر من مرة، وأنتظر فقط بعد كل فرض الفرض الثاني وهكذا، وإذا أردت أن أشغل نفسي بشيء آخر يبقى تفكيري في الصلاة، وكم بقي من وقت للآذان، مما أثر على نفسيتي حيث أصبحت أكره الحياة وأثر على حياتي الاجتماعية، وأشعر الآن بوسوسة في الطهارة حيث إذا لامس أي شيء ملابسي أشك في نجاسته فأغيرها إلى أن لا أجد شيئاً ألبسه.

هل ما أعاني منه هو الوسواس القهري أم هو نزغة شيطان؟ وما هو العلاج المناسب لحالتي؟ وهل أكتفي بالدواء الذي ستصفه لي دون مراجعة طبيب نفسي آخر؟ أرجوكم ساعدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كل التفاصيل التي أوردتِها في رسالتك تدل أنك مصابة بالوسواس القهري، وقد أدى هذا الوسواس القهري إلى شعور ثانوي بالاكتئاب، وهذه العلاقة الطبية النفسية معروفة لدينا تماماً.

أسأل الله أن لا يكون الأمر من الشيطان، ونحن نرى أنه حالة طبية نفسية، ولكن على الإنسان دائماً أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.

أرجو أن أؤكد لك أن العلاج موجود ومتوفر لمثل هذه الحالة، وهو سهل جداً ولكنه يتطلب الالتزام.

الشق الأول من العلاج هو أن تعرفي أن هذه الحالة هي حالة من حالات الوسواس القهري، والوسواس القهري يكثر في منطقتنا، وهو دائماً يتمركز حول الواجبات الدينية.

أولاً : بالنسبة لموضوع الوضوء والصلاة، عليك أن تكوني حازمة جداً مع نفسك، وتقرري أنك لن تعيدي الوضوء ولا الصلاة مطلقاً، حتى لو أتاك الشك أن وضوئك غير صحيح أو أن صلاتك غير صحيحة ومكتملة، وقد أفتى العلماء الأفاضل بهذا، وربما تشعرين قطعاً بنوعٍ من القلق الشديد أو عدم القناعة بما أقول، ولكنه علاج جيد ومجرب، أرجو الالتزام به.

وهنالك وسائل يمكنك أن تساعدي نفسك بها كثيراً، وهي حين تأتين للوضوء عليك أن تحددي كمية الماء أي أن تضعي ماء في إناء، وأن لا يكون هذا الماء كثيراً، أي يكون بقدر أن يقضي حاجة الوضوء، وأن تفكري مع نفسك أن هذا هو الماء الوحيد المتاح بالنسبة لك، وتتوضئي بهذا الوضوء، وبعد ذلك تقومي مباشرة لأداء الصلاة، ويمكن أيضاً أن تستعيني بأحد محارمك بأن يكون جالساً بالقرب منك في وقت الصلاة، وأن يراقب صلاتك، ثم بعد ذلك بعد أن تنتهي من الصلاة سوف يخطرك بأن صلاتك كانت صحيحة، حيث وُجد أن معظم مرضى الوسواس القهري تكون صلاتهم صحيحة ووضوئهم صحيحاً، إلا أن الفكرة الوسواسية تأتيهم مما يجعلهم يفكرون بخلاف ذلك.

تكرار ذلك سوف يعطيك الثقة في نفسك بإذن الله ، كما أنه يمكنك أن تصلي مع أحد أفراد أسرتك بقدر المستطاع، هذا في البدايات الأولى؛ لأن هذه الأمور إن شاء الله سوف تدعم كثيراً القناعة بأن صلاتك صحيحة.

الشق الثاني في العلاج هي الأدوية الطبية، والأدوية الطبية والحمد لله وجد أنها ممتازة جداً وفعالة جداً لعلاج الوساوس القهرية، وهنالك عدة أدوية منها عقار يعرف باسم بروزاك، وآخر يعرف باسم فافرين، وهنالك سبراليكس، وزولفت، وأدوية أخرى.

الدواء الذي أود أن أصفه لك هو بروزاك، أرجو أن تبدئي في تناوله بجرعة كبسولة واحدة في اليوم بعد الأكل لمدة شهر، ثم يمنكك بعد ذلك أن ترفعي الجرعة إلى كبسولتين في اليوم وتستمري عليها لمدة ستة أشهر، ثم تخفضيها إلى كبسولة واحدة لمدة ثلاثة أشهر أخرى، بعدها يمكنك التوقف عنه.

أؤكد لك أن الوساوس القهرية يمكن أن تختفي تماماً، ولا داعي مطلقاً بأن تكون لديك هذه المشاعر السلبية حيال الصلاة وحيال عباداتك، وأؤكد لك تماماً أن هذا الموضوع هو مشكلة طبية، وليس أكثر من ذلك.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما رأيكم بالزواج من فتاة غير ملتزمة دينياً وتريد العمل؟
- سؤال وجواب | يجوز الذبح نذراً عند الانتقال لبيت جديد؛ لكن شكراً أفضل
- سؤال وجواب | الإنفقاق على الأهل هل يعتبر من الصدقة الجارية
- سؤال وجواب | أعاني من قوة ضربات القلب لدرجة سماعها، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | مدى مشروعية طلب الزوج جزءاً من راتب الزوجة
- سؤال وجواب | هل يجوز للمحامي رفع الأجر إذا كان الطرف الثاني هو من سيدفع الأجرة؟
- سؤال وجواب | نفقة الزوج على أم زوجته من الإحسان
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية التي تضبط السكر في الجسم؟
- سؤال وجواب | هل ارتفاع الرحم يعتبر مانعا من موانع الحمل؟
- سؤال وجواب | حديث شيبتني هود وأخواتها
- سؤال وجواب | لا يكلم الله من حلف كذباً لترويج السلعة
- سؤال وجواب | حكم بيع مقابض الأبواب المطلية بالذهب والفضة
- سؤال وجواب | ألم متواصل باليد اليمنى ناتج عن تمزق. كيف أزيل هذا الألم؟
- سؤال وجواب | هل ينال ناكح اليتيمة فضل كفالة اليتيم
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات لتائب من اللواط وغيرها من المعاصي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل