مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | دعوت على نفسي بأن أموت كافرة، وأنا قلقة من هذا الدعاء، ما نصيحتكم لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العاصي بين الستر عليه والتبليغ عنه
- سؤال وجواب | ما يحل للرجل من زوجته بعد العقد عليها وقبل الدخول
- سؤال وجواب | زوجي عصبي جدا حتى أنه يمزق ملابسه، ويشك في كل شيء
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الفتاة المنحرفة
- سؤال وجواب | العمل في بنك يقرض بالربا
- سؤال وجواب | ما هو المعدل الطبيعي لهرمون الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | أثر زيادة الإزينوفلز على المناعة
- سؤال وجواب | تأمين المنكر لا يقل إثماً عن النقل والتصنيع
- سؤال وجواب | حكم الزواج بمن يعمل في محل تقدم فيه الخمور
- سؤال وجواب | غيرة الزوج وشكه المرضي بزوجته وكيفية تعاملها معه في ذلك
- سؤال وجواب | لا حرج في القول بأن شريعة الإسلام أفضل من الشرائع السابقة
- سؤال وجواب | خطيبي تركني وخطب صديقتي. فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | الأصل براءة الذمة من الحقوق حتى يثبت ما يوجبها
- سؤال وجواب | متزوجة منذ 7 أشهر وما زلت بكرا، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب وكثرة التخيلات، وأحتاج علاجا.
آخر تحديث منذ 24 دقيقة
12 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت أعاني من الوسواس القهري في الدين لسنوات عديدة، واشتد علي المرض، وكانت الصلاة تصعب علي يوماً بعد يوم، طرأ على بالي أن أدعو على نفسي أن أصاب بالشر إن اتبعت الوسواس؛ لأنني أريد التخلص منه، وقبل أن أبدأ صلاة من الصلوات دعوت على نفسي، وقلت لو قطعت الصلاة أمتني يا الله وأنا كافرة، وليس على ملة الإسلام، وطبعاً قطعت الصلاة لضعفي، كان الدعاء بين الأذان والإقامة، ولكنني لا أريد هذا الدعاء لنفسي، وإنما لأجبر نفسي على عدم اتباع الوسواس.

بعد فعلي هذا تبت لله، ولم أكرر هذا الدعاء مرة ثانية -والحمد لله-، والآن أنا بحال أفضل، وتغلبت على الوسواس القهري -والحمد لله-، لكنني هذه الأيام تذكرت ذلك الدعاء على نفسي بالموت على الكفر، وأصبح ينغص علي حياتي، وخائفة جداً من استجابة الدعاء، خصوصاً أنه كان في وقت من أوقات الاستجابة، ولم أعد أنعم بشيء، وقلقي أصبح دائماً كل يوم وكل ساعة، واعتراني الاكتئاب، كل هذا لأنني في قلق وحزن دائمين من أن أموت على الكفر، حتى الشيطان يوسوس لي في بعض الأوقات بأن عبادتي لا فائدة منها.

الآن لو سمحتم أفيدوني وخلصوني من هذا العذاب، هل الدعاء على النفس بالشكل الذي فعلته قد يستجيبه الله ؟ أم لأن نيتي كانت فقط إجبار نفسي على البعد عن الوسواس، وعدم رغبتي الفعلية بأن يحدث هذا لي تجعل هذا الدعاء باطلا؟ وهل دعائي بالخير الآن، ودعائي بأن يثبتني الله على دين الإسلام، وبأن أموت على ملة الإسلام قد يرد الدعاء الذي دعوته من قبل؟ أرجو إفادتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمةَ- في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يُذهب عنك هذه الوساوس، وأن يمُنَّ عليك بالعافية منها.

ونحن ننصحك أولاً: –أيتهَا البنت الكريمةَ– إلى أن تدفعي عن نفسك هذا الوسواس بسلوك الطريق الصحيح في دفعه، وذلك بأن تُعرضي عنه إعراضًا كُليًّا، لا تلتفتي إليه، ولا تعملي بمقتضاه، ولا تسترسلي معه، وتلجئي إلى الله تعالى بالاستعاذة، فهذان الدواءان هما الدواء النبوي لطرد الوساوس، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (فليستعذ بالله ولينته).

ونحن على ثقة تامة من أنك إذا صبرت على ذلك فإن الله -تبارك وتعالى- سيمُنَّ عليك بالعافية منها.

ليس من علاج الوساوس ما تفعلينه، أو ما فعلته من الدعاء على نفسك بهذه الدعوة أو بغيرها من الدعوات، لكن تحقير هذه الوساوس، وعدم الالتفات إليها، والعلم بأن الله تعالى أراد منا أن نتجنب الشيطان وخطواته، وأنه سبحانه لا يُرضيه منا اتباع الشيطان، هذا العلم عندما يَقِرُّ في القلب ستعلمين حينها بأن كل ما حاول الشيطان أن يُلقيه في قلبك من الاحتياط لدينك أو غير ذلك هو مما لا يرضاه الله تعالى ولا يريده منك، فيسهل عليك الإعراض عن هذا الوسواس.

أما ما سبق منك من الدعاء تحت تأثير الوساوس: فإن الله -عز وجل- لا يؤاخذك به، فالعلماء يُلحقون الموسوس بالمُكره، فكلماته التي يقولها لا اعتبار بها لقوة الدافع وقلة المانع، ومن ثمَّ فنصيحتنا لك: أن تُعرضي تمام الإعراض عن هذه الدعوات، والله -عز وجل- بكرمه ورحمته أخبرنا بأنه لا يُجيب دعوة الإنسان على نفسه حينما يدعو بالشر، وأنه لو فعل ذلك لهلك الناس، كما قال سبحانه وتعالى: {ولو يُعجِّل الله للناس الشرَّ استعجالهم بالخير لقضيَ إليهم أجلهم}، ولكنه -سبحانه وتعالى- لا يفعل ذلك.

فدعي عنك إذًا القلق والحزن والاكتئاب بسبب هذه الدعوات، وأقبلي على الله تعالى بالإكثار من العبادات والطاعات، وسليه -سبحانه وتعالى- أن يُميتك على الإسلام، وهذا ما تفعلينه، فداومي عليه، واعلمي أن الله تعالى أكرم من أن يخذلك بعد أن لجأت إليه، فهو أرحم الراحمين، وهو أرحم بك من نفسك.

نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يمُنَّ عليك بالتوفيق والصلاح، وأن يأخذ بيدك إلى كل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي حبة تحت الإبط لا أعرف سببها, وحرقان في البول فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | كيفية غسل القماش المكتوب عليه قرآن وأين يصب ماء الغسل؟
- سؤال وجواب | بنى فوق منزل أبيه وإخوته لا يعترفون بذلك
- سؤال وجواب | حكم الإصلاحات التي يجريها المستأجر في العقار
- سؤال وجواب | زوجي يريد بيع بيتي؛ فهل له الحق في ذلك؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الأفضل لإزالة الوحمات؟
- سؤال وجواب | هل يلزم العاملة في بيتها إخبار الجهة المسؤولة
- سؤال وجواب | فتح الجار نوافذ تطل على بيت جاره
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع الشخص الذي تقدم لخطبتي، فهو غيور هل أقبله أم أرفضه؟
- سؤال وجواب | أحس بدوخة وكأني أريد أن أستفرغ عند النظر إلى ألعاب الفيديو. هل هذا مرض؟
- سؤال وجواب | أحكام الاستنجاء بالمناديل ونحوها
- سؤال وجواب | كيف أفرق بين الشعور بالضعف والكرامة؟
- سؤال وجواب | زوجي شديد العصبية والشك ويأخذ علاجًا نفسيًا، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حكم إرسال الفتاة رسالة لصديقها للاطمئنان على صحة أمه
- سؤال وجواب | حب الأكل والبخل لدى الزوج وعلاج ذلك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل