مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا حرج في القول بأن شريعة الإسلام أفضل من الشرائع السابقة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الولائم التي تقام بعد موت الميت بأسبوع يعقبها ذكر ودعاء بألفاظ معينة
- سؤال وجواب | العبرة في وفاء الديون بالمثل لا بالقيمة
- سؤال وجواب | المبتعث هل له أن يتخلف ويعمل ليسدد ديونه
- سؤال وجواب | أمه ستغضب عليه إن تزوجني. فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | أتلف في السابق أشياء تخص مدرسته ، فكيف يضمنها الآن ؟
- سؤال وجواب | حكم معاملة مختلط المال
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من قلة ساعات النوم، فكيف أعالج هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | أبنائي لا يستجيبون لنصائحي. أين الخلل؟ وما الحل؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بتعلق فتاة بشاب وخشيتها الزواج بغيره؟
- سؤال وجواب | لدي خوف شديد من الوحدة والموت والمستقبل، فما علاجي؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ المستأجر زيادة عن ماله الذي دفعه للمؤجر بسبب فسخ الثاني الإجارة
- سؤال وجواب | تزوجت مكرهة من والدها وزوجها يصر على الانتقام منها وعدم تطليقها
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحدث الحمل بعد شهرين من إجراء عملية الدوالي؟
- سؤال وجواب | حرمتني الشركة بعض حقوقي وجاءتني زيادة لا أستحقها فهل آخذها بدلًا عن حقي؟
- سؤال وجواب | حكم من أكل ناسيا في صوم النفل، وأفطر بناء على قول من استفتاه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

هل تشريع الله الذي أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أفضل من التشريعات السابقة، أم أن الصحيح أن نقول: إن كل شريعة أفضل في وقتها، ولا نعقد تلك المقارنة؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:فلا شك أن كل شريعة من شرائع الأنبياء السابقين، كانت مناسبةً لِمَنْ أُرْسِلَ إليهم.قال الشيخ السعدي في تفسير قوله تعالى: لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا {المائدة : 48}قال رحمه الله : وهذه الشرائع التي تختلف باختلاف الأمم، هي التي تتغير بحسب تغير الأزمنة والأحوال، وكلها ترجع إلى العدل في وقت شرعتها، وأما الأصول الكبار التي هي مصلحة وحكمة في كل زمان، فإنها لا تختلف، فتشرع في جميع الشرائع.

اهــ.

إلا أن شريعة النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الشرائع، كما أن كتابَه أفضل الكتب، وأمتَه أفضل الأمم، ولا حرج في هذا التفضيل؛ فإنه واقع، ولا يعني تنقص الشرائع السابقة، وقد قال تعالى: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ.

{المائدة:48}.قال الإمام ابن كثير في تفسيرها: فهو أمين، وشاهد، وحاكم على كل كتاب قبله، جعل الله هذا الكتاب العظيم، الذي أنزله آخر الكتب وخاتمها، أشملها وأعظمها، وأحكمها حيث جمع فيه محاسن ما قبله، وزاده من الكمالات ما ليس في غيره; فلهذا جعله شاهدا وأمينا، وحاكما عليها كلها.

انتهى.ولم يزل أهل العلم ينصون في كتبهم، على أفضلية هذه الشريعة على ما سبقها من الشرائع.قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: فَكِتَابُهُ أَفْضَلُ الْكُتُبِ، وَشَرْعُهُ أَفْضَلُ الشَّرَائِعِ، وَمِنْهَاجُهُ أَفْضَلُ الْمَنَاهِجِ، وَأُمَّتُهُ خَيْرُ الْأُمَمِ.

اهـ.

ومثله قول ابن القيم في زاد المعاد: فَاخْتَارَ أَفْضَلَ الْقِبَلِ لِأَفْضَلِ الْأُمَمِ، كَمَا اخْتَارَ لَهُمْ أَفْضَلَ الرُّسُلِ، وَأَفْضَلَ الْكُتُبِ، وَأَخْرَجَهُمْ فِي خَيْرِ الْقُرُونِ، وَخَصَّهُمْ بِأَفْضَلِ الشَّرَائِعِ.

وقد ذكر أبو عبد الله الزركشي في كتابه "البحر المحيط في أصول الفقه" أوجه تفضيل هذه الشريعة على ما سبقها من الشرائع فقال: اخْتَصَّتْ شَرِيعَتُنَا حَتَّى صَارَتْ أَفْضَلَ الشَّرَائِعِ وَأَتَمَّهَا؟ قُلْت: بِخَصَائِصَ عَدِيدَةٍ:مِنْهَا: نِسْبَتُهَا إلَى رَسُولِهَا، وَهُوَ أَفْضَلُ الرُّسُلِ.

وَمِنْهَا: نِسْبَتُهَا إلَى كِتَابِهَا، وَهُوَ أَفْضَلُ الْكُتُبِ.وَمِنْهَا اسْتِجْمَاعُهَا لِمُهِمَّاتِ الْمَصَالِحِ وَتَتِمَّاتِهَا، وَلَعَلَّ الشَّرَائِعَ قَبْلَهَا إنَّمَا انْبَنَتْ عَلَى الْمُهِمَّاتِ، وَهَذِهِ جَمَعَتْ الْمُهِمَّاتِ وَالتَّتِمَّاتِ، وَلِهَذَا قَالَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -: «بُعِثْت لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ» «وَمَثَلُ الْأَنْبِيَاءِ كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى دَارًا» إلَى قَوْلِهِ: «فَكُنْتُ أَنَا تِلْكَ اللَّبِنَةُ» يُرِيدُ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَجْرَى عَلَى يَدِهِ وَصْفَ الْكَمَالِ، وَنُكْتَةَ التَّمَامِ.

اهـ.والله تعالى أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من تصدق بكتب لزميله فأخذ منه جزءا من ثمنها تطييبا لقلبه
- سؤال وجواب | سبب لزوجة الفم والتصاق الشفتين حال القيام من النوم وعلاجها
- سؤال وجواب | أريد أن يكون لي عملا أجني منه دخلا خاصا بي . أرشدوني
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالمصافحة واللمس بين الذكر والأنثى الأجنبيين؟
- سؤال وجواب | استعار سيارة فسرقت فهل يضمن وما كيفية الضمان؟
- سؤال وجواب | أثر حبوب منع الحمل على الإباضة
- سؤال وجواب | التهرب من دفع فواتير الكهرباء والماء
- سؤال وجواب | حكم السكن في بيت اشتري بقرض ربوي
- سؤال وجواب | استدان بالربا ولا يقدر على السداد . الحلول المقترحة
- سؤال وجواب | تراعى شروط جهة العمل، من حيث السكنى والتملك ودفع الفواتير
- سؤال وجواب | السجود للسهو مرة أخرى
- سؤال وجواب | حكم أخذ الضّمان المالي من الجمعية الوطنية للسياحة
- سؤال وجواب | أعاني من خطوط بسيطة في الجبهة. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أحوال الاقتراض بالربا
- سؤال وجواب | الفرق بين التأمين التجاري والتأمين التعاوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06