مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حرمان البنات من الإرث في منظار الشرع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التكسب من وراء دخول الإعلانات وتصفحها
- سؤال وجواب | كيفية اكتشاف عيوب تشوه القلب لدى الجنين
- سؤال وجواب | واجب المرأة تجاه زوجها الذي ينفق عليها من الفوائد الربوية
- سؤال وجواب | هل يرث أولاد البنت من جدهم
- سؤال وجواب | من سدّد قيمة الأرض من مال غيره، هل يجعله شريكًا فيها؟
- سؤال وجواب | لماذا يتبع الولد خير أبويه دينًا؟ وهل يجوز الزواج من الكتابية المطلقة؟
- سؤال وجواب | المال المتولد من الحرام لا يجوز تملكه
- سؤال وجواب | فوائد الهندسة الوراثية وأضرارها واستخداماتها
- سؤال وجواب | كيف أواظب على فعل الطاعات ولا أتكاسل فيها أو أتهاون؟
- سؤال وجواب | من شروط استحقاق الإرث تحقق حياة الوارث عند وفاة المورث
- سؤال وجواب | حكم دفع الفوائد الربوية لدفع ظلم مالي
- سؤال وجواب | توارث من لم يعرف إسلامهم من كفرهم
- سؤال وجواب | حكم عمل مظلات للسيارات في الشارع
- سؤال وجواب | علاقة ارتفاع ضغط الدم بالوراثة وطرق الوقاية
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع من المال المقتطع من الراتب والمستثمر بالربا
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

نحن خمس أخوات ولنا ثلاثة إخوة اجتمعوا بنا بعد وفاة الوالد مع الوالدة وطلبوا منا التنازل عن التركة مقابل مبلغ زهيد كترضية بمعنى أن البنات لا يستحققن أن يأخذن نصيبهن كاملا وسكتنا على مضض ولكن ظروف الحياة المادية وظروفنا المالية صعبة فقمنا وكلمنا أمنا وإخوتنا الذكور بأن يعطونا حقنا كاملا لأنه حرام الظلم وقامت القيامة علينا بأننا عاقات وطماعات وأمنا طبعا مساندة لهم وبضغط من الوالدة بأننا لو طالبنا إخواننا سوف تقاطعنا نهائيا تعبنا يا شيخ إرضاء الأم واجب الآن نحن سكتنا عن الموضوع ولكن يا شيخ أمنا حاقدة علينا وأصبحت تعاملنا بنوع من الجفاء وتتهمنا دائما بأننا طماعات وما تحبنا ووتقول إنكن لا تحببن إخوتكن الذكور ونحن نتواصل معها لأننا نخاف الله ولكن هي لا تعيننا على التواصل بكلامها الجارح مع أنهم ظلمونا وتريد أن نقول لإخواننا إننا سامحناهم دنيا وآخرة ليرتاحوا من التفكير.

ما رأي سماحتكم؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الله تعالى هو الذي تولى قسمة المواريث بنفسه، فلا يحل لأحد أن يمنع وارثا حقه في الإرث؛ فقد قال الله تعالى بعد أن بيَّن أنصبة المواريث: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ {النساء: 13-14} قال السعدي: أي: تلك التفاصيل التي ذكرها في المواريث حدود الله التي يجب الوقوف معها وعدم مجاوزتها، ولا القصور عنها.

اهـ.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم فِي خُطْبَتِهِ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْطَى لِكُلِّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ.

رواه الترمذي وقال: حَسَنٌ صَحِيحٌ.

وأبو داود وابن ماجه وأحمد.

وصححه الألباني.

فمن كان له نصيب في ميراث فله أن يطالب به ولا يتنازل عن شيء منه تلبية لطلب أحد، ولو كان الطالب هو الوالدة، ولا يعني هذا تضييع حقها في البر، بل يجب برها ويحرم عقوقها حرمة شديدة.

ولو تنازلتن عن حقكن وسامحتن إخوتكن برا بوالدتكن وإحسانا إليها لكان لكن في ذلك من المثوبة ما لا يعلم قدره إلا الله ، مع أنه ليس واجبا عليكن كما قدمنا.

فالأخت السائلة وأخواتها مخيرات بين التنازل عن استيفاء حقوقهن كاملة؛ إرضاء للوالدة وصلة لإخوانهن، وهذا أفضل.

وبين التمسك بكامل حقوقهن ومحاولة إقناع الوالدة بذلك واسترضائها عليه بشتى الطرق والأساليب التي تليق بمقام الأم.

ويمكنك مراجعة الفتويين التاليتين:

60198�

75256.

وننبه السائلة إلى أن إساءة أمها إليها، وسوء معاملتها لها، لا يبرر قطيعتها ولا يضيع حقها.

كيف وقد أمر الله بصحبة الوالدين بالمعروف وإن كفرا واجتهدا في إيقاع الأبناء في الشرك بالله تعالى، كما قال عز وجل: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا {لقمان: 15}.

وعَنْ مُعَاذٍ قَالَ: أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَشْرِ كَلِمَاتٍ قَالَ: لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا وَإِنْ قُتِلْتَ وَحُرِّقْتَ، وَلَا تَعُقَّنَّ وَالِدَيْكَ وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ.

الحديث.

رواه أحمد وحسنه الألباني.

وقد عظم الإسلام حق الوالدين، وقرنه بأعظم الحقوق حق الله تعالى، ولم يرض لهما دون مقام الإحسان؛ قال تعالى: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا {النساء: 36) فإن طالبت بحقك فاطلبيه بإحسان، واسترضي أُمَّكِ بقدر الإمكان، واعلموا أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ولد الزنا لا يرث من أبيه
- سؤال وجواب | حرمان الولد من الميراث، وتفضيل الأم لبعض أولادها في الهبة
- سؤال وجواب | تعمد الكسب الحرام ولو بنية التصدق لا يجوز
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآن.)
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس وأشعر بألم أعلى الرأس من جهة اليسار
- سؤال وجواب | هل آلام الظهر والبطن والجانبين من علامات الحمل؟
- سؤال وجواب | لا يجوز لك تملكها ولو دفعت الفرق
- سؤال وجواب | الإعانة إذا لم تكن مباشرة ولا مقصودة لا تحرم.
- سؤال وجواب | أحكام من أكل حراما دون أن يعلم، وهل يضمن؟
- سؤال وجواب | أمارس العادة السرية وأريد العودة إلى الله . انصحوني.
- سؤال وجواب | وجود حصاة بالكلى اليمنى مع نزيف بعد الدورة، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر واضطراب في النوم، وعندي مشاكل حياتية
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يصاب الأطفال بالصمم إذا كان جدهم وخالاتهم يعانون منه؟
- سؤال وجواب | ظهر ورم لدي في موضع الختان واحتكاك، هل له علاج؟
- سؤال وجواب | أشعر باضطرابات نفسية وجسدية، ما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل