مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | من الشروط المعتبرة للفعل المكلف به أن يكون معدوما
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الذبيحة عن النذر والأضحية- سؤال وجواب | هل يجوز له أن يعالج جدته من زكاة ماله لأن ولديها لا يستطيعان علاجها؟
- سؤال وجواب | صيام داود من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | وازن بين المصالح والمفاسد قبل الطلاق وافعل ما يترجح بعد الأخذ بالتدابير الشرعية
- سؤال وجواب | صدقة من عليه دين
- سؤال وجواب | لأبناء الابن وبنات الابن والأخ وأبناء الأخ وابن العم، يحجبون حجب حرمان بالابن
- سؤال وجواب | علة كراهية الإمام مالك لصوم الست من شوال
- سؤال وجواب | أعاني من قلة الحركة والخمول الدائم مع أني صغيرة السن.
- سؤال وجواب | لم تعرف علامات البلوغ فأفطرت رمضان جهلاً
- سؤال وجواب | ماذا يفعل إذا أخطأ البائع وباعه غاليا بسعر زهيد؟
- سؤال وجواب | أصيب والدي بالشلل وضعف الذاكرة والأوهام نتيجة جلطة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أدلة القائلين بأن الماء المستعمل يرفع الحدث
- سؤال وجواب | استئذان الزوج غير المسافر في صوم التطوع
- سؤال وجواب | القولون العصبي وسرطان القولون
- سؤال وجواب | صيام التطوع أم الدراسة
في الأصول وبالتحديد في الشروط المعتبرة للفعل المكلف به هناك شرط: أن يكون الفعل المأمور به معدوما ، أما الموجود فلا يمكن إيجاده فيستحيل الأمر به.
هل من توضيح بسيط لهذا الشرط ؟.
الحمد لله.
الشروط المعتبرة للفعل المكلف به ثلاثة , ذكرها ابن قدامة – رحمه الله - في " روضة الناظر وجنة المناظر " (1 / 166) فقال: " فأما الشروط المعتبرة للفعل المكلف به فثلاثة: أحدهما: أن يكون معلومًا للمأمور به ، حتى يتصور قصده إليه ، وأن يكون معلومًا كونه مأمورًا به من جهة الله -تعالى- ، حتى يتصور منه قصد الطاعة والامتثال ، وهذا يختص بما يجب به قصد الطاعة والتقرب.
الثاني : أن يكون معدومًا ، أما الموجود: فلا يمكن إيجاده ، فيستحيل الأمر به.
الثالث : أن يكون ممكنًا ، فإن كان محالًا ، كالجمع بين الضدين ونحوه لم يجز الأمر به" انتهى.
وأما معنى الشرط الثاني – محل السؤال – فقد فصَّله الشيخ الشنقيطي رحمه الله فقال " إيضاح معنى هذا الشرط : أنه يشترط في المطلوب المكلف به : أن يكون الفعل المطلوب معدوماً، فالصلاة والصوم المأمور بهما وقت الطلب : لا بد أن يكونا غير موجودين ، والمكلف ملزم بإيجادهما على الوجه المطلوب ، أما الموجود الحاصل : فلا يصح التكليف به ، كما لو كان صلى ظهر هذا اليوم بعينه ، صلاة تامة من كل جهاتها، فلا يمكن أمره بإيجاد تلك الصلاة بعينها التي أداها على أكمل وجه ؛ لأن الأمر بتحصيلها معناه أنها غير حاصلة ، والفرض أنها حاصلة ، فيكون تناقضاً ، ومن هنا قالوا: تحصيل الحاصل محال ، لأن السعي في تحصيله معناه أنه غير حاصل بالفعل ، وكونه حاصلا بالفعل ينافى ذلك , فصار المعنى : هو غير حاصل ، هو حاصل ؛ وهذا تناقض ، واجتماع النقيضين مستحيل".
انتهى من " مذكرة في أصول الفقه " (1 / 42).
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لدي خوف منذ الصغر وصل لاكتئاب حاد، ما نصيحكم؟- سؤال وجواب | الانزعاج من الضوء والزغللة أثناء القراءة سببها ضعف في الإبصار.
- سؤال وجواب | اشتري منزلا بالربا ولا يمكنه التراجع
- سؤال وجواب | لم يثبت فضل خاص لصيام 27 رجب أو 15 شعبان
- سؤال وجواب | هل سيزيد انحراف العين مع عدم لبس النظارة؟
- سؤال وجواب | حكم صيام أشهر رجب وشعبان ورمضان متتابعة
- سؤال وجواب | صلاة الجماعة في المسجد أفضل من صلاتها في العمل
- سؤال وجواب | التأتأة في الكلام منذ الصغر عندما يسألني أحدهم
- سؤال وجواب | عندما أقرأ في الفصل أعاني بشدة من التأتأة!
- سؤال وجواب | هل من أدوية أو تمارين أو نصائح للتخلص من التأتأة؟
- سؤال وجواب | صيام الست من شوال هل يعقبه زكاة
- سؤال وجواب | حكم قراءة كتب السيرة التي تشتمل على أخبار غير موثقة
- سؤال وجواب | حكم خروجها من البيت دون إذن زوجها وسفرها دون محرم ؟
- سؤال وجواب | ابتليت بثقل سمعي ولا أعرف نطق بعض الكلمات. كيف أتعايش مع ابتلائي؟
- سؤال وجواب | أهمية الاعتدال في الغيرة لدوام العشرة بين الزوجية
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا