مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حقيقة مرض "الفصام" وهل يرفع التكليف عن صاحبه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم وضوء من مست فرجها
- سؤال وجواب | هل تلبس الحجاب إذا كان أهلها سيتضررون بذلك ؟
- سؤال وجواب | حكم نكاح من تنتمي للطائفة النصيرية
- سؤال وجواب | حكم إدخال المراهم والحبوب داخل الرحم
- سؤال وجواب | حكم من اشترى عقارا من الجهات المختصة ويريد التنازل عنه لغيره مقابل مال
- سؤال وجواب | شعري يتساقط وأحس بحرقة في مكان تساقطه
- سؤال وجواب | أريد الزواج من الفتاة التي أحببتها ولكنها غير مسلمة
- سؤال وجواب | حكم وضوء من لمست فرجها
- سؤال وجواب | هل يستجيب الله دعاء الناس بالشر؟
- سؤال وجواب | أشعر بتنميل وبرودة في الرأس، وأنا قلقة جدا من ذلك!
- سؤال وجواب | الأحوط الوضوء من مس فرج الصغير
- سؤال وجواب | هل تكفي صلة الأم بالهاتف مع إمكان اللقاء
- سؤال وجواب | مشكلتي الضحك ثم البكاء مباشرة، فهل هو مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | أخاف أجلس لوحدي بسبب التفكير والوسواس، فما الحالة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | السفر لإكمال الدراسة أم البقاء لحاجة الوالدين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

هل الأمراض النفسية كالفصام يرفع التكليف عن صاحبه ، من صلاة ، أو غير ذلك من الفروض ؟ ..

الحمد لله.

أولاً : التكليف هو صلاحية الإنسان أن يتوجه إليه الأمر والنهي ، بحيث يعاقب إن خالف ذلك.

ولهذا التكليف صفات يسميها العلماء : أهلية الوجوب ، ومن أهم هذه الصفات : أن يكون الإنسان عاقلاً ، فالمجنون غير مكلف ، ودل على ذلك قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ : عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَعَنْ الصَّبِيِّ حَتَّى يَشِبَّ ، وَعَنْ الْمَعْتُوهِ حَتَّى يَعْقِلَ) رواه الترمذي (1423) وصححه الألباني في صحيح الترمذي.

وجاء في "الموسوعة الفقهية" (13/249) : "أهلية الوجوب عبارة عن صلاحية الشخص لوجوب الحقوق المشروعة ، بحيث تثبت له حقوق ، وتجب عليه واجبات والتزامات.

وبهذا يعرف أن الأهلية مناط التكليف" انتهى.

ثانياً : الفصام من الأمراض العقلية ، ويسمى خطأً " فصام الشخصية ".

قال الدكتور ياسر بكار : "لا صحة لما يرد عن مرض فصام العقل أن المريض يكون له شخصيتان في جسد واحد ، فهذا من ابتداع كتَّاب السينما ، والحقيقة : أن المريض يعاني من خلل دماغي يسبب انفصالاً بين العقل والعواطف والسلوك".

وقال : "الفصام هو مرض دماغي مزمن يصيب عدداً من وظائف العقل مثل التفكير والإدراك والمشاعر والسلوك" انتهى.

وقال الدكتور حسين عبد القادر - استشاري الأمراض النفسية - : "وتؤكد دراسات علم النفس إن الفصام أو " الشيزوفرنيا " هي حالة تصيب 1% من الناس والمصاب بهذا الداء يطلق عليه " مختل عقليّاً " ، والفصام من الأمراض المزمنة التي يعاني منها المريض طيلة حياته" انتهى.

"وأما أعراض هذا المرض : فتظهر فيفقد التفكير والعاطفة والإدراك والإرادة والسلوك.

أما أعراض الإرادة : فإن مريض الفصام يفقد الكثير من قوة الإرادة ، وعدم المقدرة على اتخاذ أي قرارات ، والسلبية المطلقة في التصرفات ، ثم فقد الإحساس بالذات.

وأما أعراض السلوك : فإن مريض الفصام يفقد اهتمامه بذاته ونظافته وصحته العامة ، ولا يهتم بالأحداث اليومية ، ويكون عرضة لسلوك غريب ، مثل : تكرار الحركات ، أو نوبات من الهياج والاندفاع والعدوانية ، كما أنه يبدأ بالانعزال عن الناس ، ويكف عن الذهاب إلى المساجد والأصدقاء ، ويفقد اهتمامه بما حوله ، ويبتعد عن الناس ، كما أنه يهمل الدراسة والعمل تماماً حتى يفصل ، ويجلس متقوقعاً داخل عالمه الوهمي" انتهى من كلام بعض الاختصاصيين.

وبالتأمل في حقيقة هذا المرض العقلي ، وأعراضه يتبين أن مريض الفصام قد تعتريه في غالب أوقاته – أو كلها - ما يجعله يعيش في عالم آخر ، وفي هذا الوقت لا يكون مكلَّفاً إلا أن تزول عنه تلك الحالة ، وهذا كلام أحد الاختصاصيين في هذه المسألة : قال الدكتور سيد البرجيسي - في بيان ما يعتري مريض الفصام من آثار لمرضه - : "الضلالات : الضلالات عبارة عن اعتقاد خاطئ يؤمن به المريض إيماناً راسخاً يستحيل إقناعه منطقيّاً بعدم صحته ، ولا تدل الضلالات على وجود تدهور بالذكاء ، وليست له علاقة به ، وأهم الضلالات الموجودة في مرض الفصام : أ‌.ضلالات الاضطهاد : حيث يعتقد المريض أن الناس تتعقبه ، وأن أجهزة الأمن تتبع كل خطواته ، أو أن بعض الناس تكرهه ، وتريد التخلص منه ، سواء بوضع السم في الطعام وخلافه.

ب‌.ضلالات العظمة : يؤمن المريض أنه أذكى أو أقوى البشر ، أو أنه رسول مرسل لهداية الناس ، أو أنه عالِم ، أو مخترع ، أو أوتي قوة خارقة ، أو يستطيع الكشف عن الظواهر الغيبية.

ج.

ضلالات التأويل أو التلميح أو الإشارة : حيث يعتقد المريض أن كل حركة تصدر ممن حوله تكون للإشارة أو التلميح إلى تصرفاته ، وهذا يجعله إما في حالة من الاحتكاك المستمر مع المجتمع ، أو الانطواء والانعزال عن الناس.

د.

ضلالات التأثير : يشعر المريض أنه تحت تأثير قوى داخلية أو خارجية ويصبح أسير هذه الأفكار التي تختلف من أشعة ليزر إلى ذبذبات صوتية أو لاسلكية وما شابه ذلك" انتهى.

والخلاصة : أنه بالنظر في حقيقة التكليف الشرعي ، وحقيقة الأهلية ، وعوارضها ، وبالتأمل في طبيعة مريض الفصام وأعراضه وآثاره : نجد أنه مانع من موانع التكليف ، لا سيما في مراحله المتأخرة المزمنة ، أما في الحالة التي يدري فيها عن نفسه ، ويسيطر على أفعاله وتفكيره فإنه يكون مكلفاً بما أمره الله به أو نهاه عنه.

وهذا الذي قلناه هو فيما يتعلق بحقوق الله تعالى كالصلاة والصيام والحج ، أما فيما يتعلق بحقوق الآخرين فإنه يضمن ما أتلفه لهم من أموال ، وتجب عليه الزكاة في أمواله ، لأن هذه الواجبات لا يشترط لوجوبها التكليف.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يمكنني استعادة ذاكرتي إذا تناولت هذه الأدوية؟
- سؤال وجواب | أحكام لمس الذكر
- سؤال وجواب | علاج التأتأة والرهاب الاجتماعي البسيط
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات حركية في كل أنحاء الجسم، فهل لها علاقة بممارسة العادة؟
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من التأتأة، فهل ستتحسن مع العلاج حالتها؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة من مس عورته دون قصد
- سؤال وجواب | أعاني من بعض صعوبات النطق وأتلعثم. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الوزن الزائد وكمية السعرات الحرارية في المأكولات
- سؤال وجواب | الأعراض الجانبية لاستخدام عقار النوفالجين
- سؤال وجواب | حكم سب وقذف الكافر الذي يتطاول على الدين أو يسب سيد المرسلين
- سؤال وجواب | مس الفرج بحائل لا ينقض الوضوء.
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس فقد البصر، كيف أتوقف عنه؟
- سؤال وجواب | زوجة الشهيد
- سؤال وجواب | مسائل حول نقض الوضوء بمس الفرج
- سؤال وجواب | حكم سكن الأرملة وبناتها في منزل والد زوجها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل