مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجوز لهم السماح للطوائف الضالة بإقامة البدع في مسجدهم ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريد خطبتها لكن أهلي رفضوا، فما تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | كلما شفيت من الوسواس عاد مرة أخرى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شرح حديث: "إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع"
- سؤال وجواب | يريد التصدق وعليه ديون
- سؤال وجواب | المسلم أولى بالبر والإحسان من الكافر
- سؤال وجواب | حكم صبغ المرأة بالسواد بعلم زوجها
- سؤال وجواب | حكم إلزام الزوجة بدفع راتب الخدم والسائق
- سؤال وجواب | مِنْ شروط صحة توبة الظالم لغيره
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريد الزواج بها كزوجة ثانية. كيف أقنع أم عيالي بذلك؟
- سؤال وجواب | فتاوى سابقة في كيفية حفظ القرآن
- سؤال وجواب | هل التماثل في الجنسية من شروط الزواج؟
- سؤال وجواب | وعدت زوجتي بالسفر ولم أستطع الوفاء فهجرتني فعاملتها بالمثل فعلى من الإثم؟
- سؤال وجواب | زيادة كلمة(فصدقه) في حديث من أتى كاهنا، والجمع بينها وبين عدم ورودها
- سؤال وجواب | أمر بوساوس تنغص علي كل حياتي وعبادتي.
- سؤال وجواب | المدة التي يحتاجها المريض للتخلص من فيروس الكبد (B) وكيفية وقاية المواليد منه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
16 مشاهدة

في المدينة التي أعيش فيها يوجد طوائف إسلامية مختلفة : السنية ، الشيعية ، الصوفية ، الإسماعيلية ، الخ.

كل واحدة منهم تدعي أنها الصحيحة ، أعلم أن النبي محمَّداً ( صلى الله عليه وسلم ) وضع دستوراً – مقياساً - للجماعة الفائزة ، أعلم أنه من الواجب أن نشرح لهم ما هو الصواب وما هو الخطأ ، وهذا الجزء من قاعدة عزة الفضيلة والوقاية من الرذيلة.

أعلم أن هذا يجب أن يكون وفقاً للقرآن وسنَّة النبي محمَّد ( صلى الله عليه وسلم ).

ولكن ، هذه الجماعات حتى وإن شرح لهم أحدٌ أموراً معيَّنة بما يوافق المصادر الإلهية للشريعة الإسلامية ، مازالوا يجادلون ضدها.

في النهاية سيحاكمهم الله سبحانه وتعالى.

لكن سؤالي هو : كيف نتعامل معهم بخصوص السماح لهم باستخدام المسجد للقيام بنشاطات معينة لا أصل لها لا في القرآن المقدس ولا في السنة : مثل (الاحتفال بـ : ) المولد ، الإسراء والمعراج ، وغيرها من الليالي والأيام.

أحد الاقتراحات هو الانفصال عنهم وبناء مسجد مؤسس على العقيدة الصحيحة ، هذا الجدال أساسه : " لا يمكننا التضحية بقاعدة إسلامية من أجل وجود التآلف - المودة - في المجتمع ".

الاقتراح الآخر هو أن نبقى مجتمعاً واحداً حتى وإن كنا نعلم أنهم يقومون بأعمال خاطئة ، أساس هذا الاقتراح هو أننا إذا انفصلنا ستنتج آثار معادية في الجيل المسلم الجديد للمجتمع ..

الحمد لله.

أولاً : أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فِرقة ، وأخبر أن كلها في النار – أي : أنها ضالة ومنحرفة في عقيدتها – إلا واحدة فإنها هي الناجية.

عن أبي عامر الهوزني عن معاوية بن أبي سفيان أنه قام فينا فقال : ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا فقال : " ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة ، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين : ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة ، وهي الجماعة ".

رواه أبو داود ( 4597 ).

وقد صححه جمع من الأئمة منهم الحاكم والذهبي وابن تيمية والشاطبي وابن حجر ، ووافقهم الألباني ، وانظر ذلك في " السلسلة الصحيحة " ( 204 ).

ورواه ابن ماجه ( 3992 ) من حديث عوف بن مالك نحوه ، وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1492 ).

وإذا أردت أن تقف على صفات هذه الطائفة المنصورة والفِرقة الناجية فانظر إجابة السؤال رقم ( 206 ) ، و (

10544

) و (

12761

).

ثانياً : إذا كان الذي عندكم من الفرَق هي من الفرق الخارجة عن دين الإسلام ، كالإسماعيلية ، والبابية ، والبهائية ، والقاديانية ، وغلاة الصوفية القائلين بالحلول والاتحاد ، ونحو هؤلاء : فلا يحل لكم التعاون معهم ، ولا تمكينهم من مساجدكم ، حتى لا تكونوا سبباً في نشر بدعهم وضلالاتهم وكفرهم.

وما كان من هذه الطوائف من المنتسبين إلى السنة في الجملة : فتعاونوا معها بما عندها من الحق والصواب ، ولا تتعاونوا معها فيما خالفت فيه السنة ، وما ذكرتَه في سؤالك من إقامة الاحتفالات البدعية هو مثال لما لا يجوز لكم تمكينه منه ، على أن لا تُظهروا خلافاتكم بين الناس قدر الاستطاعة خشية على الناس من الإرباك وصرفهم عن بيوت الله ، فيمكنكم تكليمهم والتفاهم معهم على عدم إحداثهم هذه الأمور قبل إقامتها فيما بينكم وبينهم.

ولا يكون التآلف بين المسلمين مع تنوع المشارب واختلاف الاتجاهات ، بل لا بد من إرجاع الناس إلى المصادر المعصومة – الكتاب والسنة – لجمعهم عليهما ليكون التآلف مبنيّاً على أساس راسخ وقاعدة متينة.

وما كان من مسائل الاختلاف المحتملة والآراء الفقهية الاجتهادية فيمكن التغاضي عنه لأجل وحدة الكلمة ، أما ما فيه من إغضاب للرب ومخالفة بيِّنة لشرعه : فلا يكون فيه التغاضي لمن ملك أمر المكان الذي يقام فيه مثل هذا.

وهذه أسئلة وأجوبة لعلماء اللجنة الدائمة حول الموضوع : 1.

سئلوا : في هذا الزمان عديد من الجماعات والتفريعات وكلٌّ منها يدَّعي الانضواء تحت الفرقة الناجية ، ولا ندري أيها على حق فنتبعه ، ونرجو من سيادتكم أن تدلونا على أفضل هذه الجماعات وأخيرها فتبع الحق فيها مع إبراز الأدلة ؟.

فأجابوا : كلٌّ من هذه الجماعات تدخل في الفرقة الناجية إلا من أتى منهم بمكفر يخرج عن أصل الإيمان ، لكنهم تتفاوت درجاتهم قوةً وضعفاً بقدر إصابتهم للحق وعملهم به وخطئهم في فهم الأدلة والعمل ، فأهداهم أسعدهم بالدليل فهماً وعملاً ، فاعرف وجهات نظرهم ، وكُن مع أتبعهم للحق وألزمهم له ، ولا تبخس الآخرين أخوَّتهم في الإسلام فترد عليهم ما أصابوا فيه من الحق ، بل اتَّبِع الحقَّ حيث ما كان ولو ظهر على لسان من يخالفك في بعض المسائل ، فالحق رائد المؤمن ، وقوة الدليل من الكتاب والسنة هي الفيصل بين الحق والباطل.

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود.

" فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء " ( 2 / 239 ، 240 ).

2.

وسئلوا : في العالم الإسلامي اليوم عدة فرق وطرق صوفية مثلا : هناك جماعة التبليغ ، الإخوان المسلمين ، السنيين ، الشيعة ، فما هي الجماعة التي تطبق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟ فأجابوا : أقرب الجماعات الإسلامية إلى الحق وأحرصها على تطبيقه : أهل السنة : وهم أهل الحديث ، وجماعة أنصار السنة ، ثم الإخوان المسلمون.

وبالجملة فكل فرقة من هؤلاء وغيرهم فيها خطأ وصواب ، فعليك بالتعاون فيما عندها من الصواب ، واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء ، مع التناصح والتعاون على البر والتقوى.

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود.

" فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء " ( 2 / 237 ).

على أن مسألة التعاون في مكان معين ، مع شخص أو جماعة معينة ، أو عدم ذلك ، والاشتراك في نشاط في مسجد واحد ، أو الاستقلال بمسجد آخر : هو من المسائل الاجتهادية التي ينبغي أن ينظر فيها من له علم شرعي ، ومعرفة بالواقعة من أهل المكان ، أو القريبين منه قدر الإمكان.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب والخوف من المجهول، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع النوم إلا بعد تناول السيروكويل، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الوفاء بشروط جهة العمل وشروط شركات الطيران في الاستفادة من التذاكر
- سؤال وجواب | هل يفيد دواء دوقماتيل في علاج القولون والوسواس؟
- سؤال وجواب | حكم توزيع التركة إذا كان الدين يستغرقها ويزيد عنها
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار وأقوال شركية، فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوساوس والأفكار التسلطية. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تعدّد الفدية بتعدد سنوات تأخير قضاء الصيام
- سؤال وجواب | أعيش وساوس صحة الأفكار والمعتقدات مما ضيع أولوياتي
- سؤال وجواب | أردد كلمة طالق في نفسي من غير شعور!
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوسوسة التي تحول بيني وبين تقربي من الله ؟
- سؤال وجواب | من أحكام قضاء الفوائت
- سؤال وجواب | للتائب حق في الحصول على عمل كسائر الناس
- سؤال وجواب | تنتابني أفكار مزعجة بعضها في العقيدة والغيب، وأخشى من تطورها
- سؤال وجواب | لماذا لم يقم عمرو بن العاص رضى الله عنه بتحطيم التماثيل الفرعونية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل