مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجوز تخصيص سورة من القرآن بمزيد تلاوة واستماع لما لها من أثر في النفس ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصبحت مدمرة نفسيا بسبب نوبة الهلع التي أصابتني!
- سؤال وجواب | مواضع الدعاء في الصلاة
- سؤال وجواب | مسائل في الجمع والقصر وصلاة الجماعة للمسافر
- سؤال وجواب | موقف طالب العلم عند تكافؤ الأدلة وانعدام الترجيح
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وبنتين وأخ وأختين أشقاء
- سؤال وجواب | التبليغ عمن يتهرب من الضريبة بين الجواز وعدمه
- سؤال وجواب | هل الكنز لواجده أم لصاحب الأرض؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من أجهضت بعد أسبوعين فأفطرت في رمضان
- سؤال وجواب | حكم التصرف في مال الزوج
- سؤال وجواب | بسبب فترة الحجر الصحي الطويلة فقدت نشاطي وأصبحت كسولة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يفسد الصوم بالقذف بالكلام؟
- سؤال وجواب | حكم من اشترى شقة بالتقسيط قبل موته ودفعت زوجته من الأقساط
- سؤال وجواب | وساوس الرياء منعتني من التفوق في الدراسة، أرشدوني
- سؤال وجواب | هل ينقطع حكم السفر بالوصول للمطار؟
- سؤال وجواب | بماذا يجيب المؤذن، إذا نادى:صلوا في بيوتكم؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

هل يصح للمسلم أن يكون له سورة يفضّلها على غيرها من السور فيخصها بمزيد تلاوة واستماع؟ فمنذ أن كنت صغيرة وأن أحب سورة الواقعة ، إنني أحاول أن أقرأ القران يومياً ، ولكني أحب سورة الواقعة أكثر من غيرها لأنها تثير لدي كل مشاعر الحب والأمل والثناء، كذلك مشاعر الخوف من الله والجنة والنار، إنني أشعر بارتياح غريب عند تلاوة أو سماع هذه السورة ، لكني أحياناً أقول في نفسي علّ ما أفعله من تخصيص لها فيه مخالفة للشرع.

فهل من نصيحة ؟ وشكراً..

الحمد لله.

لا بأس أن يخص المسلم سورة من كتاب الله بمزيد عناية ، من تلاوة واستماع وتفسير ونحو ذلك لما تشتمل عليه من أحكام أو ترغيب وترهيب ونحوه ، دون أن يؤدي ذلك إلى هجر بقية القرآن وإهمال تلاوته ، ما دام ذلك يعتمد على اعتبارات خاصة ، من فهم زائد لمعاني السورة ، أو تأثر بمضمونها ، أو نحو ذلك ، ولم يكن اعتقادا لفضيلة خاصة بها ، لم يثبت الشرع بها.

وفي الحديث عند الترمذي (3297) وحسنه قوله صلى الله عليه وسلم : ( شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَالْوَاقِعَةُ وَالْمُرْسَلَاتُ وَعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ وَإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".

وعند النسائي (1010) عن أبي ذَرٍّ قال : قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا أَصْبَحَ بِآيَةٍ ( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) حسنه الألباني في "صحيح النسائي".

وروى أبو نعيم في "الحلية" (2/55) بسند صحيح عن عروة بن الزبير قال : " دخلت على أسماء بنت أبي بكر وهي تصلي فسمعتها وهي تقرأ هذه الآية ( فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ) فاستعاذت ، فقمت وهي تستعيذ ، فلما طال علىّ أتيت السوق ثم رجعت وهي في بكائها تستعيذ ".

وروى ابن سعد في "الطبقات" (7/150) عن بهز بن حكيم : " أن زرارة بن أوفى أمّهم الفجر في مسجد بني قشير فقرأ حتى إذا بلغ ( فإذا نقر في الناقور* فذلك يومئذ يوم عسير * على الكافرين غير يسير ) خرّ ميتا ، قال بهز : فكنت فيمن حمله ".

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم تفضيل سورة على أخرى وخاصة أنني أحب أن أقرأ سورة مريم مثلاً أحياناً ؛ لأنني أحس براحة واستمتاع عند قراءتها ؟ فأجاب : " لا حرج أن يفضل الإنسان سورة من القرآن على سورة أخرى لأي سبب من الأسباب ؛ وإلا فالكل كلام الله عز وجل ، فالقرآن من حيث المتكلم به وهو الله سبحانه وتعالى لا يتفاضل ، أما من حيث ما يشتمل عليه من المعاني الجليلة العظيمة فإنه يتفاضل.

ولهذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ( إن أعظم سورة في كتاب الله سورة الفاتحة وإن أعظم آية في كتاب الله آية الكرسي ).

وكان أحد الصحابة قد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية ، فكان يقرأ القرآن لأصحابه ، ويختتم بسورة الإخلاص ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :( سلوه لأي شيء كان يصنع ذلك ) فقال : لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أخبروه أن الله يحبه ).

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ( إن سورة الإخلاص تعادل ثلث القرآن ) ، فإذا كان هذا السائل يحب قراءة سورة مريم لما فيها من القصص العظيمة النافعة ، ولما فيها من ذكر الجزاء في اليوم الآخر ، والإنكار على من كذب بآيات الله وكفر بها ، وأعجب بما أعطاه الله من المال ، وما إلى ذلك من المعاني ، فإن هذا لا بأس به ، ولا حرج عليه ".

انتهى من "فتاوى إسلامية" (4 /50).

والمقصود أن من القرآن ما يكون تأثيره في القلب خوفا أو رجاءً أعظم مما سواه من الآيات والسور، فإذا انتفع القارئ بتلاوة ذلك ، واعتاده في المرة بعد المرة : فلا بأس به.

وإنما الممنوع من ذلك أن يرى أن لسورة معينة ، أو آية معينة ، فضيلة دينية ، أو أن لمن قرأ ذلك كذا وكذا من الأجر، دون أن يكون لذلك مستند من الوحي المنزل.

قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله : " ومن البدع التخصيص بلا دليل ، بقراءة آية ، أو سورة في زمان أو مكان أو لحاجة من الحاجات ، وهكذا قصد التخصيص بلا دليل " انتهى من " بدع القراءة " (ص/14).

ولمزيد الفائدة راجع إجابة السؤال رقم (

131683

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي مع الاكتئاب. أرشدوني إلى العلاج الأفضل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الشعور بالقلق والدونية عند الكلام مع الناس!
- سؤال وجواب | الشعور بالخوف يلازمني حتى عند نطق اسمي
- سؤال وجواب | الرعشة في اليدين وعدم تناسب طول الأصابع مع الجسم
- سؤال وجواب | ليس من حقّ أحد الورثة الانفراد بالانتفاع بالبيت
- سؤال وجواب | تأتيني رعشة خفيفة برأسي خصوصا عند القلق والتوتر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حينما أصلي بالناس أشعر بالرجفة وزيادة ضربات القلب!
- سؤال وجواب | عندي رعشة في اليدين منذ الصغر وكذلك والداي. أريد دواء يقللها
- سؤال وجواب | الإنشاد الديني عند النساء في الميزان الشرعي
- سؤال وجواب | أشعر بنبض قلبي، واهتزاز بسيط في جسمي عند النوم
- سؤال وجواب | السحر وكيفية علاجه بإذن الله
- سؤال وجواب | استفسارات حول بعض العلاجات التي تساعد على تحسين صحة النوم
- سؤال وجواب | أنواع النزيف مع البراز وأسبابه
- سؤال وجواب | كيفية خدمة الإسلام في بلد يحارب فيه، والتأثير في المحيط الذي يوجد فيه.
- سؤال وجواب | وجد مالا في حسابه فصرفه واتفق مع البنك على رده مقسطا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل