مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم نشرة " الرقم الخاص بالملِك " ونشرة " رحلة سعيدة "

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من تسارع دقات القلب بشكل مفاجئ وعدم توازن، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | الالتزام بشرط عدم الغرامة إذا تأخر البناء لعذر
- سؤال وجواب | اختلف مع زوجته بعد ما فرشا شقتهما فهل للحسد دور
- سؤال وجواب | كيفية التصرف في الأسهم المحرمة
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الأضراس عند شرب الماء البارد، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أنا مصابة بمتلازمة - شيرغ ستروس - وأتناول الدواء. هل حياتي قصيرة؟
- سؤال وجواب | عدم تقاضي راتب لا يمنع وجوب الزكاة
- سؤال وجواب | أخاف على ابنتي من التشنجات الحرارية فهل يجب أن نعطيها التطعيمات مستقبلا؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الآلات الحاسبة للمقاهي
- سؤال وجواب | أصبت بقلق وأرق وخوف بعد اقترافي للذنوب!
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في كيفية الهوي إلى السجود
- سؤال وجواب | حكم منع الزوجة من زيارة أخيها لكون امرأته متبرجة
- سؤال وجواب | بيان مذهب الأحناف في بعض مسائل الطهارة
- سؤال وجواب | متى يلجأ لعملية فتح قلب لعلاج تضيق الشرايين؟
- سؤال وجواب | تعليم باب من العلم خير من صلاة ألف ركعة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

لقد انتشرت نشرة في كثير من المنتديات نرجو منكم إيضاح الحكم فيها ، وهل فيها من التشبيه بالخالق سبحانه والاستهانة بالعبادات وهي بعنوان " الرقم الخاص بالملِك " : الكثير منا يستعـصيه أمر في هذه الدنيا والكثير منا يبحث عن واسطة إما لوظيفة أو لاجتياز اختبار أو معاملة في إحدى الدوائر الحكومية أو ما شابه ذلك ، ويسعدني أن أساعـدكم في الحصول على الواسطة لتيسير أمركم ، فقط اتصل على هذا الرقم فهذا الرقم الخاص بالملِك الرقم هو : 222 فقط وبدون مفتاح للدولة وبدون مفتاح للمدينة ، هل تريد معرفة كيفية الاتصال ؟ إذاً تفضل معي لنبدأ الاتصال معاً ! الرقم الأول ( 2 ) يعني الساعة ( 2 ) بعد منتصف الليل ، الرقم الثاني ( 2 ) يعني ركعتين ، الرقم الثالث ( 2 ) يعني دمعتين ومعناها ركعتين الساعة ( 2 ) في آخر الليل مع دمعتين ، اطلب ملك الملوك ، اطلب الله عز وجل في هذا الوقت وبإذن الله ستُيسر أمورك وسوف تحصل على ما تريد ، فالله عز وجل الملك القهار ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل ويقول : هل من داعٍ فاستجيب له هل من مستغفر فأغفر له ، فوالله لو اجتمع الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء فلن يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك ، الكثير منا فضل أهل الواسطات على الله عز وجل وبدأ يبحث عن واسطة قبل أن يلجأ بالدعاء إلى الله ، فالله عز وجل يقول في كتابه العزيز : ( وقال ربكم ادعـوني أستجب لكم ) فالله الله بالدعـــــاء ، لنبدأ التجربة من اليوم ، كل من يقرأ الموضوع يحاول الاتصال ولو مرة واحدة ، من يستطع النقل فل يفعل.

انتهت النشرة ، والله يحفظكم ..

الحمد لله.

الذي نراه أن مثل هذه النشرات مخالفة للشرع ، وتتضمن نوع استهزاء بالله تعالى وبشرعه ، وقد نهى الله تعالى عن ضرب الأمثال له فقال : ( فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) [ النحل / 74 ] ، ومكذبة لقوله تعالى : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) [ الشورى / 11 ] ، وفي بيان تحريم بل كفر الاستهزاء بالله تعالى ورسوله وشرعه يقول تعالى : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ.

لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ) [ التوبة / 65 ، 66 ] ، والاستهزاء بالصلاة في النشرة واضح في جعلها عدداً ، وكذا الاستهزاء بالله تعالى في جعله متَّصلاً به ، وله رقم هاتف ، وهو ما يفتح مجالاً للسفهاء لكتابة إيميل وإرسال رسائل عبر الجوال ، وهكذا في سلسلة تافهة تَنتسب إلى الشرع ، وتحط من هيبة الشرع ، وتضرب لله تعالى الأمثال.

ثم أسوأ ما في هذه النشرة ما تضمنه من معاني التشبية لله جل جلاله بخلقه ، فكما للخلق هاتف يمكن طلبه والاتصال عليه من خلاله ، فلله تعالى هاتف يمكن طلبه من خلاله ، وهذا في الواقع أشبه بسجع الكهان ، أو عبث الصبيان ، وما أبعده من المواعظ الإيمانية ، والرقائق الترغيبية.

وفي النشرة خلل في الأدب مع الله تعالى في إطلاق وصف لا يليق به ، أو تعبير لا يصح استعماله مع الله تعالى ، وذلك في تسمية لله تعالى " واسطة " ، وهو ما يردده بعض العامة إذا سئل من واسطتك في تمشية معاملتك ، فيقول : الله تعالى هو واسطتي ومع أن الظاهر من مقصود من يطلق هذه العبارة أنه ليس له واسطة من الخلق ، وإنما اعتماده على الله ؛ فإن ذلك لا يمنع من أن يكون اللفظ خطأ مخالفا ، وباب مراعاة الشرع للألفاظ السليمة الشرعية ، في التعبير عن المعاني الصحيحة ، باب واسع من معلوم.

وشأن الله تعالى أجل من أن يكون واسطة عند أحد من خلقه ، وفي هذا تشبيه له بخلقه ، كما هو شأن هذه النشرة بعامة.

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن نشرة مشابهة لهذه وفيها من الأشياء المشتركة ما يقتضي التنبيه عليها ، وما فيها من كذب ومخالفة للشرع.

سئل الشيخ - رحمه الله - : ما رأيكم في هذه الورقة التي تسمى " رحلة سعيدة " : البطاقة الشخصية : الاسم : الإنسان " ابن آدم " ، الجنسية : من تراب ، العنوان : كوكب الأرض ، محطة المغادرة : الحياة الدنيا ، محطة الوصول : الدار الآخرة ، موعد الإقلاع : ( وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت ) ، موعد الحضور : ( لكل أجل كتاب ).

العفش المسموح به : 1- متران قماش أبيض ، 2- العمل الصالح ، 3- دعاء الولد الصالح ، 4- علم ينتفع به ، 5- ما سوى ذلك لا يسمح باصطحابه في الرحلة.

شروط الرحلة السعيدة : على حضرات المسافرين الكرام اتباع التعليمات الواردة في كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.

" مزيد من المعلومات " يرجى الاتصال بكتاب الله وسنة رسوله الكريم.

ملاحظة : الاتصال مباشر ومجاناً ، لا داعي لتأكيد الحجز هاتف

43442.

فأجاب - رحمه الله - بقوله : رأيي في هذه التذكرة التي شاعت منذ زمن ، وانتشرت بين الناس ، ووضعت على وجوه شتى ؛ منها هذا الوجه الذي بين يدي ؛ وهذه الورقة تشبه أن تكون استهزاءً بهذه الرحلة ؛ وانظر إلى قوله في أرقام الهاتف : "

43442

" يشير إلى الصلوات الخمس : اثنين لصلاة الفجر ؛ وأربعة أربعة للظهر ، والعصر ؛ وثلاثة للمغرب ؛ وأربعة للعشاء ؛ فجعل الصلاة التي هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين جعلها أرقاماً للهاتف ، ثم قال : إن موعد الرحلة : ( وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت ) [ لقمان / 34 ] ، فنقول : أين الوعد في هذه الرحلة ؟! وقال : إن موعد الحضور : ( لكل أجل كتاب ) [ الرعد / 38 ] ، فأين تحديد موعد الحضور ؟! والمهم أن كل فقراتها فيها شيء من الكذب ؛ ومنها العفش الذي قال : إن منه العلم الذي ينتفع به ، والولد الصالح ، وهذا لا يكون مصطحباً مع الإنسان ؛ ولكنه يكون بعد الإنسان فالذي أرى أن تتلف هذه التذكرة ، وأن لا تنشر بين الناس ، وأن يكتب بدلها شيء من كتاب الله أو سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - حتى لا تقع مثل هذه المواعظ على سبيل الهزء ؛ وفي كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ما يغني عن هذا كله.

" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / 328 - 330 ).

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | متى تزول أعراض العادة بعد التوقف عنها؟ وهل عملية ربط الدوالي لها أضرار؟
- سؤال وجواب | متى سوف أشعر بالرضا عن النفس؟
- سؤال وجواب | حكم فتح حساب في بنك ربوي وعمل دفتر توفير
- سؤال وجواب | صفة المسكن المستقل للزوجة، وتخييرها بين البقاء في المسكن المشترك أو الفراق
- سؤال وجواب | ما هي ضوابط إباحة ما تصطاده السباع؟
- سؤال وجواب | عمري 46 سنة، دورتي منتظمة ولكنها قلت ما هي احتمالات الحمل؟
- سؤال وجواب | طلب الطلاق لعجز الزوج عن الوطء
- سؤال وجواب | أحس أن الناس يتابعونني بنظراتهم ويراقبونني كثيرا.
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بقول: الله م رب السبع المثاني والقرآن العظيم
- سؤال وجواب | الخوف من الموت. فروق بين المؤمن والكافر
- سؤال وجواب | الوسواس القهري. أسبابه وأعراضه
- سؤال وجواب | ما حكم مشاهدة الأفلام الوثائقية المشتملة على بعض المحاذير الشرعية؟
- سؤال وجواب | التدخين يعود بالضرر فوق كونه حراما
- سؤال وجواب | هل يحرم أهل السودان من جدة؟
- سؤال وجواب | توبة من زنت فحملت ثم أجهضت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل