مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الحجر المنقوش عليه أصابع الرسول صلى الله عليه وسلم في مسجد البدوي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هناك بقعة بيضاء اللون أفتح من بشرتي بعدة درجات. ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | تأخير الصلاة بسبب شدة النعاس أو حضور الطعام
- سؤال وجواب | لم تظهر العلامات الأنثوية عليّ، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي، والشعور بأني مختلفة عن الآخرين!
- سؤال وجواب | اتهام الأم بالسرقة ظلما وفضحها من أعظم الموبقات
- سؤال وجواب | طفلي عمره سنة وقد تأخر التسنين لديه، ما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج ممن وقع معها في مقدمات الزنا
- سؤال وجواب | استدان أهلي من زوجي نقودًا ولم يستطيعوا الأداء!
- سؤال وجواب | لم تنزل الدورة رغم تناولي لعلاج التكيس وارتفاع هرمون الحليب، ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | حكم الإفطار الجماعي بين الرجال والنساء الأجانب
- سؤال وجواب | حكم وصية المسلم ببناء كنيسة
- سؤال وجواب | ابن خالتي تقدم لخطبتي وأنا مرتبطة بشخص آخر، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هي النسب والأرقام التي تدل على أن الحمل سليم من المتلازمة؟
- سؤال وجواب | كيفية تصرف الفتاة مع أهلها الذين يعارضون زواجها بالرجل الصالح
- سؤال وجواب | لماذا لا أستطيع الرؤية في الليل بوضوح بعد عملية زراعة العدسة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

يوجد في مدينتنا مسجد به ضريح السيد البدوي ، ويوجد بنفس المقبرة حجر منقوش عليه خمسة أصابع ، والكل يدَّعي أن هذه أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويوجد في مدينة أخرى حجر منقوش عليه أصابع لقدم ، فهل هذه حقيقة أم خرافات؟ علماً بأنني كنت أقبل وأتمسح بهذا الحجر كما كان يفعل الناس عندنا ، والحمد لله فقد تبت إلى الله من هذا وأرجو الله أن يقبل توبتي.

ولكن أريد أن أعرف هل هذه حقيقة أصابع رسول الله أو قدمه ، أفيدونا أفادكم الله؟.

الحمد لله.

"كل هذا لا أصل له ، ليست أصابع الرسول صلى الله عليه وسلم وليست أصابع قدمه ، وكل هذا باطل ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأت إلى مصر ولم يزرها ، ولم توجد أصابعه في أي حجر حتى نقلت إلى هناك ، وكل هذا من الباطل والكذب ، فلا يجوز التمسح بها ، ولا التبرك بها ، بل يجب إزالتها وتحطيمها ، والمساجد التي تبنى على القبور ، فلا يجوز أن يبنى مسجد على القبر ، ولا يجوز الطواف بالقبور ، ولا دعاء أهلها دون الله ، ولا التمسح بقبورهم ، ولا النذر لأهلها ، كما يفعل عند البدوي أو غيره ، كل هذا منكر عظيم ، فبناء المساجد على القبور أنكره النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال : (لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ) ، وقال عليه الصلاة والسلام : (أَلَا وَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ أَلَا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ إِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ).

ولما ذكرت له بعض الصحابيات المهاجرات إلى الحبشة كنيسة رأينها في أرض الحبشة ، وفيها ما فيها من الصور ، قال صلى الله عليه وسلم : (أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً ، وصوروا فيه تلك الصور).

ثم قال : (أولئك شرار الخلق عند الله) فأخبر أن هؤلاء الذين يبنون المساجد على القبور ، ويتخذون عليها الصور هم شرار الخلق ، لأنهم دعاة للنار – ونعوذ بالله – ودعاة للشرك.

فيجب الحذر من هذه البلايا ، وهذه البدع ، وهذه الشرور التي أحدثها الجهلة ، ويجب أن تكون المساجد بعيدة عن القبور ، وتكون مستقلة عن القبور ، والقبور مستقلة عن المساجد ، أما أن يتخذ المسجد على المقبرة ، أو يدفن في المسجد فكل هذا منكر ولا يجوز الدفن في المساجد ، بل تكون المقابر مستقلة وتكون المساجد مستقلة ، ولا يبنى المسجد على القبر ، ولو كان من قبور الأنبياء فلا يبنى عليه مسجد ، لأن ذلك من وسائل الشرك ، ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم زجر عن ذلك ولعن من فعله.

أما قبر النبي صلى الله عليه وسلم الذي في المدينة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم دُفن في بيته ولم يدفن في المسجد ، هو وصاحباه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، فكان مدفوناً في بيت عائشة رضي الله عنها رضي الله عنها ثم دفن معه أبو بكر ، ثم دفن معه عمر.

لكن لما وسع الوليد بن عبد الملك المسجد في عهده أدخل الحجرة في المسجد اجتهاداً منه ، وقد غلط ، ولو تركها على حالها لكان أسلم وأبعد الشبهة ، فإن بعض الناس اغتروا بهذا ، وظنوا أن اتخاذ المساجد على القبور أمر مطلوب ، وهذا غلط ، فالنبي صلى الله عليه وسلم دُفن في بيت عائشة رضي الله عنها وليس في المسجد ، وهكذا صاحباه دُفنا معه في البيت ، ثم أُدخلت الحجرة برمتها في المسجد ، لا يجوز لأحد أن يغتر بهذا ، فالرسول صلى الله عليه وسلم حذر من هذا عليه الصلاة والسلام ، وأبدأ وأعاد في ذلك ، فيجب الحذر مما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم وألا يدفن إنسان في مسجد ، وألا يقام مسجد على قبر لأن الرسول لعن من فعل ذلك ، فيجب الحذر ، ولأنه وسيلة للشرك" انتهى.

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله "فتاوى نور على الدرب" (1/265 – 267) ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يجب الغسل للمستيقظ من نومه إلا بوجود المني رطبا كان أم يابسا
- سؤال وجواب | موقف الأب إن أحسن إلى أبنائه فظلموه وأساؤوا إليه
- سؤال وجواب | هل عدم الإنجاب ابتلاء من الله عز وجل أم هو انتقام؟
- سؤال وجواب | إجراءات التحاقي بخطيبي المغترب تحتاج وقتا، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | تأخر الدورة الشهرية عن موعدها أكثر من مرة
- سؤال وجواب | حكم شراء كتب يشك أو لا يعلم أنها منسوخة
- سؤال وجواب | توبة الزنديق
- سؤال وجواب | ما العمل عند سوء الظن بمتلقي تبرعات المسجد
- سؤال وجواب | مسألة في الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | مطالبة الخطيبة بعدم التوسع في الكلام مع الرجال وكيفية التعامل مع حساسيتها المفرطة تجاه أي توجيه أو نصح
- سؤال وجواب | أعاني من النحافة وقصر القامة، هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | نسبة البطالة في تخصصي مرتفعة وميولي للطب أكثر، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والاكتئاب ولا أحب الخروج والسفر والبعد عن المنزل
- سؤال وجواب | ساعد والده في أعماله التجارية فهل يلحقه إثم بسبب تعاملات والده المحرمة
- سؤال وجواب | حكم ترجمة القرآن إلى غير اللغة العربية ومس الكافر له
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل