مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل الفخذ داخل في حد العورة ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تأخير إخراج زكاة الفطر- سؤال وجواب | ابني يخاف المطر وصوت الرعد، كيف أساعده للتخلص من هذا الخوف؟
- سؤال وجواب | بيع المغصوب
- سؤال وجواب | ما سبب انطفاء شغفي وطموحي الدراسي؟
- سؤال وجواب | أشعر عند النوم بكتمة وصعوبة بلع، وجفاف بالحلق. هل هو قلق أم مرض عضوي؟
- سؤال وجواب | ترك العمل خوف الرياء من تلبيس الشيطان
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن ظفر بحقه ممن ظلمه
- سؤال وجواب | أسباب اضطرابات الدورة الشهرية عند الفتيات وعلاج ذلك
- سؤال وجواب | يسأل عن التحصين الشرعي للمبتعثين إلى الخارج .
- سؤال وجواب | والدي يحاول الانتحار بعدة طرق
- سؤال وجواب | لدي حبوب وبثور تحت الجلد غير ملتهبة وتتهيج من الكريمات . أفيدوني.
- سؤال وجواب | كيف يرد الابن ما سرقه من مال والده
- سؤال وجواب | لدي في العانة حبة على قدر حبة الفول، هل لها أضرار؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج بفتاة ولكن والدها دخله حرام، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يجوز بيع بضاعة يشك أنها مسروقة
هل يجوز الاستدلال على جواز كشف الفخذ بحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كشف فخذه أمام أبي بكر وعمر ، وكذلك حديث الذي رواه البخاري وشاهده " وإن ركبتي لتلمس فخذ النبي صلى الله عليه وسلم ثم حسر الإزار عن فخذه " ، وكذلك ما رواه الهيثمي عن أبي سعيد وشاهده " فدلى رجليه في البئر وكشف عن فخذيه " ..
الحمد لله.
اختلف أهل العلم رحمهم الله : في فخذ الرجل ، هل هو داخل في حد العورة أو لا ؟ على قولين: القول الأول : وهو مذهب جمهور أهل العلم : أن الفخذ عورة.
القول الثاني : وهي رواية في مذهب أحمد ، واختارها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : أن الفخذ ليس بعورة.
جاء في " الموسوعة الفقهية " ( 32 / 57 ) : " اختلف الفقهاء في اعتبار فخذ الرجل عورة ، فذهب جمهور الفقهاء إلى أن فخذ الرجل عورة , ويجب سترها.
وذهب جماعة من العلماء ومن بينهم عطاء وداود , ومحمد بن جرير وأبو سعيد الإصطخري من الشافعية - وهو رواية عن أحمد - إلى أن الفخذ ليس من العورة " انتهى.
قال ابن بطال رحمه الله : " احتج بحديث أنس ، وحديث زيد بن ثابت من قال : إن الفخذ ليست بعورة ؛ لأنها لو كانت عورة يجب سترها ما كشفها النبى صلى الله عليه وسلم يوم خيبر ، ولا تركها مكشوفة بحضرة أبى بكر وعمر.
فيكون معنى قوله : ( الفخذ عورة ) ، على المقاربة والجوار ، وقد أجمعوا أن من صلى منكشف القبل والدبر ، أن عليه الإعادة ، واختلفوا فيمن صلى منكشف الفخذ ، فدل أن حكمه مخالف لحكم القبل والدبر ؛ لاختلاف المعنى فى ذلك.
فإن قال قائل : لم غطى النبى صلى الله عليه وسلم ركبته حين دخل عليه عثمان بن عفان ؟ قيل : قد بَيَّن النبى صلى الله عليه وسلم ، معنى ذلك بقوله : ( ألا أستحي ممن تستحي منه ملائكة السماء ) " انتهى بتصرف يسير من " شرح صحيح البخاري لابن بطال " ( 2 / 33 - 34 ).
وقال ابن حجر رحمه الله : " ومما احتجوا به – أي القائلون : بأن الفخذ ليس بعورة - قول أنس رضي الله عنه في هذا الحديث : ( وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه و سلم ) إذ ظاهره أن المس كان بدون الحائل ، ومس العورة بدون حائل لا يجوز ، وعلى رواية مسلم ومن تابعه في أن الإزار لم ينكشف بقصد منه صلى الله عليه وسلم ، يمكن الاستدلال على أن الفخذ ليست بعورة من جهة استمراره على ذلك ؛ لأنه وإن جاز وقوعه من غير قصد ، لكن لو كانت عورة لم يُقر على ذلك ؛ لمكان عصمته صلى الله عليه و سلم " انتهى من " فتح الباري " ( 1 / 481 ) – ترقيم الشاملة -.
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة : هل الفخذ عورة ؟ فأجابوا : " ذهب جمهور الفقهاء إلى أن فخذ الرجل عورة ، واستدلوا على ذلك بأحاديث لا يخلو كل منها عن مقال في سنده من عدم اتصاله ، أو ضعف في بعض الرواة ، لكنها يشد بعضها بعضا فينهض مجموعها للاحتجاج به على المطلوب ، ومن تلك الأحاديث ما رواه أبو داود وابن ماجه من حديث علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تبرز فخذك ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت ) ، وما رواه أحمد والبخاري في تاريخه من حديث محمد بن جحش قال : ( مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على معمر بن عبد الله وفخذاه مكشوفتان فقال : يا معمر غط فخذيك فإن الفخذين عورة ) ، ومنها ما رواه مالك في الموطأ وأحمد وأبو داود والترمذي من حديث جرهد الأسلمي قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلي بردة ، وقد انكشفت فخذي ، فقال : ( غط فخذك فإن الفخذ عورة ) حسنه الترمذي.
وذهب جماعة إلى أن فخذ الرجل ليست عورة ، واستدلوا بما رواه أنس رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم حسر الإزار عن فخذه حتى أنى لأنظر إلى بياض فخذه ) رواه أحمد والبخاري ، وقال ( أي : البخاري ) حديث أنس أسند ، وحديث جرهد أحوط.
وقول الجمهور أحوط ؛ لما ذكره البخاري ، ولأن الأحاديث الأولى نص في الموضوع وحديث أنس رضي الله عنه محتمل " انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة – المجموعة الأولى " ( 6 / 165 – 166 ).
والحاصل : أن المسألة محل خلاف ، والاحتياط للدين والخلق والمروءة أن يستر المسلم فخذه ، لا سيما في هذا الزمان الذي انتشرت فيه الفتن ، ومن ذلك التعلق بالمظهر والصورة.
تنبيه : بعض القائلين بأن الفخذ ليس بعورة ، يستثنون مسألتين : الأولى : حال الصلاة ، فلا يجوز كشف الفخذ أثناء الصلاة ؛ لأن في ذلك مخالفة للأمر بأخذ الزينة عند كل صلاة.
قال شيخ الإسلام رحمه الله : " فإذا قلنا على أحد القولين وهو إحدى الروايتين عن أحمد : أن العورة السوأتان ، وأن الفخذ ليست بعورة ، فهذا في جواز نظر الرجل إليها ؛ ليس هو في الصلاة والطواف ، فلا يجوز أن يصلي الرجل مكشوف الفخذين ، سواء قيل هما عورة أو لا ، ولا يطوف عريانا " انتهى من " مجموع الفتاوى " ( 22 / 116 ).
الثانية : حال الافتتان ، كأن يكون الكاشف لفخذه محل فتنة ، كالشباب مثلاً.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " والذي يظهر لي أن الفخذ ليس بعورة ، إلا إذا خيف من بروزه فتنة ، فإنه يجب ستره كأفخاذ الشباب " انتهى من " مجموع فتاوى ابن عثيمين " ( 12 / 265 ).
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ظهرت لي حبة في الإبط ذات إفراز كريه الرائحة، فهل في ذلك خطورة؟- سؤال وجواب | أشكو من انتفاخ بسيط مثل حبة الزيتون بجانب المستقيم، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | عندي حبة تنزف في آخر الظهر، وكلما عُولجت عادت، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | طلب الطلاق للضرر هل فيه ظلم للأولاد
- سؤال وجواب | حكم ممارسة صيد الأسماك على سبيل الرياضة
- سؤال وجواب | يجوز أخذ الحق المالي إذا لم تف جهة العمل بالعقد
- سؤال وجواب | حكم مطالبة المالك بمال مقابل فسخ عقد الإيجار
- سؤال وجواب | حكم استعمال الأدوية التي تسبب النعاس
- سؤال وجواب | هل يجب على المشتري البحث عن كيفية تملك البائع للسلعة
- سؤال وجواب | من سمع الإجابة دون قصد فكتبها هل يعتبر غاشًّا؟
- سؤال وجواب | النهي عن التعاون على نشر الفاحشة
- سؤال وجواب | مصلحة المحضون هي المعول عليها في الحضانة
- سؤال وجواب | كيف أنصح أخي المراهق ليتوب من علاقة عاطفية؟
- سؤال وجواب | هل تنتقل الأمراض الوراثية من أهل الأم إلى الأبناء مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | حكم ذكر المواقف المضحكة عمن لا يعرفون بأعيانهم
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا