مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | من السنة التجمل للعيد بلبس أحسن الثياب ، وليس ذلك من التشبه بغير المسلمين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما نوع المواد التي يستعملها أطباء الأسنان؟ وهل هي مسرطنة؟
- سؤال وجواب | هل أخذ الله الميثاق على الناس جميعا أول الخلق : أنه ربهم ؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم يأتي مرة أو مرتين كل شهر في عضلة الفخذ، ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | نصائح للزوجة المقصرة في نظافة وتدبير أمور معاش بيتها
- سؤال وجواب | خطيبي عصبي وجارح، فهل أتم خطبتي أم أفسخها؟
- سؤال وجواب | الفرق بين علم الله وقدره
- سؤال وجواب | الاقتداء بإمام يتعمد اللحن في القراءة
- سؤال وجواب | إذا واجهني تأنيب الضمير، فكيف السبيل للتخلص منه؟
- سؤال وجواب | معرفة العقيدة من أهم أسباب السلامة من الوقوع في الشرك
- سؤال وجواب | رغبة الشاب في الزواج بامرأة أكبر منه مع رفضها لذلك.
- سؤال وجواب | كيف تميز المرأة بين الإفرازات التي تخرج منها
- سؤال وجواب | علاج من تشعر بوجود سحر في البطن وإصابتها بالمس العاشق
- سؤال وجواب | أشعر بطنين في أذني منذ ثلاث سنوات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري حتى تعطلت بعض أموري الحياتية
- سؤال وجواب | هل دواء السيولة تزيل الشخير؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

هل من السنة أو هل يجوز شراء ملابس جديدة للعيد أم أن هذا التصرف من شراء ملابس للعيد يأتي تحت مسمى تقليد الكفار حيث إنهم يشترون ملابس جديدة في احتفالاتهم؟..

الحمد لله.

ينبغي للمسلم أن يتهيأ للعيد بأحسن ثيابه ، وأن يخرج على أصحابه ، ويزور أقرباءه وهو في صورة حسنة ورائحة طيبة ، وهذا أمر معروف مشهور بين الناس على مختلف الأزمان ، وعليه جرت عادتهم ، وهو من مظاهر الفرح والسرور بهذا اليوم.

وقد دلت السنة على ذلك : روى البخاري (948) ومسلم (2068) عن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ.

فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ) ، فلم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم التجمل للعيد ، وإنما أخبره بأن لبس هذه الجبة محرم ، لأنها من حرير.

قال السندي في حاشيته على النسائي (3/181) : "مِنْهُ عُلِمَ أَنَّ التَّجَمُّلَ يَوْم الْعِيد كَانَ عَادَةً مُتَقَرِّرَةً بَيْنهمْ وَلَمْ يُنْكِرْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعُلِمَ بَقَاؤُهَا" انتهى.

وقال الشيخ ابن جبرين رحمه الله : "لصلاة العيد سنن ومستحبات كثيرة ، منها : التجمل لها ولبس أحسن الثياب ، فقد عرض عمر حلة عطارد على النبي صلى الله عليه وسلم ليتجمل بها للعيد والوفود ، إلا أنه ردها ؛ لأنها من الحرير ، فقد كان له حلة يلبسها في العيد والجمعة" انتهى.

"فتاوى الشيخ ابن جبرين" (59/44).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : "رَوَى اِبْن أَبِي اَلدُّنْيَا وَالْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ إِلَى اِبْن عُمَر أَنَّهُ كَانَ يَلْبَسُ أَحْسَنَ ثِيَابِهِ فِي اَلْعِيدَيْنِ" انتهى من " فتح الباري" (2/439).

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "يسن للرجل في العيد أن يتجمل ويلبس أحسن ثيابه" انتهى.

"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (13 / 2461) فلا حرج على المسلم أن يشتري ثيابا جديدة ليوم عيده ، وليس ذلك من التشبه بغير المسلمين ، ولو كانوا يفعلونه في أعيادهم واحتفالاتهم ، وكل ما دل الدليل الشرعي على مشروعيته واستحسانه لا يكون العمل به من التشبه بالكافرين المنهي عنه.

فمكارم الأخلاق مثلا وحسن التعامل مع الناس والبشاشة عند اللقاء والتنظف والتعطر ونحو ذلك أمور مشروعة ، قامت الدلائل الشرعية على مشروعيتها واستحبابها ، فلا يضر قيام بعض غير المسلمين بالاتصاف ببعضها.

والتشبه المنهي عنه بالكافرين هو فعل ما يختص بهم ، أما ما كان شائعاً في جميع الناس وليس خاصاً بالكافرين ، فلا حرج على المسلم في فعله.

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عن مقياس التشبه بالكفار ؟ فأجاب : "مقياس التشبه أن يفعل المتشبه ما يختص به المتشبه به ، فالتشبه بالكفار أن يفعل المسلم شيئا من خصائصهم ، أما ما انتشر بين المسلمين ، وصار لا يتميز به الكفار فإنه لا يكون تشبها ، فلا يكون حراما من أجل أنه تشبه ، إلا أن يكون محرما من جهة أخرى ، وهذا الذي قلناه هو مقتضى مدلول هذه الكلمة ، وقد صرح بمثله صاحب الفتح حيث قال : " وقد كره بعض السلف لبس البرنس ؛ لأنه كان من لباس الرهبان ، وقد سئل مالك عنه فقال : لا بأس به.

قيل : فإنه من لبوس النصارى ، قال : كان يلبس هاهنا" انتهى.

"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (3/47-48).

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يستلم الحجر الأسود بعد نهاية الشوط السابع
- سؤال وجواب | لا يجوز أخذ شيء من مكان العمل وتعويض آخر مقابله
- سؤال وجواب | ابنتي عنيدة وتغار من البنات في عائلتي. كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج نزول الدم المتكرر؟ وهل نزوله لفترة طويلة فيه خطورة؟
- سؤال وجواب | كيف تعرف المستحاضة أيام حيضها في فترة الاستحاضة؟
- سؤال وجواب | ما علاج التصبغات والترهلات وتساقط الشعر والنمش؟
- سؤال وجواب | زوجي يربط حياتنا الزوجية بأمه التي تتدخل في كل شيء، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق نفسي ووساوس. فما علاجها؟
- سؤال وجواب | طبيب أعطى ابنه المريض دواء فمات فماذا عليه
- سؤال وجواب | كيف أتعالج نهائيا من التهاب الغدة الليمفاوية؟
- سؤال وجواب | سكن المرأة مع زوجها في عدة الطلاق الرجعي
- سؤال وجواب | أشعر باختناق وصداع بعد العلاقة الزوجية لفترة زمنية
- سؤال وجواب | بيان مفاسد القوانين الوضعية وفضل الشريعة يدخل ضمن الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | حكم صلاة النوافل جماعة بصفة دائمة
- سؤال وجواب | أقراص الكورتيزون وتأثيرها على الصحة العامة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل