مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | النظر إلى الأجنبية للحاجة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تأخير إخراج زكاة الفطر
- سؤال وجواب | ابني يخاف المطر وصوت الرعد، كيف أساعده للتخلص من هذا الخوف؟
- سؤال وجواب | بيع المغصوب
- سؤال وجواب | ما سبب انطفاء شغفي وطموحي الدراسي؟
- سؤال وجواب | أشعر عند النوم بكتمة وصعوبة بلع، وجفاف بالحلق. هل هو قلق أم مرض عضوي؟
- سؤال وجواب | ترك العمل خوف الرياء من تلبيس الشيطان
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن ظفر بحقه ممن ظلمه
- سؤال وجواب | أسباب اضطرابات الدورة الشهرية عند الفتيات وعلاج ذلك
- سؤال وجواب | يسأل عن التحصين الشرعي للمبتعثين إلى الخارج .
- سؤال وجواب | والدي يحاول الانتحار بعدة طرق
- سؤال وجواب | لدي حبوب وبثور تحت الجلد غير ملتهبة وتتهيج من الكريمات . أفيدوني.
- سؤال وجواب | كيف يرد الابن ما سرقه من مال والده
- سؤال وجواب | لدي في العانة حبة على قدر حبة الفول، هل لها أضرار؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج بفتاة ولكن والدها دخله حرام، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يجوز بيع بضاعة يشك أنها مسروقة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

هل يجوز للرجل النظر إلى المرأة الأجنبية ، سواء المحجبة أو غير المحجبة ؟ والنظر ليس بشهوة ، بل هو لقضاء مصلحة ، مثل البيع والشراء أو سؤال أو غير ذلك ..

الحمد لله.

الأصل الذي جاءت به الشريعة هو المنع من النظر إلى النساء عموما ، والحث على غض البصر وحفظ القلب عن التطلع إلى صور النساء وعوراتهن ، ومراعاة العفاف والحياء في علاقة كل من الجنسين بالآخر.

ومع ذلك فقد راعت الشريعة اختلاف الظروف والأحوال ، وقيام الحاجات التي تقتضي التوسع في هذا الباب ، إلا أنه ينبغي التفريق بين المرأة المحجبة ، وغير المحجبة ، في أحكام النظر : فالمرأة غير المحجبة قد كشفت جزءًا من عورتها المُحرَّمَة كالشعر والنحر والساعد ، وهذه عورات باتفاق العلماء ، وقد حرم الله تعالى في كتابه النظر إلى عورات النساء ومواضع الزينة منهن ، فقال عز وجل : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ.

وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/30-31 ففي هذه الآية الكريمة نص على وجوب غض البصر عن عورات النساء ومفاتنهن ، فلا ينبغي للمسلم أن يتجاوز الحد الذي حده الله سبحانه ، كما يفعل بعض الناس – هداهم الله – حين يجالسون النساء المتبرجات ، أو يحادثونهن ، أو يجرون معهن المقابلات وقد اتخذن كامل زينتهن ، وقد يزيدون إلى ذلك ضحكا ومزاحا ، ولا يرون فيما يصنعون بأسا، فليعلم هؤلاء جميعا أن الله عز وجل لا يرضى أن تنتهك حرمته مجاهرة ، ولا أن تتخذ الأحكام الشرعية هزؤا وامتهانا ، فكيف إذا أصبح التبرج ظاهرة لا يستنكرها كثير من الناس ؟! تلك هي الانتكاسة الحقيقية في الدين والخلق والإيمان ، نسأل الله تعالى لنا ولكم السلامة والعافية.

يقول ابن القطان الفاسي رحمه الله : " إن كانت هذه الأجنبية – أي غير المحرم – كبيرة ، وهي مسلمة ، فلا خفاء بتحريم النظر من الأجنبي إلى ما عدا وجهها وكفيها وقدميها : كالصدر والبطن والعنق والشعر وما فوق السرة والظهر ، هذه مواضع لا يجوز له النظر إلى شيء منها أصلا ، وهذا مما لا خلاف فيه " انتهى.

"أحكام النظر" (ص/143) أما المرأة المحجبة التي كشفت وجهها فقط ، فهذه – رغم أنها خالفت الحكم الشرعي الراجح المقتضي لوجوب تغطية وجه المرأة – إلا أن قيام الحاجة إلى تعامل الرجال معها : من بيع ، وشراء ، ومساعدة ، وتعليم ، وعلاج ، وشهادة ، وخطبة ، ونحو ذلك ، يقتضي جواز النظر بقدر الحاجة إلى وجهها ، بشرط ألا تصحبه شهوة ، ولا تُخشى منه الفتنة ، فإن الحاجة تنزل منزلة الضرورة ، والضرورات تبيح المحظورات.

انظر "الأشباه والنظائر" للسيوطي (ص/88) يقول الإمام النووي رحمه الله : " إذا كانت حاجة شرعية فيجوز النظر ، كما في حالة البيع ، والشراء ، والتطبب ، والشهادة ونحو ذلك ، ولكن يحرم النظر في هذه الحال بشهوة ، فإن الحاجة تبيح النظر للحاجة إليه ، وأما الشهوة فلا حاجة إليها " انتهى.

"شرح مسلم" (4/31) ويقول الإمام الرملي الشافعي رحمه الله : " ( ويباح النظر ) للوجه فقط ( لمعاملة ) : كبيع ، وشراء ، ليرجع بالعهدة ويطالب بالثمن مثلا ، ( أو شهادة ) تحملا وأداء لها وعليها " انتهى.

وفرقٌ ظاهرٌ بين الحالتين.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ظهرت لي حبة في الإبط ذات إفراز كريه الرائحة، فهل في ذلك خطورة؟
- سؤال وجواب | أشكو من انتفاخ بسيط مثل حبة الزيتون بجانب المستقيم، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | عندي حبة تنزف في آخر الظهر، وكلما عُولجت عادت، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | طلب الطلاق للضرر هل فيه ظلم للأولاد
- سؤال وجواب | حكم ممارسة صيد الأسماك على سبيل الرياضة
- سؤال وجواب | يجوز أخذ الحق المالي إذا لم تف جهة العمل بالعقد
- سؤال وجواب | حكم مطالبة المالك بمال مقابل فسخ عقد الإيجار
- سؤال وجواب | حكم استعمال الأدوية التي تسبب النعاس
- سؤال وجواب | هل يجب على المشتري البحث عن كيفية تملك البائع للسلعة
- سؤال وجواب | من سمع الإجابة دون قصد فكتبها هل يعتبر غاشًّا؟
- سؤال وجواب | النهي عن التعاون على نشر الفاحشة
- سؤال وجواب | مصلحة المحضون هي المعول عليها في الحضانة
- سؤال وجواب | كيف أنصح أخي المراهق ليتوب من علاقة عاطفية؟
- سؤال وجواب | هل تنتقل الأمراض الوراثية من أهل الأم إلى الأبناء مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | حكم ذكر المواقف المضحكة عمن لا يعرفون بأعيانهم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل