مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الاحتفاظ بالصور في ألبوم للذكرى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما أسباب الألم غير المستمر في الجهة اليسرى من الصدر؟
- سؤال وجواب | حكم من أفسد صيام التطوع بالأكل لظنه أن الله لن يقبله منه لإساءته إلى والده
- سؤال وجواب | مصرف كفارة تأخير قضاء الصيام
- سؤال وجواب | الفروق المعتبرة بين المذي والمني والودي
- سؤال وجواب | حكم شرب الصائم متعمدا وهو يظن أنه متعين لعلاجه من السحر
- سؤال وجواب | عندما تنعدم المشاعر الزوجية،أيهما أفضل، الاستمرار أم الانفصال؟
- سؤال وجواب | الصلاة خلف أصحاب البدع الكفرية وغير الكفرية
- سؤال وجواب | أعاني من خلخلة في الأسنان والكز عليها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عُقد نكاحها في وقت كانت تمر فيه بشبهات وشكوك في ذات الله، فماذا تفعل؟
- سؤال وجواب | حكم اقتراض المرأة من زميلها في العمل
- سؤال وجواب | مريض بالصرع فهل يجب عليه الحج
- سؤال وجواب | فيتامين (A) أنواعه وتأثيره على الحمل
- سؤال وجواب | بنتي مراهقة وتتحدث في الجوال مع من لا نعرف، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | نصائح لفتاة ترعى أمها المصابة بالألزهايمر تحتاج إلى العمل
- سؤال وجواب | حكم رطوبة الفرج
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

اعتنقت الاسلام حديثا ، ومنذ فترة قرأت فى هذا الموقع أنة لا يجوز أخذ ولا رسم الصور بالكائنات التي بها روح ، ولا يجوز تعليقها، وأن الملائكة لا تدخل البيت الذي فية صورة.

فماذا عن مجلد للصور التذكارية المرسومة ، أو الفوتوغرافية ؟ فلدى على سبيل المثال مجلد لصورى وأنا طفلة – وأنا الان فى الثانية والثلاثين من عمرى - ولدى عشرون دمية على شكل طائر، والتي احتفظت بها من أجل أطفالى إن شاء الله.

فهل يجب علي التخلص منها ، أم لا ؟ على أنني اقتنيتها وأنا نصرانية ؟.

الحمد لله.

نهنئك على الدخول في الإسلام ، ونحمد الله الذي وفقك وأعانك ، ونسأل الله لك الثبات على الرشد ، والمزيد من فضله وإحسانه.

والأمر كما ذكرت ، لا يجوز رسم ولا تصوير ذوات الأرواح ، كما لا يجوز تعليق هذه الصور ، وأنها تمنع دخول الملائكة ، ولا يجوز كذلك الاحتفاظ بها للذكرى إلا أن تكون الصور على شريط فيديو ، أو مخزونة في جهاز كمبيوتر أو جوال ؛ لأن الصورة الرقمية لا تأخذ حكم الصورة ، ما لم تخرج على شيء ثابت كالورق.

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ما حكم لبس الثياب التي فيها صور ؟ فأجاب : لا يجوز للإنسان أن يلبس ثياباً فيها صورة حيوان أو إنسان ، ولا يجوز أيضاً أن يلبس غترة أو شماغاً ، أو ما أشبه ذلك وفيه صورة إنسان أو حيوان ، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثبت عنه أنه قال : ( إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة ) ، ولهذا لا نرى لأحد أن يقتني الصور للذكرى كما يقولون ، وأن من عنده صوراً للذكرى فإن الواجب عليه أن يتلفها سواء كان قد وضعها على الجدار ، أو وضعها في ألبوم أو في غير ذلك ، لأن بقاءها يقتضي حرمان أهل البيت من دخول الملائكة بيتهم ، وهذا الحديث الذي أشرت إليه قد صح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، والله أعلم " انتهى من "مجلة الدعوة" العدد 1765 / 54.

وينظر في حكم الصور الرقمية : سؤال رقم (

102262

) ثانيا : لا حرج في الاحتفاظ بدمى الأطفال ، أو بيعها والاتجار فيها ؛ لأن الصغار يرخص لهم ما لا يرخص الكبار ، وفي الصحيحين عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : ( كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ،َ وَكَانَ لِي صَوَاحِبُ يَلْعَبْنَ مَعِي .الحديث ) رواه البخاري (6130) ومسلم (2440).

و(البنات) أي : العرائس.

قال الحافظ ابن حجر في الفتح : " وَاسْتُدِلَّ بِهَذَا الْحَدِيث عَلَى جَوَاز اِتِّخَاذ صُوَر الْبَنَات وَاللُّعَب مِنْ أَجْل لَعِب الْبَنَات بِهِنَّ , وَخُصَّ ذَلِكَ مِنْ عُمُوم النَّهْي عَنْ اِتِّخَاذ الصُّوَر , وَبِهِ جَزَمَ عِيَاض وَنَقَلَهُ عَنْ الْجُمْهُور , وَأَنَّهُمْ أَجَازُوا بَيْع اللُّعَب لِلْبَنَاتِ لِتَدْرِيبِهِنَّ مِنْ صِغَرهنَّ عَلَى أَمْر بُيُوتهنَّ وَأَوْلادهنَّ وَقَدْ تَرْجَمَ اِبْن حِبَّان : الإِبَاحَةُ لِصِغَارِ النِّسَاء اللَّعِب باللُّعَب.

وفي رِوَايَة جرير عن هشام : " كُنْت أَلْعَب بِالْبَنَاتِ وَهُنَّ اللُّعَب " أَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَة وَغَيْره , وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ وَجْه آخَر عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : " قَدِمَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَة تَبُوك أَوْ خَيْبَر " فَذَكَرَ الْحَدِيث فِي هَتْكه السِّتْر الَّذِي نَصَبَتْهُ عَلَى بَابهَا قَالَتْ : " فَكَشَفَ نَاحِيَة السِّتْر عَلَى بَنَات لِعَائِشَة لُعَب فَقَالَ : مَا هَذَا يَا عَائِشَة , قَالَتْ : بَنَاتِي.

قَالَتْ : وَرَأَى فِيهَا فَرَسًا مَرْبُوطًا لَهُ جَنَاحَانِ فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قُلْت فَرَس.

قَالَ فَرَس لَهُ جَنَاحَانِ ؟ قُلْت : أَلَمْ تَسْمَع أَنَّهُ كَانَ لِسُلَيْمَان خَيْل لَهَا أَجْنِحَة ؟ فَضَحِكَ " انتهى مختصرا.

والرواية التي ذكرها ابن حجر عند أبي داود برقم (

22813)

، وصححها الألباني في غاية المرام (129).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما يلزم من فرطت في قضاء الصوم حتى حملت
- سؤال وجواب | التوكيل بالرمي. الجائز والممنوع
- سؤال وجواب | تغيرت بالعلاج السلوكي والمعرفي لكن ما زال بعض الرهاب باقيا
- سؤال وجواب | حكم ترك الإقراض لكون المقترض لا يسدد ما عليه
- سؤال وجواب | حكم ذهاب المرأة إلى الحمامات الجماعية للاستشفاء
- سؤال وجواب | الورثة هم: الأم والزوجة والأبناء والبنات فقط
- سؤال وجواب | ضوابط اتخاذ الخادمات في البيوت
- سؤال وجواب | هل يعطي عامل الهواتف إكرامية مع أنه يأخذ راتباً ؟
- سؤال وجواب | أشعر بخوف وقلق عند تذكر حادثة ضرب حيوان أليف
- سؤال وجواب | من أخر القضاء جاهلا بوجوبه
- سؤال وجواب | بسبب حادث قديم أصبت أحس بآلام في الركبتين وأسفل الظهر!
- سؤال وجواب | معاشرة الزوج زوجته قبل انتهاء المدة التي حرمت فيها نفسها عليه
- سؤال وجواب | زوجتي تعمل في الكوافير، وتريد الزفة بين النساء. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أمارس العادة السرية ولدي خوف وقلق من الإصابة بالإيدز. أرشدوني
- سؤال وجواب | واجب من صلى بثياب نجسة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06