مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يعطي عامل الهواتف إكرامية مع أنه يأخذ راتباً ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا تعلم عدد الأيام التي أفطرتها بسبب الدورة في أكثر من رمضان
- سؤال وجواب | ترجمة جعفر بن علي الزكي
- سؤال وجواب | يسن في صلاة الضحى التخفيف
- سؤال وجواب | إعانة الأب في تعبئة بيانات الفيزا ‏لتعبئة الإنترنت
- سؤال وجواب | ابني يعاني من التثميل الغذائي. فما الفحوصات الواجب إجراؤها؟
- سؤال وجواب | قدم أوراق صاحبه للتوظف فحول على بنك ربوي فهل يأثم
- سؤال وجواب | لو أن أحداً مات أظن أني السبب في ذلك . أفكار أهلكتني!
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من وسواس المرض والخوف من الموت؟
- سؤال وجواب | حكم أسلوب المضاعفات في تجارة الفوركس
- سؤال وجواب | أريد أن أتزوج وعندي تردد في تحمل المسؤولية، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أتأثر بالتغيرات من حولي ولا سيما الحرارة والإنارة
- سؤال وجواب | وجوب الفدية وعدمه في تأخير قضاء رمضان
- سؤال وجواب | في بداية الشتاء أشعر بغصة في الحلق تصيبني بالسعال!
- سؤال وجواب | تساقط شعري بعد الفرد فهل الفرد أثَّر عليه؟
- سؤال وجواب | طلبت ابنة عمي للزواج ووقفت أمها عائقاً بيننا
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

ما حكم الإكرامية لمن أدى خدمة لي مثل موظف تليفونات أصلح لي التليفون مع العلم بأنه يأخذ مرتباً ثابتاً من عمله ، فهل يجوز لي أن أعطيه إكرامية أم لا ؟..

الحمد لله.

لا يجوز أن تُعطى إكرامية أو هدية لعاملٍ يأخذ على عمله راتباً.

ودليل ذلك ما رواه البخاري (6578) ومسلم (1832) عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ : اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنْ الْأَسْدِ يُقَالُ لَهُ ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ عَلَى الصَّدَقَةِ ، فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ : هَذَا لَكُمْ وَهَذَا لِي أُهْدِيَ لِي ، قَالَ : فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ : مَا بَالُ عَامِلٍ أَبْعَثُهُ فَيَقُولُ هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي أَفَلا قَعَدَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ فِي بَيْتِ أُمِّهِ حَتَّى يَنْظُرَ أَيُهْدَى إِلَيْهِ أَمْ لا ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لا يَنَالُ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا شَيْئًا إِلا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ بَعِيرٌ أَوْ بَقَرَةٌ أَوْ شَاةٌ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ : ( اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ مَرَّتَيْنِ ) قال النووي – رحمه الله - : " في هذا الحديث بيان أن هدايا العمال حرام ، ولهذا ذكر في الحديث عقوبته وحمله ما أُهدي إليه يوم القيامة ، وقد بين صلى الله عليه وسلم في نفس الحديث السبب في تحريم الهدية عليه وأنها بسبب الولاية ، بخلاف الهدية لغير العامل ، فإنها مستحبة ، وحكم ما يقبضه العامل ونحوه باسم الهدية أنه يرده إلى مُهْديه ، فإن تعذر : فإلى بيت المال ".

" شرح مسلم " ( 6 / 462 ).

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ اسْتَعْمَلْنَاهُ عَلَى عَمَلٍ فَرَزَقْنَاهُ رِزْقًا فَمَا أَخَذَ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ غُلُولٌ ).

ومعنى الحديث : من جعلناه على عمل وأعطيناه على ذلك مالاً ، فلا يحل له أن يأخذ شيئاً بعد ذلك ، فإن أخذ فهو غلول ، والغلول هو الخيانة في الغنيمة وفي مال بيت مال المسلمين.

رواه أبو داود ( 2943 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".

ففي هذين الحديث دليل على أنه لا يجوز لمن كان موظفاً يأخذ راتباً من دائرته أن يقبل مالاً أو هدية من أحدٍ بسبب وظيفته ، فإن فعل كان غلولاً.

وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى : نحن موظفون حكوميون تأتينا في رمضان إكراميات وزكوات من بعض رجال الأعمال ، ولا نستطيع التفرقة بين الزكوات والإكراميات لعدم علمنا بذلك.

والسؤال : إذا أخذنا هذه الأموال ونحن في غنى عنها وأنفقناها على الأرامل والأيتام والفقراء ما الحكم ؟ وإذا أنفقنا منها على أسرنا وأكلنا منها ، ما الحكم ؟ فأجاب : " هدايا العمال من الغلول ، يعني : إذا كان الإنسان في وظيفة حكومية وأهدى إليه أحد ممن له صلة بهذه المعاملة فإنه من الغلول ، ولا يحل له أن يأخذ من هذا شيئاً ولو بطيب نفس منه.

مثال ذلك : لنفرض أن لك معاملة في دائرة ما ، وأهديت لمدير هذه الدائرة ، أو لموظفيها هدية فإنه يحرم عليهم قبولها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عبد الله بن اللُّتْبيَّة على الصدقة فلما رجع قال هذا أهدي إلي وهذا لكم ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فخطب الناس وقال : ( ما بال الرجل منكم نستعمله على العمل فيأتي ويقول : هذا لكم ، وهذا أهدي إلي ، فهلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى له أم لا ) فلا يحل لأحد موظف في دائرة من دوائر الحكومة أن يقبل الهدية في معاملة تتعلق بهذه الدائرة ، ولأننا لو فتحنا هذا الباب وقلنا : يجوز للموظف قبول هذه الهدية : لكنا قد فتحنا باب الرشوة ، والرشوة خطيرة جداً وهي من كبائر الذنوب ، فالواجب على الموظفين إذا أهدي لهم هدية فيما يتعلق بعملهم أن يردوا هذه الهدية ، ولا يحل لهم أن يقبلوها ، سواء جاءتهم باسم هدية ، أو باسم الصدقة ، أو باسم الزكاة ، ولاسيما إذا كانوا أغنياء ، فإن الزكاة لا تحل لهم كما هو معلوم ".

" فتاوى الشيخ العثيمين " ( 18 / السؤال رقم 270 ).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بعض المتصفحات تقوم بالتنبؤ بالكلمات التي سوف تكتبها عن طريق معرفة أول حرف ، فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | السمنة والصداع دخيلان مزعجان كيف أتخلص منهما؟
- سؤال وجواب | حكم ثمن الجاه
- سؤال وجواب | أحب لهجتي وأفتخر بها ولكن غيري يشعرني بالنقص، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم اشتراط انتفاع الدائن من عملية الاستدانة
- سؤال وجواب | خطوات عملية لإزالة الجفوة مع زميلة العمل
- سؤال وجواب | المال المكتسب من الإعلانات على المقاطع المحمية وغير المحمية
- سؤال وجواب | حكم العمل في مجال الأنميشن والثري دي
- سؤال وجواب | أعاني من القولون والمعدة بسبب شدة الخوف والتفكير والتوتر.
- سؤال وجواب | ضوابط سفر الزوجة مع زوجها للسياحة في بلاد الكفر
- سؤال وجواب | عملت عملية الرباط الصليبي بالركبة وأشعر بعدم ارتياح فيها!
- سؤال وجواب | حكم أخذ الزيادة المضاعفة نظير العمل في أيام العطلات الرسمية في الدولة
- سؤال وجواب | يمنع صدقته عن العرب ويعطيها لغيرهم من الأجناس
- سؤال وجواب | بقاء المريض بالضغط في وظيفته
- سؤال وجواب | حكم استعمال الكمبيوتر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06