مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم أكل طعام الهندوس ، والجلوس معهم ، وحضور طقوسهم .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية علاج إدمان الحشيش والترامادول
- سؤال وجواب | حكم الصوم عن الميت في كفارة القتل الخطأ
- سؤال وجواب | صداع في الرأس وضغط في الصدر ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | الطلاق تحت ضغط التهديد بالقتل
- سؤال وجواب | حكم تطويل الاعتدال بعد الركوع مع قصر القراءة
- سؤال وجواب | بعد إنجاب طفلي الثاني لم أعد أحب أهلي زوجي ولا الجلوس معهم.
- سؤال وجواب | هل يصلي صاحب السلس الحاضرة والفائتة بوضوء واحد
- سؤال وجواب | السائق النعسان لا يعفى من كفارة القتل الخطأ
- سؤال وجواب | مصاب بقرحة في المعدة ونصحه الأطباء بعدم الصوم
- سؤال وجواب | كيفي يتطهر ويصلي من يلازمه الحدث كثيرا
- سؤال وجواب | خلافات بيني وبين زوجي بسبب غربته!
- سؤال وجواب | وجوب التقيد في الوصية بشرط الموصي
- سؤال وجواب | ماذا على القاتل خطأ إذا عفى أولياء القتيل عن الدية؟
- سؤال وجواب | حديث: "من قال حين يصبح." حديث غريب
- سؤال وجواب | ما مدى فائدة الاسترخاء العضلي التنفسي في علاج الرهاب؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

ما حكم الأكل والبقاء في بيت هندوسي؟ وماذا لو كان الطعام من مصادر حلال وطُبخ طبخاً حلالاً؟ وماذا لو أظهروا بعض طقوسهم أمامي؟ وإذا كان لا يجوز الأكل أو البقاء في بيت كهذا، فلماذا، لا يُعتبرون بشراً يجب مراعاة مشاعرهم واحترام أرائهم؟.

الحمد لله.

أولاً : لا حرج على المسلم في الأكل من طعام غير المسلمين من الألبان ، والخضروات ، والفواكه ، والبقول ، وغير ذلك من أنواع الأطعمة ، باستثناء ذبائحهم ، وليس في النصوص الشرعية ما يمنع من ذلك.

قال قتادة : " لا بأس بأكل طعام المجوسي ، ما خلا ذبيحته ".

انتهى من " مصنف عبد الرزاق" (6/109).

وقال القرطبي : " ولا بأس بأكل طعام من لا كتاب له ، كالمشركين ، وعبدة الأوثان ، ما لم يكن من ذبائحهم ".

انتهى من " الجامع لأحكام القرآن" (6/77) أما ذبائح غير المسلمين ، فلا يباح منها إلا ذبائح أهل الكتاب : اليهود والنصارى ، لقوله سبحانه وتعالى : (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ ).

قال ابن عباس : " طَعَامُهُمْ : ذَبَائِحُهُمْ ".

ذكره البخاري تعليقاً.

وينظر جواب السؤال (

88206

).

ثانياً : الأكل مع الكافر ما لم يكن حربياً لا بأس به ، بل قد يكون ذلك من البر الذي أذن الله به في قوله سبحانه وتعالى : ( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ).

وسئل علماء اللجنة الدائمة : هل يمكن أن يأكل مسلم مع كافر ؟ فكان الجواب : " إذا كان الطعام حلالا جاز الأكل معه ، ولا سيما إذا دعت الحاجة إلى ذلك ؛ لكونه ضيفاً ، ولقصد دعوته إلى الإسلام ، ونحو ذلك ، مع بقاء بغضه في الله حتى يُسلم ".

انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة " (22/413).

ثالثاً : لا يجوز للمسلم أن يجلس في مجلس تقام فيه شعائر الكفر وطقوسه ، فقد وصف الله المؤمنين بأنهم يتجنبون حضور مجالس المنكر ، فقال تعالى مبيناً صفات عباد الرحمن : ( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ).

" والزور يشمل جميع أنواع المنكر".

انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (15/317).

فالجلوس معهم في حال آداء طقوسهم فيه مشاهدة وسماع للكفر والزور ، وهذا منكر لا يجوز الإقدام عليه ، لأن الجالس في مكانٍ يُفعل فيه المنكر مشارك للفاعل في الإثم إن استطاع تغيير المنكر ولم يفعل ، أو استطاع مفارقة المجلس ولم يفعل.

رابعاً : قول السائل : ( ألا يُعتبرون بشراً تجب مراعاة مشاعرهم ، واحترام آرائهم ) ، جوابه : نعم هم بشر ، لكن ليس من الاحترام وحسن المعاملة أن يسكت المسلم على المنكر ويقره ، بل يلزمه الإنكار أو مفارقة مكان المنكر ، ثم الآراء التي تُحترم ، هي الآراء التي لها نصيبٌ وحظ من النظر والاجتهاد.

أما العقائد الباطلة والديانات المحرفة ، والأقوال المنكرة ، والأفعال المستقبحة ، فلا قيمة لها في ميزان الشريعة ، ولا يقر أصحابها عليها.

فهل نحترم رأي من يتطاول على ذات الله جل جلاله ، ويصفه بأقبح الأوصاف !.

أم نحترم رأي من يطعن في القرآن ويشكك في مصداقيته وإعجازه ، أم نحترم رأي من يزعم أن لله زوجة وولداً.

أم نحترم رأي الهندوس القائلين بوجود أكثر من إله لهذا الكون ، ويقدسون البقر ، ويقيمون لها التماثيل في المعابد والمنازل والميادين ، ونراعي مشاعرهم فلا نسيء للبقر ، ولا نُقدم على ذبحها وأكلها ! أم نحترم رأي الداعين إلى عبادة الشيطان وتعظيمه ، ونراعي مشاعرهم فلا نشتم الشيطان ولا نذكره بسوء !.

إن الرأي الذي يحترم هو الرأي الذي لا يصادم كتاب الله ، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

وإن المؤمن يغار على ربه ونبيه وكتابه ، ويغضب حين تنتهك حرمات الله ، ولا تقر عينه أن ترى الشرك في مكان يجلس فيه.

وينظر جواب السؤال (

137130

).

ومع هذا فالمسلم يتعامل مع هؤلاء بالعدل والإحسان ، وينظر إليهم بعين الشفقة والرحمة ، والرغبة في هدايتهم لطريق الحق والنجاة.

وينظر جواب السؤال (

131777

) ، (

128862

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خاطبي يحبني كثيرًا ولكني لم أستطع أن أحبه، فهل أكمل معه؟
- سؤال وجواب | بطلان الوصية بالحرمان من الميراث
- سؤال وجواب | ليس في القرآن ما يدعو إلى مودة أهل الكتاب
- سؤال وجواب | صفات العالم الرباني الذي يؤخذ عنه العلم
- سؤال وجواب | الواجب في قتل الخطأ
- سؤال وجواب | حكم القاضي بالوصية الواجبة ينفذ ولو كانت مرجوحة
- سؤال وجواب | إذا علق زوجته وطلقها وظلمها فهل يغفر له ذلك بإحسانه إلى الزوجة الثانية؟!
- سؤال وجواب | كتب نافعة في أساليب الدعوة
- سؤال وجواب | القاتل عمدا قبل إسلامه هل يُعطى من الزكاة لأداء الدية؟
- سؤال وجواب | حكم توزيع صيام الكفارة عمن مات على عدة أشخاص
- سؤال وجواب | زوجتي عنيدة وتمن بإحسان إبيها علينا. كيف السبيل لتغييرها؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع زوجي بموضوع الحجاب وأن الدين يسر؟
- سؤال وجواب | هل يجزئ دفع الزكاة للسائل مجهول الحال
- سؤال وجواب | حكم إجهاض الجنين ذي الستة أشهر لإخبار الأطباء بتشوهه
- سؤال وجواب | يريد أن يوصي ببيته الذي يملكه لابنه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل