مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما حكم العمل في برمجة لشركات التأمين إذا كان العقد يلزمه البقاء شهرين بعد الاستقالة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المفاضلة بين إمامة الناس في غير مكة، وبين الإقامة وصلاة الجماعة فيها
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف إمام فاسد العقيدة
- سؤال وجواب | ضوابط تحويل الأموال عبر الواتس أب
- سؤال وجواب | كيف أقنع زميلاتي بأن النقاب واجب شرعي على الجميع؟
- سؤال وجواب | متى يسبب ارتجاع المريء السرطان؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى "وسكنتم في مساكن الذين ظلموا."
- سؤال وجواب | أداء السنة القبلية بعد الفرض
- سؤال وجواب | حكم قطع النافلة لإدراك صلاة الجنازة
- سؤال وجواب | هل يلزم صوم سنة بناء على رؤيا لشفاء المرض
- سؤال وجواب | ما سبب حدوث الالتهاب في البول؟ وما هو علاجه؟
- سؤال وجواب | الحكمة من إدخال آية الحكمة وسط آيات الإنفاق في سورة البقرة
- سؤال وجواب | فتح حساب توفير يرتبط بجدول غلاء المعيشة
- سؤال وجواب | سبب نزول قوله تعالى "وإن طائفتان من المؤمنين."
- سؤال وجواب | أشعر برهبة وخوف عند تحدثي مع أي مجموعة. أريد حلا لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | تسأل عن أسماء حسنة للإناث مع معانيها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

أنا مهندس أعمل بشركة تطوير برمجيات، أعمل في تطوير برامج أراها بعيدة عن الشك والحرام، ولكن الشركة حاليا أسندت لي العمل في مشروع وجدته بعد البدء فيه، خاص بشركات التأمين، خفت أن يكون فيه حرمة، تواصلت مع مدرائي أطلب النقل وأن أتحمل أي خسائر مادية، قالوا لي أن الشركة لا تعمل في مشاريع فيها شبهة حرام وترفض هذه المشاريع ودار الإفتاء أباحت ذلك، وإن كان هناك إثم فليس علي وأنهم سوف يدرسون طلبي لكن قد يصعب الأمر لأن المشروع بدأ.

ووفقا للعقد الذي بيني وبين الشركة لا استطيع ترك الشركة إلا إذا عملت معهم فترة زمنية معينة من تاريخ الاستقالة، هي تقريبا أقل شهرين من موعد تسليم المشروع، فهل علي إثم، وإن كان، كيف يمكنني التكفير عنه؟ وإن كان مصدر رزقي تشوبه شيء من الحرام، فكيف أتصرف في ظل التفاصيل التي وضحتها.

هل من الممكن أن أبحث عن عمل آخر وهل في هذه الفترة أستطيع الصرف من مرتبي أم لا؟ هل علي إثم إن عملت في الشركة لفترة الإعلام الموقع عليها في العقد والتي تنص على أنه في حالة فسخ التعاقد يجب العمل لمدة بعد تاريخ إعلام الشركة بالاستقالة؟.

الحمد لله.

ثانيا: العمل في شركات التأمين لا يجوز العمل في شركات التأمين التجاري، ولا الإعانة على ما تقوم به بدعاية، أو برمجة، أو صيانة، أو غير ذلك من وجوه الإعانة؛ لقوله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ المائدة/2 ويلحق المعين إثم من أعانهم؛ لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا رواه مسلم (4831).

ولا يلتفت لقول من يقول بجواز التأمين التجاري؛ فإن الأمر فيه بيِّنٌ.

جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي بشأن التأمين: "أولاً: أن عقد التأمين التجاري ذي القسط الثابت الذي تتعامل به شركات التأمين التجاري: عقد فيه غرر كبير مفسد للعقد.

ولذا فهو حرام شرعاً.

ثانياً: أن العقد البديل الذي يحترم أصول التعامل الإسلامي هو عقد التأمين التعاوني القائم على أساس التبرع والتعاون، وكذلك الحال بالنسبة لإعادة التأمين القائم على أساس التأمين التعاوني " انتهى من مجلة المجمع - ع 2، ج 1/ 545 وقال الدكتور سليمان بن إبراهيم الثنيان: "جميع أنواع التأمين التجاري ربا صريح دون شك، فهي بيع نقود بنقود أقل منها أو أكثر، مع تأجيل أحد النقدين، ففيها ربا الفضل وفيها ربا النسأ، لأن أصحاب التأمين يأخذون نقود الناس، ويعدونهم بإعطائهم نقودا، أقل أو أكثر، متى وقع الحادث المعين المؤمن ضده.

قال النووي رحمه الله: "يحرم التساهل في الفتوى , ومن عُرِف به حرم استفتاؤه.

فمن التساهل: أن لا يتثبت، ويسرع بالفتوى قبل استيفاء حقها من النظر والفكر، فإن تقدمت معرفته بالمسئول عنه، فلا بأس بالمبادرة , وعلى هذا يحمل ما نقل عن الماضين من مبادرة.

ومن التساهل: أن تحمله الأغراض الفاسدة على تتبع الحيل المحرمة أو المكروهة , والتمسك بالشبه طلبا للترخيص لمن يروم نفعَه , أو التغليظ على من يريد ضره.

وأما من صح قصده، فاحتسب في طلب حيلة لا شبهة فيها , للتخليصِ من ورطة يمين ونحوها؛ فذلك حسن جميل.

وعليه يُحمل ما جاء عن بعض السلف من نحو هذا , كقول سفيان: إنما العلم عندنا الرخصة من ثقة , فأما التشديد فيحسنه كل أحد." انتهى من المجموع (1/ 79).

ثالثا: الواجب أن تتوقف عن إتمام هذا المشروع، وليس العقد ضرورة يبيح المضي فيه، وإن أرادت الشركة بقاءك شهرين، فليكن في عمل مباح، فإن واصلت العمل المحرم لحقك الإثم، مع تحريم الراتب المعطى في مقابل العمل المحرم.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سبب نزول قوله تعالى "وإن طائفتان من المؤمنين."
- سؤال وجواب | أشعر برهبة وخوف عند تحدثي مع أي مجموعة. أريد حلا لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | تسأل عن أسماء حسنة للإناث مع معانيها
- سؤال وجواب | أم زوجي تتدخل تتدخل في كل شؤون حياتي وتريد معرفة كل شيء!
- سؤال وجواب | معنى كلمة سمير
- سؤال وجواب | أخشى من عملية عصب الرسغ، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | فتاة مقهورة؛ لأن من تريده تزوج غيرها
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه)
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (.من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.)
- سؤال وجواب | تعليم الطفل مبادئ دينه
- سؤال وجواب | الإلهام نوع من الكرامات
- سؤال وجواب | هل يمكن كون رؤيا حديث النفس رؤيا صادقة؟ وهل تقتصر الرؤيا الصادقة على المحبوب؟
- سؤال وجواب | يجب على المسلين نصر إخوانهم ولو بالدعاء
- سؤال وجواب | كيفية معاملة أم الزوج سيئة الخلق
- سؤال وجواب | هل له أن يراجع زوجته بعد انتهاء عدتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل