مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | العمل في قيادة الكلب البوليسي لحراسة المنشآت والشخصيات الهامة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صدقة لا عقيقة
- سؤال وجواب | لا حرج في تربية الجد لحفيده ومناداة الجد بالأب
- سؤال وجواب | مجرد دعوى شراكة الابن لأبيه لا اعتبار لها
- سؤال وجواب | حكم إرجاع الزوجة من غير طلاق أو للشك في وقوعه
- سؤال وجواب | هل الحزن والخوف من عدم حصول الزواج من سوء الظن بالله ؟
- سؤال وجواب | حكم الأخذ بقول من يرى أن أكثر الحيض سبعة عشر يوما
- سؤال وجواب | واجب الورثة سداد ديون الميت من تركته وأداء الأمانة لأهلها
- سؤال وجواب | اتصِل بي من إحدى القنوات وشاركت في مسابقة وربحت فما حكم المال؟
- سؤال وجواب | ماذا يجب على من عرف أنه متبنى؟
- سؤال وجواب | الإفرازات المهبلية وتأثيرها على الجماع
- سؤال وجواب | كيف أرفع همتي وأصبح داعية وطبيبة؟
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة التلفاز
- سؤال وجواب | حقوق الزوجة المصرة على طلب الطلاق
- سؤال وجواب | حكم قص الشعر الكثيف في طرفي الحاجبين وقص الرموش
- سؤال وجواب | واجب من طلق امرأته وهي حائض
آخر تحديث منذ 26 دقيقة
15 مشاهدة

إنني أنوي تلقي بعض التدريب في كيفية التعامل مع الكلاب البوليسية ، أي أنني سأعمل بعد ذلك مع الكلاب في مواقع مختلفة لحراسة بعض المنشئات والشخصيات الهامة ، فهل هذا العمل حلال ؟ وهل يجوز لي أن أبقي كلب الحراسة في بيت خاص به في حديقة منزلي ؟ إن هذا الكلب هو نفس الكلب الذي سأستخدمه لحراسة المنشئات والشخصيات ، مع العلم أنهم سيوفرون لي سيارة خاصة لنقل الكلب من وإلى موقع العمل ..

الحمد لله.

أولا : حرَّم الشرع المطهر على المسلم اقتناء الكلاب ، وعاقب من خالف ذلك بنقصان حسناته بمقدار قيراط أو قيراطين كل يوم ، وقد استُثني من ذلك اقتناؤه للصيد ولحراسة الماشية ولحراسة الزرع.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ( مَنِ اتَّخَذَ كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ مَاشِيَةٍ ، أوْ صَيْدٍ ، أوْ زَرْعٍ ، انْتُقِصَ مِنْ أجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ ) رواه مسلم( 1575 ).

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَنِ اقْتَنَى كَلْباً إِلاَّ كَلْبَ مَاشِيَةٍ ، أوْ ضَارِياً نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ ) رواه البخاري( 5163 ) ومسلم( 1574 ).

جاء في "الموسوعة الفقهية" (35/124): " اتفق الفقهاء على أنه لا يجوز اقتناء الكلب إلا لحاجة : كالصيد والحراسة ، وغيرهما من وجوه الانتفاع التي لم ينه الشارع عنها." انتهى.

وجاء في "الموسوعة الفقهية" أيضاً (17/167): " اتفق الفقهاء في الجملة على جواز استخدام الكلب للحراسة؛ لحديث أبي هريرة مرفوعا من اتخذ كلباً إلا كلب ماشية أو صيد أو زرع انتقص من أجره كل يوم قيراط " انتهى.

فإذا جاز اقتناء الكلب لحراسة الماشية ، جاز اقتناءه لكشف الجرائم وملاحقة المجرمين والتصدي لهم ، وغير ذلك من الحاجات المعتبرة شرعا ؛ ولا شك أن هذه الأمور أبلغ من حراسة الزرع والماشية.

قال ابن عبد البر رحمه الله : " إباحة اقتناء الكلاب للمنافع كلها ودفع المضار إذا احتاج الإنسان إلى ذلك ، إلا أنه مكروه اقتناؤها في غير الوجوه المذكورة في هذه الآثار لنقصان أجر مقتنيها والله أعلم.

وأما اتخاذها للمنافع فما أظن شيئاً من ذلك مكروها ؛ لأن الناس يستعملون اتخاذها للمنافع ودفع المضرة قرنا بعد قرن ، في كل مصر وبادية ، فيما بلغنا والله أعلم ؛ وبالأمصار علماء ينكرون المنكر ويأمرون بالمعروف ويسمع السلطان منهم ؛ فما بلغنا عنهم تغيير ذلك إلا عند أذى يحدث ، من عقر الكلب ونحوه.

وإن كنت ما أحب لأحد أن يتخذ كلبا ولا يقتنيه إلا لصيد أو ماشية في بادية ، أو ما يجري مجرى البادية من المواضع المخوف فيها الطَّرْق والسَّرَق ، فيجوز حينئذ اتخاذ الكلاب فيها للزرع وغيره ، لما يخشى من عادية الوحش وغيره والله أعلم " انتهى من " التمهيد " (14/220).

وقد سئل علماء " اللجنة الدائمة "(4/195) المجموعة الثانية : نحن مجموعة من الشباب السعودي ، نعمل بمصلحة الجمارك على الكلاب البوليسية للكشف عن المخدرات والمتفجرات ، وطبيعة عملنا تتطلب ملامسة الكلاب والتعامل معها ، لدرجة أن لعاب الكلاب يقع على ملابسنا وأيدينا ، وكذلك شعر الكلاب.

علماً بأن هذه الكلاب تجد رعاية طبية مستمرة ونظافة وأكلاً خاصاً ، إلا أننا لا نعلم بالنسبة لحكم العمل عليها ، وأن هنالك حديثا للرسول - صلى الله عليه وسلم - عن عدم اقتناء الكلب إلا لصيد أو للحراسة ، علماً أنه بفضل الله وتوفيقه تم الكشف عن الكثير من المخدرات بواسطة هذه الكلاب.

فأجابوا : لا بأس بالعمل في ذلك ، مع وجوب التحرز من نجاستها ، وغسل ما أصاب الثوب والبدن منها من ريق أو بول أو غيرهما ، وهكذا غسل الأواني التي تلغ فيها سبع مرات أولاهن بالتراب أو ما يقوم مقامه " انتهى.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو.

نائب الرئيس.

الرئيس عبد الله بن غديان.عبد الرزاق عفيفي.عبد العزيز بن عبد الله بن باز ومحل الجواز ، كما تبين مما سبق : إذا كان العمل في أصله مباحاً، فإن كان محرماً ، كحراسة أماكن الدعارة والخمور أو نحو ذلك مما فيه إعانة على محرم ؛ حرم على العمل في مثل ذلك ، ولم يستبح به الرخصة في اتخاذ الكلاب.

ثانياً : إذا كان اتخاذ الكلب إنما هو لحاجة مباحة ، كما سبق ، فلا بأس في جعله في حديقة المنزل المفصولة عن البيت ؛ إذا احتجت إلى اصطحابه من مكان عملك ، ولو أمكن تركه في مكان العمل المعد له ، وعدم اصطحابه ـ من الأساس ـ معك إلى منزلك ، ويكون تعاملك معه في مكان العمل ووقته : فهو أولى وأفضل.

وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم (

13356

).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من مسائل الرضاع
- سؤال وجواب | دوالي الخصية.الأعراض والأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | شرط تحريم الرضاع
- سؤال وجواب | توبة من لم يدفع أجرة بعض الدروس الخصوصية
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في العين أدت إلى معاناة نفسية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | السنة ترك اللحية على هيئتها
- سؤال وجواب | لا تحرم بنت الخالة ما لم ترضع من أمك
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين نية العقيقة ونية صلاح الحال والرزق بالزوج الصالح
- سؤال وجواب | توضيح حول مناظرة الإمام عبد العزيز المكي وبشر المريسي
- سؤال وجواب | لمن تنتقل الولاية إن عضل الأب بنته
- سؤال وجواب | الناشز لا تستحق نفقة ولا سكنى
- سؤال وجواب | عظام العقيقة لا خصوصية لها
- سؤال وجواب | حكم تبرع الأخ بالعقيقة عن إخوته بدلا من الأب
- سؤال وجواب | التائب بصدق ولو وقع مرة أخرى لا يدخل في زمرة المنافقين
- سؤال وجواب | ذكر الله وتلاوة القرآن بالتدبر والخشوع شفاء لما في الصدور
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل