شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 05:02 PM


اخر بحث





- تفسير رؤية الجزر في المنام
- [ تنمية المهارات الشخصية ] كيف ألقي محاضرة
- [ التشخيص والعلاج ] تسرع القلب فوق البطيني الانتيابي (SVT، PSVT)...استشارات طبية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ياسر محسن بجاد الحربي ... الطائف ... منطقة مكة المكرمة
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] حنان علي عباس برباري ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة
- [ خدمات قطر ] مطعم مأكولات إيطالية في قطر | La Veranda
- الأحماض الدهنية الأساسية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] مكتب أسس التعامل للعقار ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ مؤسسات البحرين ] السماء الزرقاء لتركيب ستائر الجرار ... المحرق
- شرح مفصل عن " المؤشر الجلايسيمي للاطعمة "

ما رأي الطب في إبر التبييض؟

تم النشر اليوم 06-12-2025 | ما رأي الطب في إبر التبييض؟
ما رأي الطب في إبر التبييض؟ السؤال : السلام عليكم... هل هناك أضرار في استخدام إبر التبييض (الريكو اليابانية)؟ وشكراً. الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ شوك الورد حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أختي الكريمة: خلق الله -سبحانه وتعالى- جلد الإنسان وجعله يتكون من مجموعة من الطبقات، منها طبقة واحدة تحتوي على خلايا الميلانوسايت المسؤولة عن إعطاء اللون لجسم الإنسان بدرجاته المختلفة، وتخضع درجة اللون لعوامل كثيرة، أهمها الوراثة والبيئة المحيطة بالإنسان. والفكرة التي بنيت على أساسها تصنيع إبر الريكي اليابانية Reiki، وهي من مادة الجلوتاثيون وحبوب الجلوتاثيون الأخرى، واستخدامها في تفتيح البشرة -وليس تبييضها- هي أن مادة الجلوتاثيون تؤدي إلى التقليل من إفراز صبغة الميلانين المسؤولة عن لون الجلد في أحد مراحلها؛ مما يعطي للبشرة اللون الفاتح نسبياً، ولهذه الإبر والحبوب أسماء عديدة، مثل: الجلوتاثيون الأمريكية واليابانية، وحبوب سوبر وايت الأمريكية، وهناك بيور وايت اليابانية، ووايتينج بلس، وكلها تحتوي على نفس المادة الفعالة، وهي الجلوتاثيون ثلاثي الأحماض الأمينية. نعود ونكرر أن مادة الجلوتاثيون لها تأثير على تفتيح ونضارة البشرة فقط وليس على تبييضها، مع الأخذ في الاعتبار اتباع الاحتياطات الأخرى، مثل عدم التعرض لأشعة الشمس واستعمال واقي شمسي فعال، ويعود اللون الأصلي للجسم إذا تم التوقف عن استخدام تلك الإبر أو الحبوب. لا توجد أية دراسة علمية مؤثقة تؤكد فائدة هذه الإبر أو الحبوب في تبييض الجسم، وأيضا ليس هناك أية دراسة علمية مؤثقة توضح الأعراض الجانبية لاستخدام تلك الحبوب، خاصة إذا استخدمت بجرعات كبيرة ولمدد طويلة؛ ولذلك يجب الحذر من الإسراع في استعمالها إلى أن يثبت عدم أضرارها، وهذا قد يتطلب وقتاً طويلاً من البحث والمتابعة. كل ما هو مؤثق عن هذه الإبر والحبوب مع تفتيح البشرة، أنها قد تؤدي إلى تبييض شعر الرأس ورموش العينين -حيث يكون التأثير على خلايا الميلانين في كافة أنحاء الجسم، ومنها الشعر- ولا ننسى أن خلايا الميلانوسايت التي جعلها الله في جلد الإنسان لحمايته من الإشعاعات الكونية الضارة هي المستهدفة من الإبر، وعدم وجودها أو إضعافها قد يسبب الكثير من الأمراض الجلدية الخطيرة المنتشرة في أصحاب البشرة البيضاء في الدول الأوروبية والأمريكية. حفظك الله من كل سوء.

شاركنا رأيك